آيتان فقط تكفيك قيام الليل وكل همومك ومشاكلك

وكالة اخبار ليل ونهار – آيتان فقط تكفيك قيام الليل وكل همومك ومشاكلك

هل ترغب في قيام الليل يوميا كل ليلة ولكن لايتسع وقتك او بسبب نومك المبكر ؟

هل لديك هموم ومشاكل وديون وتشعر ان مشاكل الدنيا فوق رأسك ؟

اذن الحل هنا واسهل مما تتخيل، آيتان فقط من القرآن الكريم تكفيك كل ذلك واكثر.

مع أن القرآن كله من عند الله، ومع أنه كله معجز وعظيم، فإن الله عز وجل رفع قدر بعض الآيات على الأخرى، وجعل لقراءة هذه الآيات فضلاً لا يُدانيه فضل، ومن هذه الآيات الآيتان الأخيرتان من سورة البقرة؛ وذلك من أول قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} [البقرة:285] إلى آخر السورة؛ فقد روى البخاري عَنْ أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ».

والحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم؛ لأن كلمة «كَفَتَاهُ» تحتمل معانيَ كثيرة، فمِن العلماء مَنْ يقول: “إنها تعني أن الآيتين تجزئان عن قيام الليل”، وبعضهم يقول: “تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عامٍّ في هذه الليلة”، وآخرون يقولون: “إنهما تكفيان من كل سوء”.

وفريق يقول: “إنهما تكفيان من الشيطان”، وغيرهم يقول: “إنهما تكفيان للدلالة على الاعتقاد السليم”، وبعض العلماء يرى أنهما تكفيان من الثواب؛ بمعنى أنهما يُحَقِّقَان ما يكفي من الثواب لمعادلة سيئات اليوم؛ وبالتالي النجاة، ويُحْتَمل -وهذا ما أراه- أن الكلمة تعني ذلك كله وأكثر؛ فهي آيات خاصة جدًّا، وقد ورد في قصتهما أحاديث عجيبة.. فمن ذلك ما رواه الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ، أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلاَ يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلاَثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ».

فضائل الصلاة على الرسول الكريم في حياتك

اسعد احبائك من الاموات بهذا الدعاء الجميل