غسل اليد يقي من الانفلونزا

انتشار الانفلونزا يتأثر بشكل رئيسي بالطقس، والفيروس قادر على البقاء فترةً أطول في حال كان الطقس جافاً أو بارداً ، لذا فإن ذروة تأثُر البشر بالأمراض التي يُسببها الفيروس تأتي في فصل الشتاء، و قد أجريت بحوث و إحصائيات أثبتت انتشار الفيروس في نصف الكُرة الشمالي ما بين شهري نوفمبر و مارس، و في نصف الكُرة الجنوبي ما بين مايو و سبتمبر ، و ضُعف انتشاره في المناطق الاستوائية بشكل عام.
كما أن تقلُب الحرارة بشل كبير على الجسم يؤدي إلى اهتزاز الأنظمة المناعية، مما يُشكل فُرصةً للفيروسات لغزو جسم الإنسان من الخارج.
طريقة انتقال الفيروس :
من المعروف أن عدوى الإنفلونزا تنتقل عن طريق الهواء المُتنفس عن طريق الفم أو الأنف ، كما أنه ينتقل أحياناً عن طريق سوائل العين و الأغشية المُخاطية في الأنف و أبرز مظاهر انتقال المرض هي السُعال أو العطس، و من المعروف عن الفيروس أنه بالإمكان التخلُص من العديد من أنواهعه بالمواد المُنظّفة، لذا فإنه يجب غسل اليدين دائماً ، خاصة بعد السُعال أو العطس.
أكبر المُتضررين من الانفلونزا بحسب الإحصائيات فإن أكثر الأشخاص تضرُراً من الانفلونزا هُم الأطفال الصغار و كبار السن، حيثُ تُصبح الانفلونزا في هذه الحالة خطراً كبيراً مُحدقاً بالأخص إذا كان الشخص مُصاباً بأمراض مُزمنة.
طُرق الوقاية و العلاج:
أول طُرق الوقاية من المرض تكمُن في التطعيم، حيثُ يستطيع التطعيم خفض احتمالية الإصابة بالانفلونزا بنسبة تزيد عن 80%.
ثانياً : يُفترض على أي شخص المُحافظة على درجة حرارة الجسم و حفظها من التغيُرات المُفاجئة، و ذلك يقتضي ارتداء لباس مُناسب للحالة الجويّة، إضافة إلى عدم شُرب الماء الشديد البرودة.
ثالثاً : يُفترض من أي شخص المحافظة على نظافة اليدين بشكل دائم، لأن الفيروس قد ينتقل من يد إلى يد ، و من اليد إلى المجرى التنفُسي و بالتالي من جسد إلى جسد.
رابعاً : يُمكن لبعض المأكولات كالخضار و الفواكة زيادة مناعة الجسم و مُساعدته على التصدي لهجوم الفيروسات، و على رأس هذه المأكولات تأتي الحمضيات كنوعٍ مُميز للطعام به الكثير من الفائدة الوقائية.
خامساً : قم بحماية الآخرين في حالة إصابتك بالمرض، فلا تذهب إلى العمل أو المدرسة ، و ارتد قناعاً إذا كُنت مُضطراً للاختلاط بالناس، و تخلص من المناديل التي تستعملها بالقمامة مباشرةً.
سادساً ،لا تستهن بالانفلونزا : على الرُغم من أن الانفلونزا مرض مُعدي خطير سريع الانتشار ، إلا أنها لا تحظى بالاهتمام الكبير ، و يتم إهمال علاجها و الوقاية منها بالطريقة الصحيحة.