اخبار ليل ونهار. لا تتخلص من الكمامة بعد اليوم ! حل سحري يوفر المال والوقت. تعتبر الكمامات من ضمن اهم الطرق والوسائل للحماية من انتشار الفيروسات، ويعتبر ارتداء الكمامات الان اجباريا في العديد من دول العالم، مع تفشي الموجة الثانية من وباء كورونا، ولكن مع ذلك فهناك البعض قد يتناسى ارتداء الكمامات خصوصا في الاماكن المغلقة مثل الغرف والمواصلات، ولذلك لجأت السلطات التركية الى حيلة ذكية ومبتكرة للتذكير باهمية ارتداء الكمامات.
وايضا في هذا الفيديو سنتعرف عن افضل انواع الكمامات التي تحمي من الاصابة بفيروس كورونا، كما سنجيب على عدد من الاسئلة الاكثر انتشارا:
هل يمكن اعادة استخدام الكمامات الطبية بعد استعمالها؟
هل الكمامات المصنوعة من القماش فعالة في الوقاية من الفيروسات ام لا؟
وهل يسبب ارتداء الكمامات لفترات طويلة نقص الاكسجين والاصابة بالامراض والصداع؟
وحتما سوف تصاب بالدهشة من اجابات هذه الاسئلة خلافا لما كنت تتوقعه!
ابتكرت احدى المدن في تركيا طريقة ذكية وطريفة لحث المواطنين على ارتداء الكمامة في المواصلات والمرافق العامة والطرقات.
ووضعت سلطات المدينة التركية، شاشة إلكترونية في إحدى محطات المواصلات العامة تعكس صور مرتادي المحطة لتظهر صورة الفيروس بديلا عن وجه المخالف لتعليمات ارتداء الكمامة.
وأظهرت اللقطات المصورة عبر كاميرا وضعت أعلى المحطة ردود أفعال المواطنين الذين عبروا عن تفاجئهم بالصور.
وقد اصيب هذا الرجل بالدهشة عند مشاهدته صورته وهو على شكل فيروس، كما اصيب هذا الرجل بالذهول من صورته، فما كان منه الا ان قام بارتداء الكمامة على الفور.
ماهي افضل انواع الكمامات التي تحمي من الاصابة بفيروس كورونا؟
اكدت عدد من الدراسات الحديثة، ان أفضل كمامات الحماية، تلك التي تحمل رمز “N95″، أو تلك التي تضم 3 طبقات من الحماية، وكذلك الكمامات الطبية، وحتى تلك التي يصنعها الناس في المنازل من عدة طبقات من الأقمشة القطنية، هي ايضا فعالة.
وحذرت دراسات من ارتداء الكمامات التي تحتوي على “صمامات” أو فتحات تهوية”، إذ أنها يمكنها أن تسمح بخروج أو دخول قطرات ورذاذ التنفس أو الحديث.
وأشار التحذير إلى أن الكمامات الطبية التي تحمل ترميز “N95″ وتحتوي على صمامات أو فلاتر، توفر حماية لمن يرتديها، على عكس تلك التي تحمل صمامات من دون تحديد درجة الأمان الحقيقة التي توفرها.
وكشفت دراسة يابانية، أن الكمامات غير المنسوجة تحقق حماية أكبر ضد فيروس كورونا، أفضل من الكمامات المصنوعة من القطن والبولستير.
والمقصود بالكمامات غير المنسوجة هي الكمامات الطبية، وهي مألوفة لدى الجراحين، وتتخذ غالبا اللون الأزرق الفاتح.
حيث تتم صناعة هذه الكمامات من مادة ”البولي بروبيلين” وهي الأرخص في السوق مقارنة بباقي الكمامات الأخرى.
حيث ان هذه الكمامات أكثر قدرة على وقف انتشار جزيئات الرذاذ الصغيرة المنبعثة من عملية التنفس.
أما كمامات القطن والبولستير القابلة لإعادة الاستخدام، فتوصي منظمة الصحة العالمية بغسلها بالصابون والماء في حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.
هل يمكن اعادة استخدام الكمامات الطبية المستعملة؟
على الرغم من أن هناك توصيات صحية بعدم قابلية الكمامات الطبية لإعادة الاستخدام، إلا أنه مع تراكم النفايات والتكلفة التي يتحمّلها المواطنون، تعلو أصوات تدعو إلى معاودة الاستعمال وفق شروط معينة.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن “الكمامات الطبية تستخدم لمرة واحدة فقط، مع التخلّص فورا من الكمامات المستعملة”. لكن، ظهرت دراسات حديثة تؤكد امكانية اعادة استخدام الكمامات الطبية عشر مرات اخرى، ولكن بشرط غسلها بالماء والصابون مع الماء الساخن في حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.
بل والمدهش ان هناك دراسة تقول انه يمكن اعادة ارتداء الكمامات الطبية، بشرط تركها لمدة سبعة أيام، حيث اثبتت دراسات علمية أن عائلة فيروسات كورونا المتواجدة على الكمامة تموت كلها تقريبا في غضون سبعة أيام.
هل الكمامات المصنوعة من القماش فعالة في الوقاية من الفيروسات ام لا؟
تعتبر الكمامات القماشية سهلة الاستعمال ومناسبة للاستخدام المتكرر، وكشف دراسات انه كلما زاد عدد طبقات القماش في القناع كلما زادت فعاليته في الحماية من الفيروسات، عكس القناع الذي يحتوي على طبقة واحدة فقط من القماش.
ويجب غسل الكمامة القماشية بعد كل مرة من الاستعمال، حيث يتم غسلها بالماء والصابون مع الماء الساخن في حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.
هل يسبب ارتداء الكمامات لفترات طويلة نقص الاكسجين والاصابة بالامراض والصداع؟
قد لا يختلف اثنان على أن ارتداء الكمامة يصاحبه شعور بعدم الراحة، لاسيما في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة ولدى الأشخاص الذين يرتدون نظارة طبية يغطيها بخار الماء فيمنع على صاحبها الرؤية لبضعة ثواني.
لكن انتشرت مزاعم بشأن التأثيرات الضارة للاستخدام المطول للأقنعة الطبية أو الكمامات بدعوى أنها تؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم، مما يزيد من أعراضٍ كالإعياء والصداع والدوار وضيق التنفس.
ويعتقد قسم كبير من الناس أن التعرق الذي تسببه الكمامة، بالإضافة إلى احتواء هواء الزفير على ثاني أكسيد الكربون يُعرّضان الجسم إلى الاختناق والتسمم، ما يعطي الشعور بالدوار، الأمر الذي قد يؤدي في نهاية الأمر إلى الإغماء، لاسيما أثناء ممارسة نشاط بدني مكثف يتطلب مجهودا بدنيا أكبر وبالتالي كميات أكسجين أكثر.
من جانبها، نفت منظمة الصحة العالمية صحة يتردد حول تسبب ارتداء الكمامات الطبية لفترات طويلة في نقص الأكسجين أو التسمم بثاني أكسيد الكربون، مشترطة أن يتم ارتداؤها على النحو السليم والتأكد من تثبيتها بالشكل الصحيح.
اذن الخلاصة أن الكمامات ليس لها علاقة بنقص مستوى الأكسجين في الدم وأنها تمكن مرتديها من التنفس بشكل طبيعي عند استخدامها في الظروف العادية.
ويجب التأكيد ان ارتداء الكمامات فقط لايحمي من الاصابة بالفيروسات، حيث يجب الالتزام بالنظافة الشخصية وخاصة الغسيل المتكرر لليدين، بالاضافة الى اجراءات التباعد الاجتماعي، ونحن مطالبون بالاخذ بجميع الاسباب الممكنة، مع التوكل على الله تعالى.