الموز و المشمش و البطيخ لانجاب الولد و الحليب لانجاب البنت

الانجاب هو رزق من الله عز وجل، وكثير من الازواج  بعد الطفل الاول يدعو الله ان يرزقه الله بالنوع الثاني في الطفل الثاني ليكون معه الولو و البنت، و ظلّ موضوع تحديد نوع الجنين قبل الحمل يشغل بال الكثير من الأزواج لإعتبارات خاصة خاضعة للطبيعة البشرية والاعتقادات السائدة في المجتمعات, كفرض التوازن الأسري من حيث عدد وأجناس المواليد.

وأكدت معظم الدراسات التي تتناول موضوع تحديد نوع الجنين قبل الحمل والذي غالباً ما كان يخضع للقاعدة العلمية الأساسية والتي تنصّ على أن تحديد جنس المولود يكون من خلال نوع الكروموسوم، فالكرموسوم إكس هو أنثى والكرموسوم واي هو ذكر، ومن أهم الطرق المتبعة لتحديد نوع الجنين قبل الحمل ما يلي:

أولاً: التغذية

إن لتغذية المرأة تأثير كبير في عملية تحديد جنس المولود وذلك بتأثيرها على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة , والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح . حيث أن للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم , والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنويه الذكرية أو الأنثوية .

حيث أنّه علمياً لإنجاب ذكر يجب التركيز في الطعام على ما يلي:
– الصوديوم فى ملح الطعام
– البوتاسيوم فى رقائق الذرة مثل: (الكورن فليكس)
– الفواكه الطازجة وأهمها الموز , المشمش , الجريب فروت, البطيخ, عصير البرتقال والكرز والفواكة المجفّفة.
– الخضراوات الطازجة مثل الفاصولياء الخضراء, القرنبيط, الذرة, البازيلاء, البطاطا, البطاطا الحلوة, الطماطم سواء عصير أو ثمار أو معجون.
– الدجاج بدون الجلد وخاصة الصدر، الديك الرومي.
– الحبوب المجففة وخاصة العدس والفاصولياء البيضاء.
– السكر والجلي والمربى والأرز والخبز الأبيض واللحوم والأسماك.
– الإمتناع عن الخبز الأسمر.

ولإنجاب أنثى يجب التركيز في الطعام على ما يلي:
–  الكالسيوم فى الحليب ومشتقاته والجبنة بأنواعها.
– الخبز المصنوع من القمح الأبيض بدون ملح وخميرة والحبوب مثل اللوز البندق, عباد الشمس, السمسم.
– الخضراوات وخاصة الورقية منها الخس, الجرجير, البقدوس, الكزبرة الخضراء, الملوخية.
– المغنيسيوم فى خبز النخالة ورقائق النخالة.
– الفول السوداني واللوز وزبدة الفول السوداني بدون ملح.
– تناول جميع أنواع الفاكهة ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ.
– تناول كميات محدودة من اللحوم والأسماك بمقدار 125 جم / يومياً.
– الإمتناع عن المقالي والشوكولاتة والحلويات والقهوة والعسل والطماطم.

ثانياً: تحديد وقت الجماع
حيث تعتمد على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية على الأنثوية، فالحيوان المنوى الذكري خفيف الوزن وسريع الحركة، ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة يعيش لفترة زمنية أطول وبناء على ذلك، فإنه يمكن بتحديد موعد التبويض لدى الأنثى التدخل نسبياً بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به، فإذا تم خلال 3 ـ 5 أيام قبل نزول البويضة الذي يكون عادة في اليوم 13 ـ 14 من الدورة الشهرية، فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا حصل الجماع في يوم نزول البويضة أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر، فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.

ثالثاً: فصل الحيوانات المنوية
فصل السائل المنوي الذي يحمل كروموسومات الذكورة والأنوثة وعمل الحقن الإصطناعي حيث يتم بعد تجهيز جسم المرأة بإعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات ورفع فرصة الحمل ثم القيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها في المختبر بطريقة الغربلة بإستخدام أدوات خاصة، اعتماداً على أن السائل المنوي في الحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 في المائة حيوانات منوية أنثوية و50 بالمائة حيوانات منوية ذكرية بإستثناء بعض الحالات الشاذة، غير أن هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام وناجح مائة في المائة أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس غير المرغوب به واردة وتكون فرص نجاحها محدودة.

رابعاُ: الفصل الوراثي
أي فصل الحيوانات المنوية بالإعتماد على محتويات المادة الوراثية (DNA) وهي أكثر دقة من الطرق السابقة وتعطي نتائج نجاح عالية تصل إلى 90 في المائة إذا حصل الحمل.
ويبقى تحديد نوع الجنين قبل الحمل برمّته غير مضموناً 100% في جميع الأحوال, وعلى الأزواج المحاولة فجميع الطرق المذكورة لا آثار سلبية فيها على الجسد.
و نهاية فانه رزق من الله سواء بنت او ولد و نرجوا من الله ان يبارك فيهم جميعا، و ما نقوم به مجرد طمع في خير الله عز وجل الذي لا نهاية له.