اخبار ليل ونهار – يأتي رمضان هذا العام، في شهور الصيف، ويزداد الاحساس بالعطش والحرارة، ولكن يمكننا التقليل من الاحساس بالعطش من خلال الطرق التالية للتغلب على عطش الصيام في الصيف شديد الحرارة:
– ليكن أول ما تفعله عندما يحين موعد الإفطار هو شرب كأسين من الماء (مع تناول عدة تمرات، ويفضل عدد احادي وليكن 3 او 7 تمرات)، فهذا من شأنه سد بعض العجز في سوائل الجسم الناتج عن الصيام، إضافة إلى توفير مصدر غني وسريع للحريرات الغذائية التي يؤمنها التمر.
ولا يغرنك منظر المشروبات السكرية التي كثيراً ما تقدم في هذه المناسبة، فهي مليئة بما أصبح الأطباء يدعونه “الحريرات الجوفاء” التي تضر أكثر مما تنفع، لأنها ترفع تركيز السكر في الدم بسرعة، مما يستوجب ضخ غدة البانكرياس للأنسولين، ويوقع الصائم في حلقة معيبة من الجوع والتهام المزيد من الطعام تؤدي إلى البدانة، وللإصابة بالسكري لمن لديهم الاستعداد.
– بعد ذلك ننصح ترك فترة حوالي ربع ساعة تنقضي قبل معاودة الأكل والشراب، حتى يتاح للصائم الإحساس ببعض الشبع، وتتوسع المعدة الفارغة بالتدريج.
– ويستحسن أن تبدأ وجبتك بطبق من الحساء (الشوربة)، ثم اشرب كأساً إلى كأسين من الماء مع طعام الإفطار لمساعدتك على “بلع” لقيمات الطعام، ولسد المزيد من عجز السوائل في الجسم.
– لا بأس من تناول بعض القهوة أو الشاي (يفضل الثاني) بعد وجبة الإفطار، على ألا يزيد ذلك عن فنجان قهوة أو كأس صغيرة أو فنجان من الشاي، لأن الكافيين الموجود في القهوة والشاي يدعو إلى إدرار البول.
– تناول كأساً من الماء على الأقل كل ساعة بين الإفطار والسحور، ولتكن وجبة السحور قريبة من صلاة الفجر.
– تعامل مع وجبة السحور كما تعاملت مع وجبة الفطور من حيث تناولك السوائل.
– لا ترهق نفسك خلال النهار بأي مجهود عضلي كبير، حتى لا تخسر الماء عن طريق التعرق، واترك الأعمال المجهدة والرياضة إلى الفترة بين الفطور والسحور.
– لا تعرض نفسك للشمس في النهار، وانتق أمكنة الظل في الطريق، وتحاشى الأمكنة المغلقة الحارة وانتخب منها الباردة والمكيفة داخل الأبنية.
– على عكس التصوّر المعتاد، فإن تناول كميات كبيرة من الماء وقت السحور لا يؤدي إلى تقليل الشعور بالعطش، حيث يتخلّص الجسم بسرعة من الماء الزائد، ويحتفظ بكمية الماء الطبيعية في الجسم، أي أن الشخص الذي يشرب كميات كبيرة من الماء وقت السحور، لا يقوم بأي تغيير في قدرة جسمه على تحمل العطش.