اخبار ليل ونهار. عقاب الهي جديد للصين بعد فيروس كورونا. تعيش الصين حاليا هذه الايام، فترة عصيبة في تاريخها، حيث مازالت تعاني من اثار فيروس كورونا، الذي تسبب في ضربة شديدة للاقتصاد الصيني، حيث ان هناك عدة مفاجآت جديدة مرعبة تحدث الان في الصين.
فيما اعتبره البعض عقابا من الله عز وجل، بسبب الظلم الذي تمارسه السلطات الصينية على ملايين المسلمين الصينين، وخاصة مسلمي الايجور في تركستان الشرقية، حيث قامت الحكومة الصينية باعتقال اكثر من مليون رجل مسلم داخل معتقلات سرية، كما تقوم الصين باجبار النساء المسلمات على منع الحمل، لمحاولة منع تزايد اعداد المسلمين في الصين.
والفيروسات والبكتريا هي من مخلوقات الله تعالى، يسلطها على من يشاء من عباده، يقول الله تعالى في سورة الاسراء: (وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفا).
ويقول علماء الدين ان هذه الامراض قد تكون تخويفًا وانذارا وعظة من الله تبارك وتعالى لعباده، ودليلا على قدرته ووحدانيته جل جلاله، كما انها قد تكون غضبًا وانتقامًا من الكافرين، وقد تكون عذابًا في الدنيا للمسلمين ورحمة لهم في الآخرة.
وتشهد الصين حاليا، الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، ولكن الضربة هذه المرة قد تكون اقوى من الاولى، حيث ضرب فيروس كورونا العاصمة بكين، وتحولت شوارع العاصمة الصينية، الى مدن اشباح، حيث اغلقت المحلات التجارية والشركات وأماكن تجمع المواطنين، وقاعات السينما.
وبينما مازال العالم يحارب فيروس كورونا، الذي لا يوجد له اي علاج فعال او لقاح حتى الان، وبينما مازال الرعب والهلع يجتاح العالم، بعد الانباء عن موجة جديدة من كورونا تضرب الدول التي قامت بتخفيف اجراءات الحظر، مثل امريكا ودول اوروبا، وفي حين يواصل كورونا حصد الالاف من الارواح حول العالم، جاءت الانباء الجديدة ايضا من الصين، التي يبدو انها تفرغت لتصدير الفيروسات الجديدة الفتاكة الى العالم.
سجلت الصين حالة جديدة من حمى الضنك فى نفس اليوم الذى تأكدت فيه البلاد من الإصابة بالطاعون الدبلي، وفقًا للمسئولين
وحمى الضنك المعروف أيضًا تحت اسم «حمى تكسير العظام»، هو عدوى فيروسية تنتقل عن طريق أنثى بعوضة الزاعجة المصرية.
وحسب موقع منظمة الصحة العالمية، حمى الضنك هي عدوى فيروسية شبيه بالإنفلونزا يصيب الرضع، وصغار الأطفال، والبالغين، ومن أعراض هذا المرض الحمى والصداع وألم العضلات والمفاصل، ولا يوجد لها علاج حتى الان.
ومن جهة اخرى، أعلنت السلطات في منطقة منغوليا الصينية عن حالة تأهب قصوى، بعد الإبلاغ عن حالة طاعون دبلي مشتبه بها، وهو المرض الذي تسبب في جائحة الموت الأسود.
ويعتبر الطاعون الدبلي او الدملي، الذي تسببه البكتيريا وينتقل عن طريق لدغات البراغيث والقوارض الصغيرة مثل الفئران، هو أحد أخطر الالتهابات البكتيرية في تاريخ البشرية.
وفي العصور الوسطى، تسبب الموت الأسود في قتل حوالي 50 مليون شخص في أوروبا.
ومن أعراض الطاعون تضخم الغدد الليمفاوية. ويصعب تشخيصه في المراحل الأولى، بسبب تشابه أعراضه، التي لا تظهر إلا بعد حوالي ثلاثة إلى سبعة أيام، مع أعراض الأنفلونزا مثل الحمى والقشعريرة والسعال.
وفي الوقت الحالي، لا يوجد أي لقاح فعال ضد الطاعون، ولكن المضادات الحيوية الحديثة يمكن أن تمنع المضاعفات والوفاة، إذا أعطيت بسرعة كافية.
ويمكن أن يتحول الطاعون غير المعالج إلى طاعون رئوي، والذي يسبب الالتهاب الرئوي سريع النمو، بعد أن تنتشر البكتيريا إلى الرئتين.
وفي مفاجأة اخرى، كشفت دراسة جديدة بأن فيروسا جديدا من فيروسات إنفلونزا الخنازير تم اكتشافه داخل الصين، وأصبح أكثر عدوى للبشر، ويجب مراقبته خشية أن يتحول إلى “فيروس وبائي” محتمل.
وحدّد العلماء في الصين سلالة جديدة من الإنفلونزا لديها الإمكانية للتحول إلى وباء، وقالوا إنها ظهرت مؤخرا لدى الخنازير، لكن بإمكانها الانتقال إلى البشر.
وأبدى الباحثون قلقهم من تحوّر الفيروس ليتنقل من شخص إلى آخر ويتفشّى في أنحاء العالم، ولا تبدو اللقاحات الحالية ضد الانفلونزا فعّالة في الحماية منها.
وقال الباحثون إن مستويات مرتفعة من الفيروس رُصدت في دماء العاملين في مزارع الخنازير، مضيفين أنه يتعين إجراء مراقبة الفيروس الجديد على نحو عاجل، حيث ان لديه كل السمات الضرورية ليصبح فيروس وبائي.
ومن جانبها، وكالعادة مثلما حدث في بداية فيروس كورونا، قالت الصين إن سلالة من إنفلونزا الخنازير تُعرف باسم (جي4) ليست جديدة ولا تصيب أو تمرض البشر والحيوانات بسهولة، وكانت الصين سابقا قد نفت وجود فيروس كورونا، وقامت باعتقال عدد من الاطباء الذين حذروا من تفشى الوباء.
معلومات لاول مرة قد تعرفها عن إنفلونزا الخنازير ؟
ينتشر المرض بين الخنازير عن طريق الاتصال المباشر وغير المباشر والرذاذ ومن الخنازير المصابة التي لم تظهر عليها أعراض، ويمكن انتقاله إلى البشر، وهو مرض تنفسي شديد العدوى.
الأعراض:
تمكن خطورة إنفلونزا الخنازير، في الاعراض، التي تتشابه مع اعراض الإنفلونزا العادية، وهي ايضا نفس اعراض فيروس كورونا، وتشمل:
حمى وتعب.
آلام الجسم وقشعريرة.
سعال وصداع.
التهاب الحلق.
التقيؤ والإسهال.
بعض الناس أكثر عرضة لاضرار إنفلونزا الخنازير من غيرهم، مثل:
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة.
الأطفال أقل من 5 سنوات.
الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
النساء الحوامل.
أي شخص لديه ضعف في جهاز المناعة.
الوقاية من إنفلونزا الخنازير:
تعتبر اجراءات الوقاية من فيروس كورونا، هي نفسها تقريبا، للوقاية من إنفلونزا الخنازير، وتشمل:
الحرص على الوضوء باستمرار.
الحرص على النظافة الشخصية.
التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن التجمعات والاماكن المزدحمة.
منع التقبيل خاصة في الوجه.
عند السعال أو العطس، يجب تغطية الفم بمنديل، ثم إلقاؤه في سلة المهملات.
الامتناع عن لمس الأسطح التي قد تحتوي على الفيروسات مثل مقابض الابواب.
الحرص عند التعامل مع الحيوانات.
وهناك بعض الأدوية المتاحة التي يمكن أن تعالج بفعالية إنفلونزا الخنازير، ومع ذلك، فإن معظم المصابين بإنفلونزا الخنازير يتعافون تماما دون الحاجة إلى عناية طبية.
وفي مفاجأة اخرى، سجلت وفاة رجل صيني بفيروس هانتا المميت، الذي يسجل معدل وفيات تقدر بحوالي 36%، وهذا أعلى بكثير من معدل وفيات فيروس كورونا، والذي يبلغ حوالي 3%، وهو الامر الذي تسبب في حالة هلع وفزع من تفشي وباء صيني جديد، هو الابشع والاصعب من فيروس كورونا الحالي.
ويعتقد الخبراء أنه من الممكن الإصابة بفيروس هانتا إذا لمس الشخص العين او الانف أو الفم بعد التعامل مع سطح ملوث ببول أو روث أو لعاب حيوان يحمل الفيروس، مثل الفئران والقوارض، وأيضا قد ينتقل المرض للإنسان عبر تناول الطعام الملوث ببول أو براز الفئران المصابة، وفي حالات نادرة قد يصاب الشخص بفيروس هانتا إذا عضه حيوان مصاب.