حفلات أمريكية لنشر فيروس كورونا بشكل متعمد

نشر فيروس كورونا بشكل متعمد – أبدى مسؤولون في ولاية واشنطن الأمريكية، قلقهم بشأن التقارير التي تتحدث عن قيام أشخاص بتنظيم «حفلات كوفيد 19» لنشر الفيروس بشكل متعمد، فيما توصي السلطات باحترام إرشادات الوقاية من العدوى.

ونبه وزير الصحة في الولاية، جون ويزمان، إلى أن “التجمع في مجموعات في عز تفشي هذا الوباء قد يكون خطرا ويعرض الناس لاحتمال أكبر لدخول المستشفى وحتى الوفاة”.

وقال “إضافة إلى ذلك، من غير المعروف بعد ما إذا كان الأشخاص الذين يتعافون من كوفيد 19 يتمتعون بحماية طويلة الأمد” من الإصابة به مجددا.

وجاءت تعليقات ويزمان، بعدما أكد مسؤولون في مقاطعة والا والا الواقعة على مسافة 420 كيلومترا من جنوب شرقي سياتل، أن جزءا من حوالى 100 إصابة يبدو أنها أحدثت عن قصد خلال ما يطلق عليه “حفلات كوفيد 19”.

والهدف من هذه التجمعات هو اختلاط أشخاص غير مصابين بالمرض مع شخص مصاب في محاولة لالتقاط العدوى.

وقد سجلت 94 إصابة بفيروس كورونا في مقاطعة والا والا ووفاة واحدة حتى يوم الأربعاء.

وحذرت ميغن ديبولت؛ وهي مسؤولة صحية في المقاطعة، من مثل هذه التصرفات غير مسؤولة، وحضت السكان في منشور على “فيسبوك” على اتباع إجراءات التباعد الجسدي والاجتماعي المناسب لمنع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.

علاج كورونا

في سياق متصل طور باحثون أتراك دواء لعلاج فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، في وقت يستمر فيه السباق العالمي لتطوير لقاح ضد الفيروس، إذ يقدر أن هناك 115 مشروعا على مستوى العالم لتطوير لقاحات.

وطورت جامعة العلوم الصحية التركية، بالتعاون مع شركة “في أس واي” (VSY) لصناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، دواء جديدا لفيروس كورونا المستجد أطلق عليه اسم “TR-C 19″، على أن يرخص رسميا في أقرب وقت.

وأوضح البروفسور “جودت أردول” رئيس جامعة العلوم الصحية للأناضول، أن العلاج سيكون جاهزا لإعطائه للمرضى المتطوعين عند ترخيصه في أقرب وقت.

وأضاف أن العالم يعمل بأقصى سرعته لإيجاد علاج لفيروس كورونا الذي يهدد صحة جميع المجتمعات، وأن تركيا أيضا خطت خطوات هامة في هذا الاتجاه.

وأكد أردول أنهم يمرون اليوم باختبار هام ومنعطف تاريخي في التعاون بين الجامعات وشركات صناعة الأدوية، مشيرا إلى أنهم يواصلون العمل لإيجاد العلاج دون كلل لتقديم أحد الأمثلة النادرة على المسرح العالمي، على التضامن والتعاون بين الدولة والشعب عبر المؤسسات العامة والخاصة.