كل شئ عن أمراض الكبد – إن التهاب الكبد الوبائية هو أحد الامراض الخطيرة، له العديد من الأنواع دعنا نعرفك على أعراض امراض الكبد واعراض التهاب الكبد الوبائي:
تكون حالات التهاب الكبد نتيجة التهاب فيروسي أو أضرار ناتجة عن شرب الكحول.
هناك عدة أنواع من مرض الكبد، يمر بعضها دون مشاكل خطيرة، أما بعضها الاخر فيكون طويل الأمد ( مزمن ) قد تسبب تليف في الكبد وفقدان وظائفه، ستتعرف عليها في مقالنا الاتي.
ما هي أعراض أمراض الكبد وأعراض الكبد الوبائي؟
على المدى القريب قد لا توجد لديك أعراض ظاهرة للمرض، فبالتالي قد لا تعلم بأنك مصاب به، ولكن في بعض الحالات قد تتطور الأعراض ويتعرض المريض الى المضاعفات التالية:
1. الام العضلات والمفاصل.
2. ارتفاع في درجة الحرارة ( حمى ) حيث أنها قد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
3. الإحساس والشعور بالمرض والتعب غير المعتاد في كل وقت.
4. فقدان الشهية.
5. ألم في البطن.
6. يصبح لون البول داكن.
7. يصبح لون البراز شاحب ورمادي اللون.
8. حكة في الجلد.
9. اصفرار الجلد والعينين ( يرقان ) .
عليك مراجعة طبيبك إذا ظهرت لديك أي أعراض مستمرة ومزعجة قد تعتقد أنها ناجمة عن التهاب الكبد، بحيث أن مرض الكبد والتهابه على المدى الطويل قد لا تكون لديه أعراض واضحة حتى يتوقف الكبد عن العمل بشكل صحيح ويحدث ما يسمى بـ( فشل الكبد ).
أنواع التهاب الكبد وسبل الوقاية منها
التهاب الكبد A
يحدث هذا الالتهاب نتيجة فيروس الكبد A، اذ أنه ينتقل عادة عن طريق استهلاك الطعام والشراب الملوث مع براز الشخص المصاب، وهو أكثر شيوعا وانتشارا في البلدان الفقيرة .
التهاب الكبد من نوع A عادة يمر في غضون بضعة أشهر، وقد لا يبقى هناك أعراض بعيدة المدى، ولكن على الرغم من ذلك الا انه يمكنه أن يكون شديد ومهدد للحياة في بعض الحالات.
لا يوجد له علاج محدد عدا عن المسكنات التي توصف لتخفيف الأعراض مثل الألم والحكة والغثيان مثل: Paracetamol أو Ibuprofen.
يوصى بالتطعيم ضد التهاب الكبد من نوع A إذا كنت:
مسافراً إلى منطقة يكون فيها الفيروس منتشراً وشائعاً، مثل شبه القارة الهندية وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية.
التهاب الكبد B
يصاب به الشخص نتيجة فيروس الكبد B الذي ينتشر في الدم عند الشخص المصاب، حيث أنها عدوى منتشرة في جميع أنحاء العالم، وعادة ما ينتشر من الأمهات الحوامل الى أطفالهن، في حالات نادرة يمكن ان ينتقل عن طريق ممارسة الجنس دون وقاية أو عن طريق الحقن.
معظم البالغين المصابين بالتهاب الكبد من نوع B قادرين على محاربة الفيروس والتعافي من الإصابة في غضون بضعة أشهر.
على الرغم من ذلك الأشخاص المصابين بفيروس الكبد B وهم أطفال قادرين على تطوير العدوى على المدى البعيد حيث أنه يمكن أن يؤدي الى تليف الكبد وسرطان الكبد.
يوصى بالتطعيم ضد التهاب الكبد B للأشخاص في المجموعات المعرضة للخطر، مثل:
العاملين في مجال الرعاية الصحية
الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن
الأشخاص الذين يسافرون الى أجزاء من العالم حيث تكون الإصابة بها أكثر شيوعاً.
التهاب الكبد C
يكون نتيجة فيروس الكبد C وهو النوع الأكثر شيوعا حيث ينتقل عن طريق اتصال الدم بدم الشخص المصاب وأيضا عن طريق تبادل الإبر المستخدمة لحقن المخدرات والممارسات الصحية السيئة والحقن الطبية الغير امنه.
التهاب الكبد C غالبا لا يسبب أية أعراض ملحوظة أو أعراضه تكون شبيهة بأعراض الأنفلونزا لذلك كثير من الأشخاص لا يدركون أنهم مصابين به، حوالي شخص واحد من كل أربعة أشخاص يقوم بمحاربة الفيروس ويشفى من العدوى، أما في الحالات المتبقية قد تبقى في الجسم لسنوات عديدة لذلك عرف باسم التهاب الكبد الوبائي المزمن .
التهاب الكبد الوبائي المزمن يمكن علاجه بالأدوية المضادة للفيروسات، ولكن حتى الان لا يوجد أي لقاح متوفر له.
التهاب الكبد D
يكون نتيجة فيروس الكبد D حيث أنه يؤثر فقط على الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد B ليكون قادرا على البقاء على قيد الحياة في الجسم، بالعادة ينتشر عن طريق اتصال الدم بالدم أو عن طريق الاتصال الجنسي.
الإصابة طويلة الأمد من هذا النوع من التهاب الكبد يمكن أن تؤدي الى مشاكل خطيرة مثل تليف الكبد .
لا يوجد لقاح محدد لفيروس التهاب الكبد C ولكن لقاح فيروس التهاب الكبد B يمكن أن يساعدك في الوقاية من الإصابة به .
التهاب الكبد E
يصاب الشخص به نتيجة فيروس الكبد E حيث أنه ينتج بسبب تناول طعام او شراب ملوث ببراز شخص مصاب، بالعموم هذا النوع من التهاب الكبد تكون عدوى خفيفة وقصيرة الأجل لا تتطلب أي علاج، لكنها قد تصبح مزمنة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الأشخاص الذين قاموا بزراعة الأعضاء.
بشكل عام يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد بكافة أنواعه عن طريق الممارسات الصحية الصحيحة وذلك بالابتعاد عن الأطعمة الملوثة والمكشوفة والأطعمة مجهولة المصدر، وأيضا الابتعاد عن تعاطي المخدرات خصوصا التي تؤخذ عن طريق الحقن، كما أنه يجب على العاملين في القطاعات الصحية والأشخاص الذين يسافرون الى البلدان الفقيرة أخذ اللقاحات اللازمة.