طريقة تعويد الطفل على مساعدة الأم في الأعمال المنزلية

طريقة تعويد الطفل على مساعدة الأم في الأعمال المنزلية – تتمنى جميع الأمهات مشاركة الصغار الأعمال المنزلية، وقد يشارك بعض الأطفال دون طلب، بينما لا يحب الآخرين المشاركة إلا عندما تطلب أمهاتهم المساعدة، فكيف يمكنك تعويد صغيرك على مشاركتك في الأعمال المنزلية والالتزامات العائلية منذ الصغر؟

طريقة تعويد الطفل على مساعدة الأم في الأعمال المنزلية:

1- شاركي أطفالك بعض الأعمال البسيطة

أوضحت دراسة بحثية أن الأطفال يتعلمون أشياء كثيرة عن العلاقات الأسرية من خلال المساعدة في الواجبات المنزلية، فمشاركة الأطفال في الأعمال المنزلية تساعدهم على الشعور بأنهم على قدر من الكفاءة والمسؤولية وتقلل من الشعور بالضغط على الأبوين داخل الأسرة.

وتصبح الواجبات المنزلية سهلة وبسيطة عندما تُقسم بين أفراد الأسرة ويتشاركونها، بل يمكن للعائلة أن تؤدي الأعمال المنزلية بشكل فكاهي ومرح، حتى لا تصبح واجبًا مملًا، كأن يقومون بها مع التقاط بعض الصور، وسماع الموسيقى، أو مع إقامة مسابقات ومنافسات بسيطة ولطيفة تحمس الصغار.

لهذا كله، يجب تقسيم الأعمال المنزلية على أفراد العائلة حسب الأعمار، أو حسب المفضلات الشخصية دون تجني على أحد الأطفال وتدليل الآخر، واليوم سنعرض لكِ بعض الواجبات المنزلية المناسبة لأعمار الأطفال المختلفة:

من سن 2-3 سنوات

تجميع الألعاب والكتب.

تعليق الملابس على الشماعات.

من سن 4-5 سنوات

إعداد مائدة الطعام.

المساعدة في تجهيز الوجبات تحت إشراف الأسرة.

المساعدة في تسوّق مواد البقالة، ووضع المشتريات في مكانها.

من سن 6-8 سنوات

رَيّ الحديقة والنباتات الموجودة في المنزل.

المساعدة في طي الملابس وترتيبها.

القيام ببعض أعمال تنظيف الأتربة.

فوق سن 8 سنوات

تنظيف حوض الحمام.

مسح مقاعد المطبخ.

المساعدة في إعداد الوجبات، تحت إشراف الأسرة.

طريقة تعويد الطفل على مساعدة الأم في الأعمال المنزلية
طريقة تعويد الطفل على مساعدة الأم في الأعمال المنزلية

2- خصصي وقتًا لأطفالك وابتعدي عن هاتفك

صحيح أننا أصبحنا نحتاج الهاتف المحمول للكثير من المهام مثل تصفح البريد الإلكتروني، ومتابعة المواعيد والارتباطات، والبحث عن المعلومات، والاطلاع على الأخبار، وأحيانًا التسوق، وإرسال الرسائل، والتخطيط للعمل، بالإضافة إلى إجراء المكالمات في معظم الأحيان، لكن دعينا نعترف أننا نستعمله كثيرًا للتسلية والإلهاء عن ضغوط الحياة، لكنك لا تستطيعين أن تستمري في مطالبة طفلك بالتوقف عن استخدام الهواتف الذكية خلال تناول الطعام، أو التجمعات الأسرية، وأنتِ تستخدمينه طوال الوقت، لذلك ابتعدي عن هاتفك خلال وجودك بالقرب من أطفالك.

عليكِ أيضًا إشراك أطفالك في النقاشات الأسرية الخاصة بالاستخدام المناسب للهواتف الذكية المحمولة، فهذا ما يساعد على فهم أهميته دون استخدامه طيلة اليوم.

3- رتبي التجمع الأسري دائمًا وفق مواعيد ثابتة

حافظي على ثبات مواعيدك، واحرصي على شرح أهمية وقت العائلة لأطفالك، وأنه أكثر أهمية من أي شيء آخر، فلا تلغي أي تجمع أسري أو تفوّتي أحدها، لأن لديكِ عمل أو ارتباطات اجتماعية أخرى…إلخ.

إذا استمريتِ في تغيير تاريخ التجمع الأسري ووقته أو تعديله ستعطي انطباعًا لدى أطفالك أن التجمع الأسري يتم تحديده بناءً على ارتباطاتك ويمكنك تأجيله، ولا ينبغي أن يكون الحال هكذا، بل يجب أن يمثل التجمع الأسري أولوية للجميع.

4- اصنعي ذكريات ممتعة

تأكدي من إقامة ذكريات جميلة تظل عالقة في أذهان أطفالك، من خلال مشاركة الأفكار والقيام بأنشطة يستمتع بها الجميع، فوقت الأسرة ليس لمناقشة المشكلات، أو القضايا الخاصة بالسلوكيات، حينها فقط يستمتع أطفالك بوقتهم معكِ ويشتاقون للتجمع الأسري كل أسبوع. وهكذا فعليك في كل مرة تسألين أطفالك ماذا يفضلون القيام به في المرة المقبلة، ركزي على ما يستمتعون هم بعمله لا ما تستمعين أنتِ بالقيام به.

5- خططي لليوم من بداية الأسبوع

أحيانًا لا يبذل الآباء والأمهات جهدًا للتخطيط لأيام العائلة والتجمعات الأسري فتنتهي إلى مناسبات مملة بسبب عدم التخطيط لها بشكل صحيح.

خططي ليوم التجمع الأسري أسبوعيًا، وابذلي بعض الجهد مع زوجك بما يسعد أطفالك، واسأليهم في كل مرة، ماذا يريدون المرة القادمة. ثقي أنك ستجدين لديهم الكثير من الأفكار المبدعة.

وهذه بعض الأعمال المنزلية التي يمكنكِ القيام بها مع أطفالك:

طهي وجبة سهلة وسريعة.

تنظيف البيت.

زراعة زهور في الحديقة أو في شتلات صغيرة في الشرفة.

تزيين البيت عند وجود أي مناسبات.

التسوق.

ممارسة الرياضة كالجري أو مشاهدة مباراة للفريق المفضل.

قراءة كتاب وإجراء مناقشة عنه.

السفر واستكشاف العالم والأماكن الجديدة.