معلومات مفيدة عن عملية الولادة القيصرية

معلومات مفيدة عن عملية الولادة القيصرية – تختلف النصائح والأقاويل التي تُوجه لكِ بشأن عملية الولادة القيصرية، مثل ضرورة الحفاظ على الجرح من أي عدوى وعدم حمل أشياء ثقيلة وضرورة طلب المساعدة من أحد أقاربكِ، لأنكِ سوف تعجزين عن ذلك مع وجود جرح مؤلم ورضيع احتياجاته لا تتوقف، لكن تبقى ثمّة أشياء لا يُخبرك بها أحد بشأن الولادة القيصرية، سنكشف لكِ عنها في هذا المقال.

معلومات مفيدة عن عملية الولادة القيصرية:

1. لا تزيدي في تأنقك وأنتِ ذاهبة إلى المستشفى، لأنكِ سُرعان ما سيُطلب منكِ التجرد من ملابسكِ تمامًا استعدادًا للعملية.

2. قد يربط الطبيب يديكِ في أثناء العملية، فبعض الأطباء يلجؤون إلى ذلك، لأن الأم من الإثارة والتحمس لرؤية صغيرها قد تمد يدها لالتقاطه وتضع يدها على مكان الجرح وتُلوثه.

3. كذلك قد تشعرين بالبرودة الشديدة، لأنكِ تكونين متجردة من ملابسكِ في حين تكون أجواء غرفة العمليات باردة حفاظًا على تعقيم الأجهزة.

4. سينتهي الأطباء من عملهم دون أن تدري، فالعملية تستغرق قرابة 40 دقيقة.

5. بعد العملية، ستشعرين بأن جسمكِ كله مُخدر، وأنكِ لا تشعرين بأي شيء، وهذا طبيعي تمامًا، وقد لا تشعرين برضيعكِ، وهو يرضع بسبب هذا الخدر، وسُرعان ما يزول فلا تقلقي.

6. سوف تسري رعشة في جسمكِ كله، وهي معروفة باسم “رعشة ما بعد إبرة الظهر أو (إبيديورال)”، ويكون الشعور بها أقوى بعد الولادة القيصرية نتيجة زيادة جرعة المُخدر، وسُرعان ما تتلاشى هذه الرعشة مع زوال مفعول المخدر.

7. لن يُسمح لكِ بتناول الماء أو الطعام بعد الولادة مباشرة لمدة ست ساعات، وأنتِ تحت مفعول التخدير، وقد تبكين على كوب ماء دون أن تجديه، لأن حركة الأمعاء تكون بطيئة في هذا الوقت، وقد يتسبب الماء والطعام في صعوبة في الهضم والإعياء وتأخر مدة التعافي، ولن يسمح الطبيب لكِ بالماء والطعام إلى أن يطمئن من عدم وجود احتمالية للنزف الشديد، وقد يُسمح لكِ بتناول قطع من الثلج بعد إذابتها.

8. سوف تستخدمين قسطرة بولية في أثناء الولادة وبعدها لمدة 24 ساعة، لأنكِ لن تسطيعي الذهاب إلى الحمام بعد الألم وفي أثناء تأثير البنج، لذا فقد تُصابين بحرقان في البول أو بعدم قدرتكِ على إفراغ المثانة بالكامل، لكن يزول هذا الألم سريعًا بعد إزالة القسطرة.

9. سوف يُطلب منكِ السير بعد إجراء العملية ببضع ساعات، لمساعدتكِ على التعافي، فتحلي بالشجاعة اللازمة لذلك.

صورة ذات صلة

10. استعدي لبعض الأسئلة المُحرجة حول عملياتكِ الحيوية، مثل إطلاق الغازات لأنها إشارة لإمكانية بدء تناول الطعام الصلب، كذلك لن يُسمح لك بالذهاب إلى المنزل إلا بعد التغوّط.

11. الألم الذي ستشعرين به عند النهوض لأول مرة بعد العملية لا يقارن بأي ألم شعرتِ به في أثناء الولادة أو بعدها، لكن حمدًا لله يُمكنكِ الاستفادة من سرير المستشفى الذي يُساعدكِ في رفع ظهركِ بمجرد ضغطة زر، وستختفي هذه الميزة بمجرد العودة للمنزل، لكن الوسائد ستحل لكِ هذه المشكلة إلى حد ما، ولا تترددي في طلب العون من زوجكِ ليُساعدك على النهوض.

12. بإمكانك إرضاع طفلكِ طبيعيًا فور الولادة، لكنكِ ستقعين في مأزق عندما تتهيئين لاتخاذ وضع مُريح للرضاعة رغم الألم، إذ سيكون من الصعب الثبات لمدة 20 دقيقة تقريبًا وفي بطنكِ جرح لا يُستهان به أبدًا، لكن يرى كثير من الأمهات أن وضعية الإرضاع التي يُطلق عليها “وضعية كرة القدم”، هي الأنسب بعد الولادة القيصرية، لأن الطفل يكون بعيدًا عن الجرح تمامًا. إذ يلتصق فم الطفل بالثدي، وتمسك الأم برأسه ويمتد جسمه على ذراعها في اتجاه ظهرها.

13. ستُصبح المسكنات صديقكِ الحميم في هذه الفترة.

14. الكحة والعطس والضحك أشياء نفعلها بسهولة وبتلقائية دون أن نُلقي لها بالًا، لكن بعد الولادة القيصرية مباشرة، ستودين لو يتوقف زوجكِ عن إلقاء النكات، لأن الضحك في حد ذاته سيكون عبئًا على الجرح، وسيبقى البرد هذا الوحش المُزعج الذي تتقي شره خوفًا من الاضطرار للعطس، فيُمكنكِ وضع وسادة على الجرح، لكي يخف الألم قليلًا عند العطس أو الضحك.

15. ستنسين طعم النوم بدءًا من هذه الليلة، ففي ليلة الولادة القيصرية، ستتفقد الممرضة حالتكِ كل ثلاث أو أربع ساعات لقياس درجة الحرارة والضغط، أضيفي إلى ذلك أيضًا بكاء ملاككِ الصغير.

16. كذلك إذا كُنتِ تُعانين من الإمساك في أثناء الحمل، فلن يزول هذا العرض بمجرد الولادة، فالهرمونات في أثناء الحمل تعمل على إبطاء بعض عمليات الجسم المتعلقة بالهضم، كذلك فالإمساك من الآثار السلبية التي تُخلفها بعض الأدوية، ولا أخفي عليكِ أن السير لبضع دقائق قد يُساعدك على التغوط، كذلك قد يصف لك الطبيب بعض المليّنات.

17. ستجدين أن أفضل ملابس داخلية يُمكنك ارتداؤها هي ذات الوسط العالي، لأنك لن ترغبي في وجود أي شيء ملامس لمنطقة الجرح.

18. ستبقى أحذيتكِ المحببة بمكانها في الجزامة لمدة أطول قليلًا، فلن يزول انتفاخ القدمين بمجرد الولادة، لذا يُوصي الأطباء بضرورة النهوض والسير بعد الولادة مباشرة قدر الإمكان، للتخلص من الماء المُتسبب في انتفاخ القدمين، كذلك شرب الماء بالليمون للتخلص منه.

19. ستفقدين الإحساس في مكان الجرح وسيدوم ذلك بضع سنوات.

20. إذا فكرتِ في الحمل لمرة ثانية، فما زال بإمكانكِ الولادة الطبيعية، لكن يتوقف ذلك على السبب الذي دفع الطبيب لتوليدكِ قيصريًا في المرة الأولى، فإذا كان سببًا عرضيًا أو من المحتمل ألا يتكرر (مثل الولادة في توأم أو نزول الجنين بالمقعدة)، فيُمكنكِ حينها التفكير في الولادة الطبيعية، لكن فقط إذا سمح لكِ الطبيب أو المستشفى بذلك، فنادرًا ما يحدث تمزق في الرحم في مكان جرح الولادة القيصرية القديم، وقد تكون المستشفى غير مُجهزة للتعامل مع هذه الحالة، لذا يُحجم الأطباء عن خيار الولادة الطبيعية بعد القيصرية، لكن إذا كنتِ مصرّة على قرار الولادة الطبيعية، فمن الممكن استشارة طبيب آخر.