مقارنة بين طرق ازالة الشعر وافضلها

اخبار ليل ونهار – اغلب الفتيات والسيدات يعلمون طرق ازالة الشعر، ولكن لكل طريقة مميزات وعيوب، لذلك من المهم معرفة ذلك لاختبار مايناسبك.

وهناك الكثير من طرق إزالة الشعر في الوقت الحالي، من بينها الطرق التقليدية كالشمع والكريمات والحلاقة الجافة أو الرطبة باستخدام الآلات العادية، وهناك أيضا الطرق الحديثة كآلة إزالة الشعر الحديثة المزودة بملاقيط.

وفيما يلي مزايا وعيوب أشهر طرق إزالة الشعر:

آلات إزالة الشعر: تتميز بسهولة الاستخدام والسرعة، ويمكن استخدامها للحلاقة الرطبة أو الجافة، إلا أن الشعر ينمو بعد استخدامها بشكل سريع بعد يوم إلى يومين فقط، ويمكن أن تتسبب أيضا في ظهور مواضع احمرار لدى ذوات البشرة الحساسة.

الكريمات: بالنسبة للنساء اللائي لا يتحملن آلات إزالة الشعر، ننصح باستخدام الكريمات المخصصة لهذا الغرض، إذ إنها سريعة أيضا وتزيل الشعر من جذوره الموجودة تحت طبقة البشرة الخارجية، ومن ثم تكسبه النعومة والملمس المخملي. ولكن سرعان ما يظهر الشعر بعد استخدام هذه الكريمات بثلاثة أيام فقط، كما تتسم رائحتها غالبا بأنها نفاذة.

الشمع: يمتاز بأنه يترك البشرة ناعمة ومخملية لمدة تصل إلى أربعة أسابيع، إذ له تأثير مشابه للتقشير، ويمكن استخدامه على جميع مواضع الجسم، ولا سيما منطقة الإبطين والعانة. ولكن يحتاج استخدام الشمع لوقت طويل ومجهود كبير، على عكس الحلاقة والكريمات، كما أنه لا يزيل سوى الشعر الذي يبلغ طوله بضعة ميليمترات، ومن ثمّ لابد أن تنتظر المرأة حتى ينمو الشعر ويصبح طويلا.

آلات إزالة الشعر الحديثة المزودة بملاقيط: تعمل على نتف الشعر من جذوره، وتمتاز هذه الآلات بنفس تأثير الشمع، إذ يظل الجلد بعدها ناعما ومخمليا لمدة تصل إلى أربعة أسابيع، ولكنها تفوق ميزة الشمع في كونها لا تهدر وقتا طويلا في استخدامها، كما تتوفر منها نوعيات أكثر تطورا مزودة بملحقات تستخدم مع المناطق الحساسة كالإبطين والعانة. ولكن غالبا ما تتسبب هذه الآلات في تهيج البشرة بعد استخدامها، ولا سيما في البداية، نتيجة نتف الشعر من جذوره.

وتجدر الإشارة إلى أنه يتعين على المرأة إزالة الشعر في عكس اتجاه نموه عند استخدام الشمع أو آلات إزالة الشعر الحديثة المزودة بملاقيط.

ويمكن للمرأة اختيار الوسيلة المناسبة لها وفقا للوقت المتاح لديها وكذلك لطبيعة بشرتها. وبشكل عام ننصح المرأة بإزالة الشعر في فترات المساء، أيا كانت الطريقة التي تتبعها، وذلك حتى يبقى أمام البشرة فرصة للاسترخاء طوال الليل.