فيديو.. فئران متوحشة تحتل باريس

اخبار ليل ونهار. فيديو.. فئران متوحشة تحتل باريس. تعيش العاصمة الفرنسية باريس حالة شديدة من الهلع والفزع والرعب، بعد حدوث مفاجأة لم يكن يتوقعها سكان باريس، البالغ عددهم حوالي 12 مليون شخص، وقد اضطرت السلطات الفرنسية في باريس الى اغلاق العديد من حضانات الاطفال والمدارس.

مايحدث في باريس هذه الايام هو من الاشياء الصادمة للجميع حول العالم، باريس التي تشتهر انها مدينة النور، وتعتبر مركزاً أوروبياً للثقافة والعلوم والفنون والأزياء، وأكبر مدن العالم الغربي حتى أوائل القرن الثامن عشر، باريس التي شهدت العديد من الأحداث التاريخية الهامة، مثل الثورة الفرنسية، التي الهمت العديد من شعوب العالم للتمرد على ظلم وطغيان الأنظمة الحاكمة.

فجأة وجد سكان باريس انفسهم أمام حقيقة مأساوية وحرب من نوع آخر بعد غزو مئات الالاف من الفئران شوارع العاصمة الفرنسية وتحديدا المناطق المحيطة ببرج إيفل، حيث تكاثرت الفئران بجوار صناديق القمامة في مشاهد غير مسبوقة في قلب فرنسا.

وقد أعلنت باريس الحرب على أربعة ملايين فأر وجرذ، الا انها انهزمت بالرغم من استخدام جميع الوسائل لوقف انتشار هذه القوارض، التي غزت ايضا الوزارات والاماكن الحيوية.

وقامت السلطات الفرنسية بتغيير صناديق القمامة على مستوى العاصمة بعد التأكد من أن الصناديق القديمة لم تعد فعالة.

كما تم إنشاء موقعا على شبكة الإنترنت للسماح لسكان المدينة باخبار السلطات بالاماكن التي رأوا فيه عددًا من القوارض والجرذان.

في الوقت نفسه تقوم جماعة ناشطة في مجال حماية الحيوانات بحملة دعائية للترويج لهذا المخلوق غير المرغوب فيه وتغيير نظرة الناس للقوارض، وتقول الحملة إن الفئران ليست عدوانية، بل تهرب من البشر، كما أنها تساعد في التخلص من القمامة من خلال تناول حوالي سبعة كيلوجرامات من القمامة خلال سنة من حياتها.

الا انه في الحقيقة، وبالرغم من صغر حجمها، إلا أن الفئران قادرة على نقل العديد من الأمراض الخطيرة إلى الإنسان، والتي قد تسبب الوفاة.

وتنتقل الأمراض من الفئران إلى الإنسان بطرق مختلفة اهمها افرازات وفضلات الفئران أو من خلال العض، ومن اهم هذه الامراض التي تنقلها الفئران: الطاعون وفيروسات التهاب الرئة وبكتيريا السالمونيلا.

وقد اعتبر الكثيرين، ان ما يحدث في باريس، هو عقاب من الله تعالى، خاصة بعد استمرار هجوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاسلام، الذي تعهد بمواجهة ما سماه “الإرهاب الإسلامي”.

وقال ماكرون إنه سيفرض قيودا على ارسال تركيا أئمة ومعلمين إلى البلاد، وقال إنه سيُنهي العمل بالنظام الذي يسمح لتركيا والجزائر والمغرب بارسال دعاة وأئمة الى مساجد فرنسا.

وقال ماكرون إن هذه الدول ترسل ثلاثمئة إمام إلى فرنسا سنويا، وإن عام 2020 سيكون آخر عام تستقبل فيه فرنسا مثل هذه الأعداد.

وزعم ماكرون أن إنهاء هذا النظام “في غاية الأهمية لكبح النفوذ الأجنبي والتأكد من احترام الجميع لقوانين الجمهورية”.

وكان ماكرون يتحاشى من قبل الدخول في قضايا متعلقة بالجالية المسلمة في البلاد، وهي الأكبر في أوروبا، وكان تركيزه ينصب على الإصلاحات الاقتصادية.

وقد أرسل الله عز وجل العديد من الآيات والمخلوقات عقابا لبعض الامم، منهم قوم فرعون، حيث أرسل الله تعالى عليهم الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ، أما الطوفان فهو الماء الذي يغرق بيوتهم ومزارعهم وأما الجراد فهو معروف يرسله الله تعالى فيأكل الزرع وهو أخضر وأما الْقُمَّلَ فإنها حشرة تأكل الحبوب المُخزنة، وأما الضفادع فإنها ذلك الحيوان المشهور يعيش في الانهار والبحيرات ويفسد عليهم الماء، وأما الدَّمَ فهو نزيف يخرج من أبدانهم، فيكون الله تعالى قد أصابهم في طعامهم وشرابهم بل وفي اجسادهم، حتى لجؤُوا إلى موسى عليه الصلاة والسلام وطلبوا منه أن يسأل الله تعالى أن يرفع ذلك البلاء والعقاب عنهم.

مواطن فرنسي يعثر على فأر في علبة كوكاكولا:

قال مواطن فرنسي إنه تفاجأ باكتشاف رهيب في علبة كوكاكولا بعد أن شرب كل محتواها، إذ وجد بداخلها أحد الفئران.

ويقول المواطن إن القصة بدأت عندما اشترى قطعة بيتزا وعلبة كوكاكولا، وبعد عودته إلى المنزل شرب علبة كوكاكولا بالكامل ليجد نفسه وجها لوجه مع أحد الفئران عالقا في العلبة.

ويضيف أنه لم يكتشف أي شيء غير طبيعي، لكن بعد أن أفرغ العلبة أراد ألا يترك بها شيئا قبل رميها في سلة المهملات وعندما قلبها أحس بأن بها شيئا غير عادي.

وقد اتصل الشاب الفرنسي البالغ من العمر 34 عامًا بالشركة الأمريكية، التي لا تصدقه وتقول ان العلبة لا يمكن أن يكون مصدرها الشركة، ويقول الشاب “لقد ارسلت لي الشركة حقيبة وطلبوا مني أن أرسل إليهم العلبة لإجراء التحليلات، ولكني رفضت لاني إذا أرسلتها لهم ليس لدي دليل آخر، مشيرا إلى أنه احتفظ بالعلبة ووضعها في الثلاجة.

ورغم أن كوكا كولا قدمت له قسيمة لتعويضه لكنه يقول ان هذا لايرضيه على الإطلاق.

كما أن الشرطة لم تقبل شكواه ونصحته بالبحث عن حلول في الإنترنت.

ويقول الرجل إنه اتصل بالمركز الصحي في المدينة وأنهم قرروا وضعه تحت المراقبة لمدة 21 يوما، كما طُلب منه أن يحضر إلى المستشفى فور إصابته بأية نزلة برد أو إنفلونزا.

أما عن الكيفية التي يمكن أن يكون هذا الفأر قد وصل بها إلى داخل العلبة، فإن الشاب الفرنسي يطرح احتمالين، إما أن يكون الفأر دخل العلبة اولا ثم سكب عليه الكوكاكولا وإما أن يكون دخل أحد خزانات المشروب وسكب مع السائل في العلبة.

وقد رفضت الشركة هذه الاحتمالات وأشادت بأساليب التصنيع التي تتبعها، مؤكدة أن السائل يقلب بشكل منتظم، كما يخضع المنتج لرقابة مستمرة تضمن نظافته بالكامل”.

وأضافت الشركة أنها في انتظار الحصول على العناصر التي لدى المستهلك لإخضاعها لتحقيق معمق، ولا يمكنها قبل ذلك أن تؤكد صدق هذه المعلومة”.

ويُنصح خبراء الصحة، بعدم الشرب مباشرة من علب المشروبات المعدنية، حيث أن الفئران قد تتواجد وتتجول في المخازن الخاصة بعبوات المياه الغازية.

معلومات مذهلة عن الفئران:

تتميز الفئران بأنها سريعة التناسل وتضع أعدادا كبيرة من الصغار في المرة الواحدة. وتأكل هذه الفئران كل شيء تقريبا، من النفايات المنزلية إلى اللحم المتعفن والحبوب، فضلا عن أنها قادرة على مضغ المعادن، وتسبح لمسافات طويلة، وقد تتسرب داخل مواسير الصرف الصحي إلى منزلك من المرحاض، وتتحمل السقوط من ارتفاعات تصل إلى 50 قدم.

ويقال إن موطنها الأصلي الصين، ومنه انتشرت إلى كل قارات العالم، باستثناء القارة القطبية الجنوبية. وفي الوقت الذي تتضاءل فيه أعداد الكثير من الحيوانات، فإن الفئران تتكاثر وتنتشر، وخاصة في المدن. وتعتبر الفئران من الأنواع الغازية الأكثر قدرة على الانتشار خارج مواطنها. وبمجرد ما تغزو منطقة ما، فإنها تؤذي الحياة البرية وتتلف الممتلكات وتلوث الأطعمة وتنقل الأمراض.

متوسط عمر الفأر حوالي ثلاث سنوات لكنه بسبب كثرة أعدائه، نادرا مايفلح في الوصول لهذا العمر سالماً، فغالباً ما يقع فريسة للقطط والكلاب والثعالب والثعابين والبوم ناهيك عن البشر الذين يكافحونه بكل الطرق.

وبالرغم من الاضرار الكبيرة للفئران، لكن مع ذلك تعتبر فئران التجارب من أهم وسائل البحث العلمي، حيث يجرى عليها التجارب قبل استعمال أي دواء للإنسان، وذلك بسبب أن هناك بعض التشابه بينها وبين الإنسان في تشريح الأعضاء، وتشكل الفئران 95% من نسبة الحيوانات في المختبرات.