اهم المصادر الطبيعية لفيتامينات الوقاية من فيروس كورونا

اخبار ليل ونهار. اهم الفيتامينات للوقاية من فيروس كورونا. بما أنه لا يوجد حاليًا علاج ثابت لفيروس كورونا، يمكن التفكير في استخدام بعض الفيتامينات، للوقاية من كورونا، مع اتباع إجراءات الوقاية منها الحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين الآخرين، وارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، كما يتم استخدام هذه الفيتامينات كعلاج مساعد لأولئك الذين أصيبوا بالفيروس.

وفي البداية ينصح الخبراء، بالحصول على هذه الفيتامينات من المواد الغذائية الطبيعية، لكن في بعض الحالات قد لا تتوافر، او يكون الجسم غير قادر على امتصاصها.

وعلى الرغم من أن تناول أطعمة غنية بفيتامين سي والزنك تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي، ولكنها لن تمنع الإصابة بالفيروس في حالة انتقال العدوى إلى الجسم.

اهم المصادر الطبيعية لفيتامينات الوقاية من فيروس كورونا
اهم المصادر الطبيعية لفيتامينات الوقاية من فيروس كورونا

 

ولذلك يجب اتباع السبل الوقائية الأخرى إلى جانب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي والزنك، مثل غسل اليدين باستمرار وتجنب مغادرة المنزل في الفترة التي تنتشر بها العدوى.

وقد كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أن الفيتامينات والمعادن تعزيز نظام المناعة لديك، فهناك بعض الفيتامينات والمعادن القادرة على الوقاية من فيروس كورونا، وفقًا للبيانات الصينية، موضحة أن واحدا من كل 5 مرضى بفيروس كورونا “COVID-19 “، يحتاج إلى تدخل طبى.

وقالت الصحيفة ، أنه من أجل المساعدة في إعادة بناء جهاز المناعة بعد الفيروس.. يوصي خبراء الصحة بتناول عدد من الفيتامينات لتقوية جهاز المناعة لديك وأهمها:

أولا: مضادات الأكسدة..
التي يمكن الحصول عليها من مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل العنب والبروكلي والتوت والثوم، والبصل.

ثانيا: فيتامين ب..
تساعد الفيتامينات B المعقدة أيضًا على تقوية جهاز المناعة بعد الإصابة الفيروسية، إنه يمنح الخلايا الطاقة التي تحتاجها للتواصل بشكل فعال والعمل حيث يدعم فيتامين” B6 “، إنتاج خلايا الدم الحمراء ويقلل الالتهاب، لا يمكن أن يصنعه الجسم بشكل طبيعي، وهو متواجد في الاغذية والمنتجات الحيوانية مثل اللبن والبيض واللحوم.

ثالثا :فيتامين C

فيتامين Cهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي تحمي الجسم من آثار العوامل الضارة (الداخلية والخارجية)، تعالج الدراسات الصينية بعض الأشخاص المصابين بجرعات عالية من فيتامين C بسبب خصائصه المضادة للفيروسات.

يجدر بالذكر أن هناك تجارب سريرية في مستشفى بجامعة ووهان لاختبار فعالية استخدام فيتامين C لعلاج عدوى الجهاز التنفسي الحادة (SARI) المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت الدراسة أن فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة التي قد تساعد في منع تلف الرئة الناجم عن السيتوكينات، وهي عبارة عن بروتينات صغيرة تفرزها الخلايا، والتي تحفز الالتهاب وتستجيب للعدوى.

تجدر الإشارة أن من الفواكه التي تحتوي على نسب عالية من فيتامين سي هي الأناناس والبرتقال والليمون. أما بروكولي والكرنب فهما يتصدران باقي أنواع الخضروات بأعلى نسب من فيتامين سي.

ولأن الفيتامين سي سرعان ما ينقضي مفعوله بفعل الحرارة، فيفضل عدم الإكثار في طبخ الخضروات وإنما لدقائق معدودة، كما ينصح بتناول الليمون كعصير عوض شربه في الشاي أو سخناً مع العسل كما هو شائع عند الإصابة بنزلات البرد.

رابعا: فيتامين” د”..
وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، على التهابات الجهاز التنفسي، “قد يؤثر نقص فيتامين” د “على جهاز المناعة، حيث يلعب فيتامين” د” دور التعديل المناعي، ويعزز المناعة الفطرية من خلال زيادة تنظيم إفراز الببتيدات المضادة للميكروبات وإفرازها، مما يعزز الدفاعات المخاطية”، يمكن للأمراض المحمولة جواً مثل فيروس كورونا التاجي، أن يدخل إلى نظام الجسم عبر الأغشية المخاطية، العيون والأنف والفم.

حيث يتميز فيتامين” د “، بالمواد المضادة للبكتيريا والمضادة للميكروبات، والمعروفة باسم “فيتامين أشعة الشمس”، تواجه درجات لون البشرة الداكنة صعوبة أكبر في الحصول على فوائد فيتامين” د “.

وينبغي اختيار الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية، كالسلمون والتونة، التي تقدم كميات أكبر من فيتامين د، أو الأطعمة المدعمة، مثل الحليب واللبن، واللحوم الحمراء والكبد وصفار البيض والمواد الغذائية الأخرى مثل بعض حبوب الإفطار.

أما البديل الغذائي الموصى به للبالغين فهو 600 وحدة دولية من فيتامين د يوميا، ويمكن أن يصل إلى 800 وحدة دولية في اليوم لمن تزيد أعمارهم على 70 عاما.

خامسا: الماغنسيوم
يساعد الماغنيسيوم على تقليل الالتهاب في الأنسجة وتنظيم استجابة جهاز المناعة، والجدير بالذكر أنه يساعد في الحفاظ على صحة الأعضاء والعظام والأعصاب.

يوجد في الخضروات والحليب والأسماك والبقول والحبوب، ويتم امتصاص حوالي 15% عن طريق المكملات الفموية، ويتم امتصاصه بمعدل أعلى بكثير عبر الوريد.

سادسا : الزنك
يساعد الزنك على طرد الخلايا التالفة ومحاربة العدوى.

يحفز هذا المعدن أنشطة ما يقرب من 100 إنزيم وهو ضروري لأداء الجسم الصحي، قد يكون الأفراد الذين يفتقرون إلى هذه المغذيات أكثر عرضة للإصابة بالمرض، مما يعني أن كمية كافية من الزنك يجب أن تكون موجودة بشكل مثالي في خلايا الجسم.

يوصى بالزنك لتكملة أوجه القصور الموجودة مسبقًا من أجل تعزيز قدرة الجسم الطبيعية على الدفاع عن نفسه ضد الغزاة من الفيروسات.

ويتواجد الزنك طبيعيا في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والالبان والبيض، والبقوليات، والسبانخ.

كما ان هناك نصائح بتناول بروتين Lactofree والذي تم إدراجه ضمن برتوكول علاج مصابي كورونا.

ولاكتوفيرين هو عبارة عن أكياس يمكن تناوله بوضعه على كوب من المياه مرتين يوميًا صباحًا ومساءً، غير إنه أكّد أن هذا الفيتامينات تحمي بالفعل من الإصابة بفيروس كورونا لكن لا تمنعها، حيث تعمل الفيتامينات على منع تكاثر الفيروس داخل الخلية، كما أن الخلايا المشبعة بالزنك من الصعب أن يخترقها كورونا، لكن منع دخول الفيروس إلى الجسم ذاته يكون بإجراءات التباعد الاجتماعي وتوخي الحذر وارتداء الكمامة وغسل اليدين، والاهتمام بالنظافة الشخصية.

وفي هذا الصدد نوضح لكم ما تريد معرفة عن لاكتوفيرين الذي أدرجته الوزارة ضمن برتوكول علاج مصابي فيروس كورونا، وذلك فق ورقة بحثية أعدها الباحث ريموند تشانغ بمعهد الطب الشرقي-الغربي بهاواي، والباحث وي-زين صن بمستشفى جامعة تايوان.

وتم دراسة اللاكتوفيرين (Lf) ضد مجموعة واسعة من الفيروسات بما في ذلك “سارس”، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـمجموعة فيروسات كورونا المسببة لـكوفيد 19.

ويتمتع “اللاكتوفيرين” بخصائص مناعية ومضادة للالتهاب والتي يمكن أن تعدل بشكل إيجابي استجابات الجسم للعدوى، وهو متاح كمكمل غذائي يتم تناوله عن طريق الفم، إذ تشير الدراسات إلى أنه قد يعالج أو يمنع مجموعة من الالتهابات الميكروبية، ويُستخدم كعلاج وقائي ومساعد محتمل ضد الإصابة بفيروس كورونا.

ولاكتوفيرين هو بروتين سكري محفوظ بدرجة عالية، وقد ظهر في تركيزات عالية بشكل خاص في الحليب، وتم التعرف عليه لأول مرة في حليب الأبقار، ووجد أنه يحتوي على بروتين سكري وبقايا من الأحماض الأمينية.

ويعتبر Lf والببتيدات (سلسلة أحماض أمينية) ذات صلة بشكل أساسي بجزيئات دفاع مهمة ضد مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض بما في ذلك مجموعات فيروس كورونا.

ويخفف LF من استجابة الجسم للعدوى، كما لديه القدرة المزدوجة على تحفيز نظام المناعة لمواجهة الغزو المسبّب للأمراض، وتم إثبات نشاطه المضاد للفيروسات لأول مرة في الفئران المصابة في الثمانينيات، ثم توسعت قائمة “Lf” ضد فيروسات: الهربس البسيط، والإيدز وشلل الأطفال، والفيروس المخلوي التنفسي والتهاب الكبد B، وفيروس هانتا، والورم الحليمي البشري.

وتكون قدرة لاكتوفيرين على تقليل دخول الفيروس عن طريق الارتباط بجزيئات سطح الخلية أو الجزيئات الفيروسية أو كليهما، وكشفت الأبحاث الحالية أن الدخول الفيروسي هو عملية معقدة للغاية تنطوي على جزيئات سطح الخلية، ويمكن أن يمارس “Lf” أيضًا تأثيرات غير مباشرة مضادة للفيروسات على الخلايا المناعية والتي تلعب دورًا حاسمًا في المراحل المبكرة من العدوى الفيروسية.

وفي دراسات المكملات الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم ضد الفيروسات، وجد أن “Lf” المعطى في نطاق 100-1000 مجم يوميًا يقلل من حالات نزلات البرد، والأعراض الشبيهة بالبرد، بالإضافة إلى تحسين التهاب المعدة والأمعاء.

وينشأ الدور المناعي الرئيسي لهذا البروتين من إمكاناته الفريدة للحفاظ على التوازن المناعي والفسيولوجي والحد من تلف الأنسجة.

ويعد لاكتوفيرين مشتقًا بشكل طبيعي من مصادر البقر، وتعتبره إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “آمنًا بشكل عام” بدون موانع، ويتم استخدامه على نطاق واسع كمكمل غذائي في تركيبات الرُضع.

وقد يكون لاكتوفيرين ذا صلة نسبيًا بانخفاض معدل الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال، إذ إن المصابين من الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 10 سنوات 0.9 ٪ فقط في الصين، كما أن معظم الحالات في مختلف البلدان نادرة جدا بين حديثي الولادة والرضع.