Skip to content
اختارت شركة سامسونج الاعتماد على معالج من شركة إنتل في النسخة الجديدة القادمة من حاسب لوحي واحد على الأقل من الحواسب اللوحية الخاصة بالشركة والعاملة بنظام أندرويد من سلسلة “جالاكسي”، وذلك كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع على خطط سامسونج. وهو الأمر الذي ينظر إليه مراقبون على أنه انتصار كبير لشركة إنتل التي تحاول جاهدة أن تجد لنفسها موطئ قدم في سوق معالجات الهواتف والحواسب اللوحية.
وحسب المصدر فإن سامسونج اختارت معالج شركة إنتل الجديد +Clover Trail ليتم وضعه في إصدار واحد على الأقل من الحاسب اللوحي القادم Samsung Galaxy Tab 10.1 3، والذي ينافس لوحي شركة آبل. وعملت شركة إنتل خلال الفترة السابقة على إنتاج معالجات لحواسب ATIV اللوحية التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز 8.
ويُذكر أن شركة إنتل التي تسيطر على سوق معالجات أجهزة الكمبيوتر، ما زالت ضعيفة في سوق معالجات الهواتف الذكية والحواسب اللوحية الذي تُسيطر عليه بشكل شبه مُطلق المعالجات المبنية وفق معمارية ARM المنافسة والتي تستخدمها أبرز الشركات مثل سامسونج وآبل وإتش تي سي وسوني وغيرها.
ورغم أن إنتل كانت قد طرحت سابقًا بالتعاون مع شركات مثل لينوفو وموتورولا و “زد تي إي” هواتف وحواسب لوحية تعمل بمعالجات “آتوم”، إلا أن حصتها ما زالت ضيقة في هذا السوق. لهذا تأمل إنتل بأن تعاونها مع سامسونج المعروفة ببيعها لكميات كبيرة من أجهزتها والتي تحتل ترتيبًا متقدمًا في سوق الحواسب اللوحية قد يساعدها في تحسين حصتها من السوق.