العطور تعطي انتعاش و احساس جميل و لكن كثرة الاستخدام ينتج عنها مشاكل كثيرة و خاصة اذا كان العطر على الجلد مباشرة و ليس على الملابس مما يسبب حساسية و التهاب في الجيوب الأنفية و اليكم بعض المشاكل التي قد تسببها العطور:
* الصداع
* تهيج الأنف والحنجرة
* تهيج العين
* السرطان
* إلتهاب الجيوب الأنفية
لا يمكن أن يصاب الشخص الواحد بكل هذه الأعراض ، ولكن يمكن أن يعاني البعض من هذه المشاكل . فمثلا إذا كنت تعاني من الربو أو من إلتهاب الجيوب الأنفية فستلاحظ أن أعراضها تزيد مع إستخدام العطر .
ولسوء الحظ فإن هناك خطرا كبيرا في التعرض لللمواد الكيميائية العطرية وهي مركبات موجودة في الهواء الذي نستنشقه اينما نكون في العمل او في المطاعم وغيرها من الأماكن الأخرى. ويوجد الأن مايزيد عن 800 مركب كيميائي مستخدم في صناعة العطور والشموع العطرية.
هل تعلم ما هي المشاكل الصحية لاستخدام العطور ؟
للأسف لا يطلب من الشركات المصنعة في كثير من البلدان توضيح بالضبط ما المكونات التى تشكل رائحة معينة ، وأنها تعتبر سرا من أسرار التجارة إضافة إلى ذلك، أكثر من نصف من المكونات المستخدمة في العطور لم يتم اختباره لمعرفة المواد السامة بها وهل لها تأثير على البشر أم لا ، عندما ننظر كيف أن بعض الشموع المعطرة تحتوي على:
* أول أكسيد الكربون
* الأسيتون
* الرصاص
* البنزين
ليس من الصعب أن نتصور كيف يمكن خلط مجموعة من المواد الكيميائية المختلفة معا يؤثر على صحتنا .
العناصر التي تم اختبارها على الأقل من المواد الكيميائية للعطر وجد أن تحتوي على مواد سامة لها آثار جانبية ضارة على الناس ولكن وجد أيضا أن بعض المكونات الطبيعية تحتوي على مواد ضارة على سبيل المثال بذور السوسن . وإذا كان لديك حساسية الجلد أوالربو أو أي مشكلة في الجهاز التنفسي فإن العطور تؤثر عليك أكثر من الشخص السليم ومع ذلك يمكن فإذا قمنا بإجراء تجربة للحساسية وقمنا بإستخدام عطر معين وظهرت أعراض لطفح جلدي فيجب على الفور التوقف عن إستخدامه لأن يحتوي على مواد كيميائية ضارة على صحتك .
ومن هذا المنطلق تنتج الأعراض الآتيه كالصداع وصعوبة في التنفس وتهيج الأنف والأذن والحنجرة من إستخدام بعض أنواع العطور.