هذه قصه حقيقية حدثت مع اسرة بسيطة لعلها تكون رسالة لكل عاق ..
توفي المولود فأعطوه لأبيه ليدفنه !!
ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة وهو واضع ابنه في حجره وعينه بوجه ابنه.
أنحنى بنا الطريق فأستقبلتنا الشمس فقام بحركة غريبة جدا ! … فنزع غترته وظلل بها على إبنه ليقيه حر الشمس !!! يا الله ! لقد نسي الأب أن ابنه ميت !
انفجرت باكيا من رحمته بولده الصغير وفهمت حينها معنى الآية الكريمة وأخذت أرددها :
( وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
اللهم يا من قلت وقولك الحق “وبالوالدين إحسانا” إنا نسألك رضاك والجنة ورضا الوالدين، اللهم أغفر لوالدينا وأرحم والدينا وتجاوز عن والدينا الأحياء منهم والأموات، اللهم أجعلنا من أحب الناس إلى والدينا، ومِن أقرب الأبناء لهما، وأكرمنا بحسن السؤال لهما والحرص عليهما، اللهم لا تشغلنا عنهم لا بمال ولا بزوجات ولا بأولاد، اللهم أرزقنا برهم في حياتهم وبعد وفاتهم.