تمارين سحرية لعلاج ألم الظهر والرقبة بالعلاج الطبيعي بدون ادوية

اخبار ليل ونهار. تمارين سحرية لعلاج الآم الظهر والرقبة بالعلاج الطبيعي بدون ادوية. تعتبر الآم الظهر والرقبة من اكثر الاعراض التي يشتكى منها اغلب الناس حول العالم، وهي من الامور التي انتشرت بكثرة بسبب طبيعة الحياة وكثرة الجلوس على المكاتب او العمل على الكمبيوتر او الجلوس لمشاهدة التلفزيون.

وتتنوع شدة الم الظهر بين الألم الخفيف والألم الشديد المعيق للحركة والنشاط ويعتمد ذلك على الظروف التي أدت لحدوث الألم، وقد تحدث الأسباب المختلفة لالم الظهر أعراضاً متشابهة، من جهة أخرى لا تدل شدة الم الظهر بالضرورة على شدة الإصابة فقد يكون الألم الشديد ناجماً عن إصابة خفيفة والعكس صحيح.

قد يبدأ ألم الظهر بشكل حاد فجائي وقد يبدأ بصورة تدريجية، وغالباً ما يستمر ألم الظهر فترة وجيزة (عدة أيام أو أسابيع) أما إذا استمر أكثر من 3 شهور فإنه يصبح ألماً مزمناً.

قد يبقى الم الظهر موضعاً في منطقة محدودة من الظهر كما هو الحال في الألم الناجم عن إصابة عضلات الظهر أو الأربطة الليفية، وقد يمتد أحياناً إلى مناطق أخرى بعيدة كالساقين مثلاً أو الورك وغالباً ما يكون ناجماً في هذه الحالة عن أذية في الغضروف بين الفقرات سببت تخريشاً للأعصاب المجاورة.

تمارين سحرية لعلاج الآم الظهر والرقبة بالعلاج الطبيعي بدون ادوية
تمارين سحرية لعلاج الآم الظهر والرقبة بالعلاج الطبيعي بدون ادوية

 

2. ألم عرق النسا (Sciatica):

هو الألم الذي يحدث على طول العصب الوركي (وهو أكبر عصب في الجسم) الذي يسير من أسفل الظهر إلى الإلية والوجه الخلفي للطرف السفلي، وينجم ألم عرق النسا عن انضغاط الجذور العصبية المشكلة للعصب الوركي بسبب انفتاق القرص القطني أو انزلاق الفقار أو تضيق مسكن العصب أو تنكسه.

يتميز ألم عرق النسا بما يلي:
(1) يحدث الألم في الورك أو في جزء من الساق.
(2) يترافق عادة مع تنميل وخدر في أماكن معينة من الساق.
(3) قد يترافق مع الضعف العضلي أو صعوبة حركة الساق أو القدم.
(4) يتوضع عادة في جهة واحدة.
(5) يزداد الألم بالجلوس أو الوقوف المديد وقد يزداد بالعطاس أو السعال.
قد تكون الأعراض السابقة مترافقة مع ألم الظهر أو تكون لوحدها. ورغم أن ألم عرق النسا قد يكون شديداً جداً فإنه نادراً ما يسبب أذية عصبية دائمة، وتتحسن معظم الحالات خلال أسبوعين أو أكثر.

3. التنميل:

يشعر المريض بالتنميل عندما لا تنتقل النبضات العصبية بشكل مناسب من الجلد إلى الدماغ، وقد يحدث التنميل عند المريض المصاب بألم الظهر ويدل دوماً على وجود درجة معينة من أذية العصب أو النخاع، ويستحق وجوده اهتماماً خاصاً وسريعاً.
أما أشيع أسباب التنميل فهي انضغاط الجذور العصبية الناجم عن انفتاق النواة اللبية، وتضيق القناة الشوكية التي يسكنها النخاع الشوكي.

4. الضعف العضلي:

يحدث ضعف العضلات عندما لا تنتقل الإشارات العصبية بشكل ملائم من الدماغ إلى العضلات، اكثر الاسباب شيوعا لضعف العضلات عند المريض المصاب بألم الظهر هو قلة الحركة وعدم النشاط لأن وضعية المريض ومشيته وحجم خطوته كل ذلك يؤثر على عضلات منتصف وأسفل الظهر، وإن وجود ألم في الظهر يجعل المريض مضطراً لاتخاذ وضعيات مختلفة وتقليل حركته ونشاطه لتخفيف الألم قدر الإمكان وهذا ما يؤثر على العضلات ويضعفها.
5. الاعتلال الجذري:

يقصد الأطباء بهذا التعبير الألم والأعراض الأخرى المرافقة (التنميل، الخدر، ضعف العضلات في الذراعين أو الساقين) الناجمة عن مشاكل في جذور الأعصاب، وينجم الاعتلال الجذري عن انضغاط أو تخريش جذور الأعصاب التي تخرج من النخاع الشوكي عبر الثقوب بين الفقرات بسبب انفتاق النواة اللبية أو حدوث تبدلات تنكسية في العمود الفقري القطني تؤدي لالتهاب وتخريش جذور الأعصاب. يؤدي اعتلال جذور الأعصاب إلى الألم والتنميل اللذين يشعر بهما المريض في المنطقة من الذراع أو الساق التي تتعصب بالجذر العصبي المصاب، ويستطيع الطبيب عند فحص المريض تحديد منطقة الألم والتنميل والضعف العضلي وبالتالي يمكن تحديد مكان الجذر العصبي المصاب.
تؤدي إصابة الجذور العصبية المكونة للعصب الوركي لحدوث نمط خاص من الاعتلال الجذري ندعوه ألم عرق النسا.

اهم اسباب الم الظهر:

هناك العديد من البنيات في الظهر يمكن أن تسبب الألم وهي:

1. جذور الأعصاب الكبيرة التي تذهب للساقين والذراعين.
2. الأعصاب الصغيرة التي تعصب العمود الفقري.
3. عضلات الظهر.
4. الأقراص بين الفقرات.
5. الفقرات والأربطة والمفاصل.
أهم أسباب ألم الظهر هي:
1. التمزق العضلي:

يعتبر التمزق العضلي أو إجهاد العضلات الظهرية أكثر أسباب ألم الظهر شيوعا، فرغم حجم وقوة عضلات الظهر فإنه يمكن أن تتمزق فيها بعض الألياف العضلية نتيجة لحمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة، أو بسبب تطبيق قوة مفاجئة على عضلات الظهر قبل أن تكون مستعدة للنشاط (القيام بحركات انفتال فجائية، أذيات الرياضة)، ويرافق تمزق الألياف العضلية تمزق في الأوعية الدموية الصغيرة داخل الجزء المصاب من العضلات، وهذا يؤدي لتجمع الدم تدريجياً ضمن العضلة وقد تمضي عدة ساعات قبل أن يصبح الدم كافياً للتخريش وإحداث الم الظهر، وهذا يفسر لماذا يتحمل معظم الناس إنهاء أعمالهم ولا يعانون من ألم في الظهر شديد إلا بعد عدة ساعات.

يؤدي تمزق الألياف العضلية إلى حدوث الألم مع تورم العضلة وتشنجها وقد يكون الألم شديداً جداً حتى لو لم تكن الأذية خطيرة. إن تروية العضلات جيدة بصورة عامة وهي تؤمن لها المواد الغذائية والبروتينات اللازمة للشفاء ولذلك فإن معظم حالات التمزق العضلي تشفى سريعاً (خلال 2 يوم – 2 أسبوع).

2. الالتواء:
هو التمطط الزائد لواحد أو أكثر من أربطة الظهر، وقد يكون هذا التمطط شديداً لدرجة يحدث معها انقطاع للوتر، وغالباً ما يحدث التمزق العضلي مع تمطط الأربطة بنفس الوقت خاصة في حوادث السيارات، أو حوادث السقوط أو الأذيات الناجمة عن الرياضات الاحتكاكية (مثل كرة القدم أو المصارعة).

3. الانزلاق الغضروفي (الديسك):

إن التسمية العلمية لهذه الحالة هي انفتاق النواة اللبية وهي حالة شائعة ومعروفة بين الناس باسم الانزلاق الغضروفي أو الديسك، وتعتبر سبباً شائعاً نسبياً لالام الظهر خاصة الالام المزمنة. ونذكر مرة أخرى أن النواة اللبية أو الغضروف كما يسميه الناس مادة جيلاتينية لزجة محاطة بألياف قوية توجد في منتصف القرص بين الفقرات، ويساعد هذا الغضروف على امتصاص الصدمات وتسهيل الحركة ويشبه عمله عمل النابض تقريباً.

ويحدث الانزلاق الغضروفي (الديسك) نتيجة لحمل الأشياء الثقيلة أو الحركات المفاجئة في العمود الفقري أو الرضوض حيث تؤدي هذه الحالات إلى حدوث فتق في الطبقة الليفية المحيطة بالغضروف مما يساعد على تبارز هذا الغضروف وخروجه من مكانه، وقد يضغط على العصب المجاور مؤدياً لحدوث ألم أسفل الظهر الذي قد ينتشر إلى الإلية والساق ويترافق مع حس التنميل والخدر، وإذا ضغط هذا الغضروف على العصب الوركي دعيت هذه الحالة بألم عرق النسا.

يكون الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي شديداً عادة ويزداد بالسعال والعطاس والانحناء للأمام وفي كثير من الأحيان يمنع المريض عن الحركة والنشاط خاصة في المرحلة الحادة وقد يمنعه من النوم أيضاً ويعتمد ذلك كله على درجة الانزلاق الغضروفي ودرجة تخريش أو انضغاط العصب.

غالباً ما يحدث الانزلاق الغضروفي بين الفقرتين القطنيتين الثالثة والرابعة أو بين الفقرتين القطنيتين الرابعة والخامسة أو بين الفقرة القطنية الخامسة والفقرة العجزية الأولى، ويؤدي ذلك إلى انضغاط الجذر العصبي القطني الرابع أو القطني الخامس أو العجزي الأول على الترتيب. ويؤدي انضغاط كل جذر عصبي إلى أعراض خاصة به ويمكن للطبيب بعد فحص المريض معرفة مكان الانزلاق الغضروفي غالباً.

4. تضيق القناة الفقرية:

تحدث هذه الحالة عند الأشخاص فوق عمر 50 عاماً حيث تصبح القناة الفقرية التي يسكنها النخاع الشوكي متضيقة، وغالباً ما يحدث ذلك نتيجة لتبدلات تنكسية في مفاصل العمود الفقري وخاصة عندما ينجم عنها تكون زوائد عظمية (ندعوها المناقير العظمية) حول مفاصل العمود الفقري. تؤدي هذه المناقير مع سماكة الأربطة داخل القناة الفقرية إلى تضيق المساحة المتوفرة للنخاع الشوكي والأعصاب مما يسبب انضغاط الحبل الشوكي والأعصاب الناشئة منه.
تسبب هذه الحالة ألما ظهرياً مع ألم في الفخذ أو الساق ويسوء الألم بعد المشي أو الوقوف المديد، كما يحدث ضعف في عضلات الساق عند المريض. إذا كانت الأعراض شديدة ومستمرة وغير مستجيبة للمعالجة المحافظة (المسكنات، المعالجة الفيزيائية) فإننا نلجأ للجراحة لإزالة الضغط عن الحبل الشوكي.

5. انزلاق الفقار:

يحدث في هذه الحالة انزلاق فقرة من الفقرات نحو الأمام على الفقرة التي تحتها، ويحدث ذلك نتيجة لالتهاب المفاصل أو الرضوض التي يتعرض لها العمود الفقري، وقد تكون هذه الحالة موجودة منذ الولادة. قد لا يسبب انزلاق الفقار أي أعراض وقد يسبب ألماً ظهرياً مع يبوسة الظهر، وقد يحدث ألم في الفخذ أو الإلية إذا سبب الانزلاق ضغطاً على الجذور العصبية. تعتمد المعالجة على شدة الأعراض فقد تكون التمارين الخفيفة والمسكنات والمعالجة الفيزيائية كافية وقد نلجأ للجراحة في الحالات الشديدة.
6. التهاب الفقار المقسط:

هو نوع من التهاب المفاصل يصيب العمود الفقري بشكل رئيسي ويؤدي إلى يبوسته وانعدام حركته، وينجم عن التهاب فقرة أو أكثر ويؤدي إلى التهاب الأربطة والأوتار التي تربط الفقرة. يشتكي المريض من ألم الظهر مع اليبوسة وانحناء العمود الفقري للأمام. تبدأ اليبوسة والألم عادة في الحوض وأسفل الظهر وينتشران للأعلى على طول الظهر حتى العنق.

7. هشاشة العظام وكسور الفقرات:

تحدث هشاشة العظام عند النساء خاصة بعد سن اليأس، حيث تنقص الكثافة العظمية وتصبح العظام هشة وضعيفة وسهلة الكسر عند تعرضها لأدنى رض. تكون الأعراض خفية عادة وقد لا تكشف الحالة إلا عند حدوث كسر عظمي. قد تحدث كسور في الفقرات مسببة ألماً عظمياً وتشوهاً في العمود الفقري، كذلك قد تحدث كسور الورك والمعصم.

اساليب وطرق معالجة آلام الظهر :

الراحة:

كانت التوصيات الطبية تركز على موضوع الراحة المطلقة في الفراش فترة طويلة من الزمن (2-3 أسابيع) للسماح بشفاء ألم الظهر، ولكن التوصيات الحديثة تركز على موضوع الراحة النسبية فقط حيث تبين من الدراسات الحديثة أن البقاء في الفراش فترة طويلة من الزمن يمكن أن يعيق الشفاء ويجعل العضلات أضعف وأكثر تشنجاً وألماً، كما يؤدي البقاء في الفراش إلى فقد الكالسيوم من العظام، لذلك يتم في معظم حالات ألم الظهر الراحة في الفراش لمدة يومين أو ثلاثة فقط ثم يوصى المريض بالحركة والنشاط ضمن حدود معينة مع الطلب منه تجنب النشاطات التي تجعل ألم الظهر أسوأ مثل رفع الأشياء الثقيلة، الانحناء، الانفتال، الوقوف المديد أو الجلوس فترة طويلة. وبالطبع هناك حالات من ألم الظهر يحددها الطبيب تحتاج إلى راحة مطلقة (كسور الفقرات مثلاً) وخطط علاجية خاصة.

المعالجة الدوائية لالام الظهر:

هناك مجموعة من الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب يمكن استخدامها في حالات ألم الظهر، وبعض هذه الأدوية تستخدم دون وصفة طبية كالمسكنات في حين لا يستخدم البعض الاخر (مثل الكورتيزون أو المرخيات العضلية) إلا بعد استشارة الطبيب.

1. الأسيتامينوفين (الباراسيتامول – Paracetamol):
وهو مفيد جداً ويعتبر أفضل المسكنات بسبب تأثيراته الجانبية القليلة، يعمل على تسكين الألم من خلال تأثيره المباشر على الدماغ حيث يقفل مكان استقبال الألم في الدماغ، وهو لا يسبب الإدمان وليس له تأثيرات هضمية ولكن يجب الانتباه في حال وجود مرض كبدي لأن الأسيتامينوفين يطرح عن طريق الكبد.

2. الأسبرين:
وهو دواء شائع مسكن له تأثيرات مضادة للالتهاب، لكنه غير مناسب للمرضى المصابين بالام معدية أو القرحة، كما لا يعطى للأطفال بسبب إمكانية حدوث متلازمة راي (تنخر في الكبد).

3. مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية:
وهي عديدة جداً وشائعة الاستخدام ومنها الديكلوفينات والإندوميثاسين (Indomethacin) والكيتوبروفن (Ketoprofen) والنابروكسين (Naproxen) ولها أسماء تجارية كثيرة ومختلفة.

ومن سيئاتها أنها تؤدي إلى الام المعدة لذلك يجب أن تؤخذ دوماً بعد الطعام للتقليل من تأثيراتها الهضمية غير المرغوبة، وهناك جيل جديد منها لا يؤثر على المعدة والجهاز الهضمي.

4. مرخيات العضلات:
وهي مجموعة متنوعة من الأدوية التي لها تأثير مركن على الجسم، وهي لا تعمل مباشرة على العضلات وإنما تؤثر على الدماغ، ولها أنواع عديدة أشهرها الديازبام (Diazepam) والميدازيبام (medazepam)… الخ. وهذه الأدوية لا تؤخذ إلا باستشارة الطبيب مع التقيد بالجرعة والمدة وطريقة الإعطاء التي يحددها الطبيب.

5. الكورتيزون ومشتقاته:
تدعى هذه الأدوية بالستيروئيدات القشرية، وهي ذات تأثير مضاد للالتهاب وتستخدم لفترة قصيرة عادة (1-2 أسبوع) ثم يتم تخفيفها تدريجياً، لا تستخدم لدى مرضى السكري (تؤدي لارتفاع سكر الدم) كما لا تستخدم في حال وجود التهاب فعال (التهاب الجيوب مثلاً أو التهاب المجاري البولية) لأنها تسيء للالتهاب. ومرة أخرى هذه الأدوية يصفها الطبيب فقط ولا تؤخذ إلا بناءً على استشارة طبية ويتم التقيد بالجرعة وطريقة الإعطاء.
قد يؤدي الكورتيزون أو مشتقاته عند الاستخدام المديد لحدوث هشاشة العظام وقرحات المعدة وزيادة الوزن والشعرانية.. الخ.

العلاج الفيزيائي (العلاج الطبيعي):

1. العلاج بالبرودة (الكمادات الباردة أو كمادات الثلج):
تستخدم البرودة خلال اليومين الأوليين للإصابة (48 ساعة) ويتم ذلك بوضع كيس من الثلج على منطقة الألم الظهري لمدة 5-6 دقائق في كل مرة وهذا يؤدي إلى تخفيف الالتهاب والتورم الحادثين بعد الأذية خاصة أن معظم الام الظهر تترافق مع نوع معين من الالتهاب، وإن تخفيف الالتهاب يعطي شعوراً بالراحة مع تسكين الألم، كما تؤدي البرودة أيضاً إلى تبطيء السيالات العصبية الواردة من المنطقة المصابة وبالتالي تخفيف الألم.

وهناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها وهي:
(1) لا تطبق الثلج مباشرة على الجلد بل تأكد من وجود حاجز واقٍ بين جلد الظهر والثلج (مثلاً يلف الثلج بمنشفة ثم يوضع على مكان الأذية).
(2) لا يستخدم الثلج عند المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي أو المرضى الذين لديهم ارتكاسات تحسسية للبرودة أو عند المرضى المصابين بالشلل.
أما طريقة إجراء الكمادات الباردة فهي كما يلي:
(1) يستلقي المريض على بطنه بوضعية مريحة مع وضع وسادة تحت الوركين لتخفيف الضغط عن منطقة الألم.
(2) توضع كمية من الثلج في كيس ويلف الكيس بمنشفة أو كمادة وتوضع على منطقة الألم مع التركيز على مساحة حوالي 15 سم حول المنطقة التي يشعر بها المريض بالألم.
(3) يمكن إجراء الكمادات الباردة 3 مرات يومياً وتستغرق كل جلسة حوالي 5-6 دقائق.
(4) يمكن إشراك التدليك (المساج) مع الكمادات الباردة وهذا يسرع ويساعد على الشفاء.

2. المعالجة بالحرارة (الكمادات الحارة):
بصورة عامة تفيد الكمادات الباردة فائدة عظمى خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد الأذية وبعد ذلك تصبح الحرارة (الكمادات الحارة أو كيس الماء الحار أو زجاجات الماء الساخن) أكثر فائدة في شفاء الأذية.
كما تفيد الحمامات الساخنة في المساعدة على الشفاء بسبب إرخاء العضلات المتشنجة وزيادة التروية الدموية وتسكين الألم.
يجب الانتباه عند استخدام الحرارة من حدوث حروق الجلد، كما يجب الانتباه إلى عدم النوم مع وجود الكمادات الساخنة على الظهر.

3. التدليك (المساج):
أظهرت الدراسات الحديثة أن التدليك يخفف ألم أسفل الظهر ويحسن مجال حركة العمود الفقري ويساعد على الاسترخاء والنوم. كما يفيد التدليك في تحسين الدوران الدموي الذي يساهم بدوره
في سرعة شفاء العضلات المتأذية، وتبين أيضاً أن التدليك يزيد مستوى الإندروفينات (Endorphins) وهي مواد كيماوية ينتجها الجسم، لها فعالية قوية في تسكين الألم.
تحتاج معظم العضلات المتشنجة إلى 4 جلسات على مدى 6 أسابيع للوصول إلى أفضل تأثير. وإذا كان الم الظهر شديداً جداً فينصح بمراجعة الطبيب قبل البدء بالتدليك.
نحصل على أفضل النتائج عند إشراك التدليك مع المعالجة الطبية كالأدوية.

4. المعالجة العصبية العضلية:
وهي أحد أنواع المعالجة الفيزيائية وتجرى بالضغط على مناطق التشنج العضلي بالأصابع أو المرفق أو البراجم (مفاصل الاصابع) مع الإبقاء على الضغط لمدة 10-30 ثانية.
تكون العضلات المتشنجة مؤلمة عند اللمس لذلك فإن تطبيق المعالجة العصبية العضلية سيكون مؤلماً في البداية لكنه يؤدي إلى تخفيف تشنج العضلات والسماح بوصول كمية كافية من الدم والأكسجين إليها والسماح بالتخلص من حمض اللبن المسبب للشعور بالألم. ومن المهم جداً في المرحلة الأولى للمعالجة التواصل الكافي مع المعالج الفيزيائي لتحديد مقدار الضغط اللازم ومدى حدوث التحسن، ويقوم المعالج الفيزيائي بالاستجابة تبعاً لتعاليم المريض ومن المهم جداً ألا يكون الضغط مؤلماً جداً.

5. العلاج المائي:
ويتم ذلك باستخدام الحمامات والعيون المعدنية وحمامات السباحة.

6. التنبيه الكهربي للأعصاب:
يتم فيه تنبيه الأعصاب من خلال وضع قطب كهربي على الظهر مما يساعد على تخفيف الألم ويمكن استخدام التيار الكهربي من خلال الإبر الصينية.

7. التمارين الرياضية:
تعتبر التمارين الرياضية أساسية في الوقاية من ألم الظهر وفي علاج ألم الظهر المزمن، وينصح الخبراء بالراحة لمدة 2-3 أيام فقط ثم يبدأ المريض بإجراء تمارين رياضية خفيفة حسب خطة يضعها الطبيب وتحت إشرافه. ويتم إجراء تمارين الهواء الطلق (Aerobics) التي تعمل على إعادة تأهيل الظهر والمحافظة عليه وتقوية عضلاته وتقلل من الألم وتخفف من تكرار نوب ألم الظهر كما تبقي المريض أكثر فعالية ونشاطاً.

وأهم تمارين الهواء الطلق التي يمارسها المريض ولا تسبب ضغطاً على أسفل الظهر هي:

1. المشــي: يعتبر المشي بصورة عامة رياضة ممتعة ولطيفة جداً على الظهر ومن المفيد جداً المشي حوالي 2-3 أميال 3 مرات أسبوعياً.
2. استعمال الدراجة الثابتة:
إذا كان المشي مؤلماً فإن الدراجة الثابتة مفيدة.
3. إجراء التمارين الرياضية في الماء:
يفيد إجراء التمارين الرياضية في الماء في تخفيف وزن الجسم ويسمح للعمود الفقري بالحركة أكثر مع تخفيف الألم وحالما تتحسن الحالة ينتقل المريض إلى التمارين الأرضية. وتفيد هذه المعالجة، في حالات الألم الشديد وعدم القدرة على القيام بالتمارين العادية.

وهناك مجموعة كبيرة من التمارين الرياضية التي تقوي عضلات الظهر والفخذ وتخفف من نسبة حدوث الام الظهر: شاهد الفيديوهات:

شاهد ايضا