ماذا سيحدث لك عند تناول الثوم يوميا لمدة شهر:

فوائد الثوم التي لن تتوقعها

تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر:
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأضرار التأكسديّة، الناتجة عن الجذور الحرّة، مما يحمى الجسم من الزهايمر، وتحسين الذاكرة.

تقليل ضغط الدم:
أشارت الدراسات إلى أنّ الثوم له تأثيرٌ في تقليل ضغط الدم، وقد يتطلّب ذلك جرعة كبيرة من الثوم للتأثير على ضغط الدم، حيث تصل هذه الجرعة إلى أربعة فصوصٍ من الثوم يومياً.

تحسين مستويات الكوليسترول:
تناول الثوم يقلّل من مستويات الكوليسترول الضارّ والكوليسترول الكلي عند الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10-15%، ويمكن لهذه التأثيرات أن تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب

تحسين الأداء البدني:
تناول الثوم يقلّل من الإجهاد المرافق للتمارين الرياضيّة ويحسن من تدفق الدم لاعضاء الجسم

تخليص الجسم من السموم:

يحتوي الثوم على مركّبات الكبريت التي ثبت أنّ جرعاتها العالية قد تقلّل من خطر الإصابة بتلف الأعضاء الناتج عن سُميّة المعادن الثقيلة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على مجموعة موظّفين في مصنعٍ لبطاريات السيارات والمُعرّضين بكميّات كبيرة لمعدن الرصاص إلى أنّ تناول الثوم قد قلّل من مستويات الرصاص في الدم لديهم

تعزيز صحّة العظام:

تناول الثوم يقلّل من خسارة العظام، وذلك من خلال زيادة مستويات الإستروجين عند الإناث، كما أشارت الدراسات إلى أن تناول الثوم قد يكون له أثرٌ إيجابيٌ على صحة العظام لدى النساء.

الوقاية من الانفلونزا ونزلات البرد:

كشفت دراسة ان تناول الثوم يعمل على الوقاية من نزلات البرد واعراض الانفلونزا مثل الزكام والرشح

تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان:

كشف دراسات ان تناول الثوم يوميا يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الرئة.

فوائد الثوم في العلاقة الزوجية:

تناول الثوم النيء قد يجعل الزوج او الزوجة ان تستدير للجهة الأخرى من الفراش. إلا أنها قادرة وبشكل مؤكد على تحسين العلاقة الزوجية، حيث يحتوي الثوم على الأليسين والذي يعتقد بأنه يعمل على زيادة تدفق الدم في الأعضاء الجنسية.

افضل طريقة لتناول الثوم:

قم بتقشير فص او فصين من الثوم، وثم قم بمضغ كل فص مع بعض الماء، كما يمكن تقطيع فص الثوم الى قطع صغيرة وتناولها مع الماء.

ويجب معرفة انه للحصول على فوائد الثوم، من المهم تناول الثوم بشكل يومي او شبه يوميا على الاقل، ولمدة لاتقل على شهر كامل.

وينصح بشكل عام، بتناول فص أو فصين من الثوم يوميا. ولا ينصح بتناول الثوم على معدة فارغة لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة مما يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة.

وينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان، حيث انه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه من فعاليتها عند التعرض للهواء ويجب الانتباه إلى أن حدوث مثل هذا الأمر أو غيره للثوم يمكن أن يضعف قدرته المضادة للبكتيريا، ولذلك يوصى بتناول الثوم النيء.

ومن الممكن تناول بطرق مختلفة:
– تناول فص او فصين من الثوم الطازج
– إضافة الثوم إلى السلطة.
– إضافة الثوم الى طبق التونة او الفول.
كما يمكن اضافة الثوم اثناء طهي الخضروات واللحوم، ولكن الحرارة تفقد الثوم الكثير من الفوائد الصحية.

كما ان هناك العديد من الفوائد الاخرى لتناول الثوم منها:

انقاص الوزن: كشفت الدراسات ان الاليسين، وهو المادة الفعالة، في الثوم تساهم في تخفيف الوزن.
صحة الكليتين: يعرف الثوم كمدر للبول، بل ويمكن ان يساهم في تذويب الحصى الكلوية.
الجهاز التنفسي: قد يقوم الثوم بازالة البلغم وتخفيف السعال المزعج.
صحة الجلد: قد تساعد عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية عن طريق العلاج الموضعي.
يخفف الثوم من الام الحيض وقد يعالج الالتهابات المهبلية المعدية.
تحسين عمل الجهاز الهضمي وذلك بسبب احتوائه على مركب الإنولين الذي يعتبر غذاء للبكتيريا النافعه في الجهاز الهضمي الأمر الذي يحفز عملية الهضم.