طرق سحرية لصيام بدون صداع او مشقة

أيام وساعات قليلة ويحل علينا شهر رمضان المعظم، وسنتعرف في هذا الفيديو على نصائح واسرار هامة للتمكن من صيام رمضان بسهولة وبدون مصاعب.

يمكن أن يؤدي التغيير المفاجئ في النظام الغذائي إلى ظهور أعراض مثل الصداع والغثيان والدوخة والشعور بالتعب العام خصوصا في الأيام الأولى من الصيام.

وللحد من هذه الاعراض التي تتعب البعض، يقدم خبراء الصحة بعض النصائح البسيطة لبدء صيام شهر رمضان الكريم في أفضل الظروف الممكنة.

– قبل بداية شهر رمضان ينصح بتخفيف النظام الغذائي والميل للوجبات التي يسهل هضمها.

– يجب الاكثار من الخضروات بمختلف انواعها وخاصة الخضروات الورقية مثل البقدونس والجرجير والسبانخ، وكذلك تناول الأسماك أو الدواجن، مع الشوربات والعصائر الطبيعية مع تجنب الوجبات الدسمة الغنية بالدهون والسكريات.

– شرب الماء بمعدل 1.5 لتر يوميا، لأن ذلك يسمح بترطيب الجسم وينشط عمل أعضاء حيوية كالقلب والكبد والرئة ما يسهل طرد السموم بشكل أفضل.

– فيما يخص المدخنين، فيجب باستغلال هذه الفترة من السنة للتوقف والاقلاع عن التدخين وهذه العادة السيئة والقبيحة

– تقل ساعات النوم في الليل بسبب السهر لساعات متأخرة، ما يسبب إرهاقا ملحوظا على عدد معين من الصائمين، ولتعويض هذا النقص في النوم، يوصى بشدة بالقيام بالقيلولة أثناء النهار لإراحة الجسد.

طرق سحرية لصيام بدون صداع او مشقة بإذن الله تعالى

– بالنسبة لمدمني الشاي والقهوة، فيمكن التقليل من استهلاكها تدريجيا لتجنب آثار الإدمان خلال أيام رمضان.

اهم النصائح من أجل صيام صحي وآمن:
لا تترك وجبة ‘السحور’ أبداً!
تناول الخضار والفواكه
تجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة
ابدأ الافطار ببضع تمرات مع الماء ثم قم الى صلاة المغرب
اشرب الكثير من السوائل لترطيب جسمك في الفترة من الإفطار حتى وقت السحور
تجنب التمارين الرياضية أثناء ساعات الصيام
تجنب الأطعمة المقلية

يمكن تدريب الاطفال لصيام لشهر رمضان، من خلال اتباع بعض الامور البسيطة:

يجب شرح معنى الصيام للاطفال بشكل مبسط والهدف من ورائه، لكي لا يصبح الأمر مجرد امتناع عن الطعام والشراب فقط بدون تحقيق معناه الحقيقي، في طاعة الله عز وجل، والشعور بالفقراء والمساكين.

يجب على الأهل في البداية تدريب الطفل على الصيام جزءا من النهار عند سن السابعة دون ضغط، بل بالتشجيع فقط، وترغيبه بالأجر

يمكن أيضا جعل الأمر تدريجيًا، مثلا شجع طفلك على أن يبدأ في هذا العام بالصيام حتى الظهر، وفي العام التالي حتى العصر، وهكذا… مع عدم الامتناع عن شرب الماء.

فوائد الصوم المذهلة

الصيام قبل كل شيء هو فريضة من الله تعالى على المسلمين، وهو تطهير للروح والجسم، وقد أجرى العلماء بحوثا لمعرفة ما يحدث للجسم في فترة الصوم، فاكتشفوا الكثير من الأمور المذهلة والمدهشة.

خفض الوزن أثناء الصوم
الأشخاص الذين يصومون بشكل منتظم تتخلص أجسامهم من الوزن الزائد.

حيث إن الجسم -عندما نأكل بشراهة- يخزّن الدهون الزائدة، ولكن عندما نمتنع عن الأكل لفترات معينة فإنه يتأقلم ويتوقف عن تخزين الدهون، حيث يستهلك كل السكر والدهون المخزنة من أجل الحصول على طاقة إضافية.

الصوم يعزز المناعة
من يصومون لا يفقدون الوزن فقط بل أيضا يحمون أنفسهم من عديد الأمراض، حيث ان الصيام يعزز عمل جهاز المناعة. وقد أجرى العالم الأميركي مارك ماتسون دراسة أظهرت أن الصوم ينشط عمل الجهاز المناعي وقدرة الجسم على استعادة الخلايا التالفة.

كما أن بعض التجارب التي أجريت على الحيوانات، أظهرت أن النظام الغذائي المصاحب للصوم يخفض نسبة الكوليسترول واحتمالات الإصابة بالألزهايمر، ويؤدي في النهاية لرفع مستوى الطاقة ومتوسط العمر المتوقع.

كما أن تجارب أجريت على الفئران بعد إخضاعها للصوم، أظهرت أنها استفادت بانخفاض الإصابة بالتهابات الأنسجة، والانخفاض في سكر الدم أيضا.

الصوم يعزز التفكير
كثير من الذين يصومون يشعرون بتحسن كبير في وظائفهم الذهنية ووضوح في التفكير، حيث إن الجسم يبدأ بتوفير بعض الطاقة التي كانت تصرف في الهضم، ونتيجة لهذا التحول يشعر الإنسان بأن جسمه خفيف وأكثر نشاطا، ويصبح نومه أفضل.

وقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالا لأحد كبار الباحثين الألمان في الطب يقول فيه إنه استخدم الصيام لمساعدة مرضاه المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والروماتيزم وأمراض البطن وصداع الشقيقة والتهاب المفاصل.

وورد في المقال أن الصيام أحد أكبر التوجهات التي برزت في السنوات الأخيرة لخفض الوزن.

فعندما نأكل فإن أجسامنا تفرز أنسولين، وهو أمر يعيق العملية التي تُسمى “الالتهام الذاتي” التي تقوم بواسطتها الخلايا بتفكيك المكونات القديمة المحطمة لكي تطلق الطاقة وتبني جزيئات جديدة.

وتساعد عملية “الالتهام الذاتي” في إبطال شيخوخة الخلايا وبناء المناعة، حيث أن الصيام يشجع عملية الالتهام الذاتي ويسمح بعملية الجزيئات على العمل بكامل قوتها.

كما ان الصيام يسهم في تحسين صحة المخ والتمتع بالسعادة. واثبتت تجارب معملية على الحيوانات بمختبر دكتور ماتسون بالولايات المتحدة أن الحيوانات التي صامت فترات متقطعة أظهرت قابلية أقل للإصابة بالشلل الرعاشي (باركنسون) والتصلب المتعدد وألزهايمر.

كما ان الصيام يساعد في منع عودة السرطان، كما تشير النتائج الأولية لدراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا.

وفي تجربة مثيرة عن فوائد الصيام، قام باحثون بتجويع مجموعة من الفئران مدة 24 ساعة، ومجموعة أخرى غذيت بصوة طبيعية، ومن خلال الملاحظة والفحوصات، اكتشف فريق البحث أن الفئران التي تعرضت للجوع (الصيام) مدة 24 ساعة قد زاد فيها -بصورة سريعة ومذهلة- نشاط وبالتالي قدرة خلايا الأمعاء الجذعية على النمو والانقسام والتجديد.

إضافة إلى أن الصيام يسرّع وينشط أيضا عمليات الأيض في الخلايا بما يساعد كبار السن في الشفاء من أي إصابات -وهي محتملة في هذا السن- قد تحدث في الأمعاء، وكذلك في مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.