يتطلب الحفاظ على صحة سليمة ممارسة التمارين الرياضية وتناول غذاء صحي ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تسبب المشاكل الصحية مثل التعب، والإرهاق، والقلق، والتوتر، وتجنب الطعام الضار والمليء بالسعرات الحرارية.
يغفل بعض الأفراد في مجتمعاتنا عن أهمية ممارسة الرياضة بشكل منتظم. كما لا يجد البعض الأخر الوقت الكافي لممارستها بالشكل اللازم يومياً نتيجة ظروف الحياة الحديثة التي يغلب عليها الطابع العلمي والايقاع السريع، الأمر الذي يدفع الكثير منا إلى اهمال القيام بالعديد من الأنشطة الحركية والبدنية اللازمة لصحة البدن ووقايته من الأمراض.
ولاشك أن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في مقاومة أسباب الخمول وضعف النشاط الحركي والبدني ومشاكل ضعف اللياقة كالشد العضلي وتوتر العضلات، هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي تمدنا بها الرياضة، مثل:
1- خفض معدل الكولسترول الضار في الدم والذي يتسبب في ضيق الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
2- تقوية عضلات القلب وزيادة قدرتها على ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم.
3- خفض معدل السموم في الجسم، علماً بأن مصطلح السموم يطلق غالباً على نواتج عمليات التمثيل الغذائي في الجسم والتي تنتج في الغالب من أيض البروتين وبالأخص اللحوم الحمراء. هذا بالإضافة إلى السموم البيئية التي يكتسبها جسم الانسان من البيئة المحيطة به والتي تتسبب له في العديد من المشاكل الصحية.
4- تساعد الرياضة على زيادة كثافة العظام وبالتالي تفادي الإصابة بهشاشة العظام. وفي هذا الإطار يوصى الباحثون بضرورة قيام النساء بممارسة الرياضة خصوصاً في منتصف سن الأربعين والذي تكثر فيه الإصابة بترقق وهشاشة العظام نتيجة اضطراب هرمونات الاستروجين بسبب انقطاع الحيض وبدء مرحلة سن اليأس.
5- تخفيف درجة التوتر العصبي وتقليل حدة الضغوط النفسية التي تصيب المرء أثناء تواجده في العمل أو مع عائلته. وفي هذا الصدد يتفق الخبراء على أن الجسم يقوم بزيادة إفرازه لهرمون الأندروفين أثناء ممارسة الرياضة والذي من شأنه تخفيف الاحساس بالألم وزيادة الشعور بالسعادة.
لذا من الضروري الحرص على الانتظام في ممارسة الرياضة فذلك يضمن لك التمتع بالصحة والشعور بالنشاط والقوة لفترات طويلة مع التقليل من المشاكل الصحية الأخرى الناتجة عن السمنة وقلة الحركة كارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم.