خدمت 40 عاما في الكنيسة والان اعترف بهذا السر!

هناك الكثير من قصص اعتناق الاسلام المؤثرة والتي تهز القلوب وتبكي العيون، والعديد من هؤلاء الذين اعتنقوا الاسلام، لم يكن يتوقع احدا منهم في يوم من الايام انه سوف يكون مسلما، حيث كان بعضهم مهاجما ومنتقدا للاسلام والمسلمين، بل العجيب ان بعضهم كان يتطاول على الاسلام والقرآن الكريم ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ومنهم قصة اليوم العجيبة!

هناك الكثير ممن اعتنقوا الاسلام، كانوا من مشاهير السياسة او العلم او الرياضة او الفن، كانوا تحت الاضواء والشهرة والاموال، ومع ذلك تركوا كل هذا خلف ظهورهم.

بعد خدمة 45 عامًا في الكنيسة، أعلن الكاهن الأسترالي الشهير ديفيد جولد عن اعتناقه الإسلام، مصحوبًا بتغيير اسمه إلى عبد الرحمن.

بدأت رحلة ديفيد المذهلة نحو الإسلام أثناء رحلة إلى بيرث لحضور جنازة صهره.

حدثت لحظة فارقة عندما حجز فندقًا على بعد 150 مترًا فقط من المسجد الرئيسي في بيرث (مدينة في استراليا).

أثناء مروره بالمسجد، شعر برغبة لا يمكن تفسيرها في زيارته، مما دفعه إلى مقابلة إمام المسجد الذي أهداه بلطف نسخة من القرآن الكريم.

خدمت 40 عاما في الكنيسة والان اعترف بهذا السر!

قال ديفيد: “لسنوات، كان القرآن على رف الكتب الخاص بي، بالكاد لمسته، لكن هذه المرة، عدت إلى الفندق وركعت، طالبًا من الله أن يريني الحقيقة المطلقة، سواء كان الإسلام صحيحًا أم لا، سواء كانت المسيحية على حق أم باطل، سواء كانت المسيحية الأرثوذكسية على حق أم باطل.

واستكمل روايته: “ركعت وصليت، ثم جلست وقرأت القرآن، وأدركت حدسيًا وفكريًا وعاطفيًا وروحانيًا أن هذه هي كلمة الله الحقيقية”.

وقد رصدت دراسة أميركية جديدة تراجعا كبيرا لتمسك الناس بالأديان على مدار السنوات الماضية، باستثناء الإسلام.

وقالت الدراسة، التي نشرتها مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، ان هناك انخفاضا في نسبة التدين في حوالي 50 دولة كانت في مجال البحث.

وأكدت الدراسة أن الإسلام هو الاستثناء الرئيسي الوحيد من تراجع الاهتمام بالأديان، مشيرة إلى أن سكان البلدان ذات الأغلبية المسلمة ظلوا متدينين بشدة وملتزمين.

وأضافت الدراسة: “انه حتى في حالة ارتفاع مستوى الاقتصاد والدخل المادي، تميل الشعوب الاسلامية إلى أن تكون أكثر تدينا وتحفظا من المتوسط”.