من اجمل اوقات استجابة الدعاء هو وقت نزول المطر، ولذلك يسارع الكثيرين من المسلمين باستغلال هذه الاوقات الطيبة بالدعاء والتضرع لله عز وجل.
والمشروع عند رؤية المطر أن يقول المسلم: اللهم صيبا نافعا. رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها، فإذا انجلى المطر، فالمشروع أن يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته. متفق عليه.
ومعنى كلمة «صيبا» أن الصيب في اللغة العربية هو المطر، وكذلك يقال إن الصيب هو السحاب، وهو مشتق من أن المطر حين يهبط من السماء يصيب الأراضي، ومعنى «نافعا» أي بلا ضرر، فعند الدعاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم صيبا نافعا)، فأنت إذًا تسأل الله عز وجل أن يعطينا من هذا المطر النفع ويرفع عنا الضرر.
فإذا زاد المطر وخشي اضراره، دعا بقوله: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال، والآجام والظراب، والأودية ومنابت الشجر. متفق عليه.
ومعنى (اللهم حوالينا) أي: أنزل المطر حوالينا (ولا) تنزله (علينا)، (اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ) أي: الجبال الصغيرة أو ما ارتفع من الأرض.
و(الظِّرَابِ) الجبل المنبسط على الأرض، (الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ) أي: في الاراضي الزراعية والمراعي، لا في الطرق والشوارع، وبيوت الناس.
ادعية جامعة وشاملة وقت نزول الامطار
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، انت الغنيُّ ونحن الفقراء، أنزِلْ علينا الغيثَ، واجعل ما أنزلتَ لنا قوةً وبلاغًا إلى حينٍ.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تنحل بها عقدتي، وتنفرج بها كربتي، وتنكشف بها غمتي، وتغنيني بها من فقري، وتقيلني بها من عثرتي، وتقضي بها حاجتي، وأشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
اللهم اغفِرْ لي ما قدمتُ وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفتُ وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
(وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).
(رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
(رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).
(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).
اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدِني، وعافِني وارزقني.
اللهم اكفِني بحلالك عن حرامِك، وأغنِني بفضلِك عمَّن سواك.
اللهم أصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعل الموتَ راحةً لي من كل شر.
اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى. اللهم إني أسألك من فضلك.
اللهم إني أعوذ بك مِن زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخَطك.
اللهم رحمتَك أرجو؛ فلا تكِلْني إلى نفسي طرفة عينٍ، وأصلِحْ لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
يا حيُّ، يا قيُّوم، برحمتك أستغيث، أصلِحْ لي شأني كله، ولا تكِلْني إلى نفسي طرفة عينٍ.
اللهم عافِني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
اللهم إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيعُ، وأعوذ بك من الخيانة؛ فإنها بئست البِطانة.
اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبَّلًا.
اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطْتَ، ولا مقرِّب لما باعدتَ، ولا مباعدَ لما قرَّبتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا مانع لما أعطيتَ، اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك، ورحمتك، وفضلِك، ورزقك.
اللهم إني أعوذ بك مِن فتنة النار، وعذاب النار، ومِن شر الغنى والفقر.
اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلَّة، والذلَّة، وأعوذ بك مِن أن أُظلَم، أو أَظلِم.
اللهم اهدِني فيمن هدَيتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارك لي فيما أعطيتَ، وقِني شر ما قضيت؛ فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يَذِلُّ مَن واليتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليت.
اللهم ارزقني واكرمني واغنني، ومتعنا بما رزقتنا به، في صحة وعافية وفضل منك، انا وابي وامي وجميع اهلي، وارزق من مات منهم بجنات الخلود، وارزقنا جميعا الفردوس الاعلى.
اللهم اغفِرْ لي ذنوبي، وافتَحْ لي أبوابَ رحمتك.
اللهم اغفِرْ لي ذَنبي، ووسِّعْ لي في داري، وبارِكْ لي فيما رزقتَني.
اللهم احفَظْني بالإسلام قائمًا، واحفَظْني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تُشمِتْ بي عدوًّا حاسدًا، اللهم إني أسألُك مِن كل خيرٍ خزائنُه بيدِك، وأعوذ بك مِن كل شر خزائنُه بيدك.
اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفًا.
اللهم إني أسألك النعيمَ المقيم، الذي لا يحُول ولا يزُول.
يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين.
اللهم صل على سيدنا محمد، صلاة تأتينا منك برزق وفرج، وتدفع بها عنا الوباء والبلاء والغلاء والهرج، بجاه من صلى بالأنبياء ثم عرج، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.