نصائح لعلاج أكثر سلوكيات تسبب سوء تفاهم مع الآخرين – رغم أن البعض يتقبلونك كما أنت، فإن ثمة سلوكيات تصدر عنك ربما تجعل الأمور أكثر صعوبة عليهم للقبول بك، ولا سيما مع زحمة الأعمال وتوتر العلاقات.
موقع “ذي زو ريبورت” المعني بالقضايا الاجتماعية، نشر ستة سلوكيات من شأنها أن تنفر الناس من صاحبها، وقدم نصائح لتفاديها:
1- أخذ الأمور على المحمل الشخصي: فمثلا عندما يكلف مديرك زميلا لك في العمل بمهمة أنت ترغب فيها، قد يعني لك أنك لست كفؤا. أو عنما يطلب صديقك نصيحة من آخر، قد يجعلك تعتقد أنك لست الصديق الوفي.
يقول الموقع إن التفكير السلبي من شأنه أن يلحق ضررا بثقتك في نفسك، إلى جانب أنه يدمر العلاقة. فما يحدث لك لا يعني أنه يعكس شخصك، والاعتماد على تصرفات الآخرين في تقييم نفسك هو مفتاح العجز.
نصائح: خذ خطوة إلى الخلف، وفكر بمن يكون هذا الشخص بالنسبة لك، وتجنب القفز إلى النتائج، وحاول أن ترى الوضع من زاوية الشخص الآخر.
2- الغيرة المستمرة: إن القليل من الغيرة أمر هام للتحفيز، ولكن الزيادة فيها ضارة بكل شيء.
نصائح: كن صادقا مع نفسك، وفكر في مصدر هذه الغيرة، وأنشئ قائمة بالأشياء في حياتك التي تدخل على قلبك السرور، وحوّل غيرتك إلى وقود لتحسين نفسك وشخصيتك، وتواصل مع شخص محل ثقة لمناقشة مشاعرك.
3- انتظار الدعم والثناء الدائم من الآخرين: شأنه في ذلك شأن أخذ الأمور على المحمل الشخصي، فإن قضية الحاجة المستمرة إلى الدعم والثناء من الآخرين تسمح مرة أخرى لهم بتحديد رفعة منزلتك وقيمتك. فكلما اعتمدت على الآخرين في الحكم على شخصيتك، تجد صعوبة في تحديد الإحساس الحقيقي بذاتك.
نصائح: ابذل جهدا ووقتا حتى تنضج شخصيتك (ابحث عن هواية جديدة واعزل نفسك عن عالم الإنترنت، امتلك مهارة معينة)، وركز على المهام التي تضيف لك أهمية بدلا من تلك التي تحتاج إلى تعزيز الآخرين، وأدرك متى تشعر أنك تعتمد على الآخرين في التعزيز، وتخلص من مثل هذه المشاعر.
4- عدم قبول النقد البناء: الإنسان ليس كاملا، وهذا ما يميزنا نحن البشر، والألم الذي يصاحب الاعتراف بالأخطاء هو في حد ذاته مصدر قوة لمعرفة هذه الحقيقة.
ورغم أن ثمة أناسا ليس لديهم مشكلة في تلقي المشورة، فإن ضعف الآخرين يكمن في عجزهم عن القيام بذلك.
نصائح: الإدراك أن الانتقاد يأتي من مكان جيد وشخص يسعى إلى مساعدتك. والنظر إلى الوضع ككل وإلى سياق النقاش قبل الرد بشكل عدواني، والانتباه إلى لغة الجسد التي تستخدمها عندما تتلقى الانتقادات، والاستماع جيدا إلى ما يقال وما إذا كان يجب إجراء تغييرات.
5- تمثيل دور الضحية: العالم ليس متفرغا لتدميرك، لكن الاعتقاد خلاف ذلك يتطلب منك إعادة مراجعة نفسك. فالتذمر من المشاكل الحياتية التي لا تنتهي من شأنه أن يستنزف كل طاقتك لإيجاد حل لها.
نصائح: اسمح لنفسك بالشعور بالحزن، ومن ثم خطط للقيام بشيء ما حيال ذلك، وتوقف عندما تبدأ بإلقاء اللوم على الآخرين في مصائبك، وثق بقدرتك على إصلاح الوضع رغم أن ما حصل ربما كان أكبر من طاقتك.
6- النميمة: الناس الإيجابيون الذين ترغب في أن يكونوا بحياتك لا يستمتعون بالحديث السلبي عن الآخرين، وهذا يجب أن ينطبق عليك.
نصائح: الزم الهدوء، وتذكر أنك غير مهتم بالنميمة والثرثرة، حاول أن تغير الموضوع، وقل شيئا لطيفا عن موضوع النميمة.