تزايد مخيف لمعدلات السكتة الدماغية في مصر.. كيف تكتشفها فور حدوثها؟

تزايد مخيف لمعدلات السكتة الدماغية في مصر.. وكيف تكتشفها؟. طالب المشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للسكتة الدماغية وقسطرة المخ في مصر بضرورة العمل على نشر الوعي بمسببات السكتة ونزيف المخ للتقليل من نسب حدوثها التي وصلت في مصر إلى معدلات مخيفة، حيث إن هناك حوالي ثلاثمئة ألف حالة سكتة مخية جديدة سنويا.

ونظم المؤتمرَ منظمةُ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسكتة الدماغية، بالتعاون مع الجمعية المصرية للسكتة الدماغية وطب الأزهر.

كما شدد المشاركون على أهمية توعية المواطنين إعلاميا بأسباب وعوامل الخطر التي تؤدي إلى حدوث جلطات المخ وبالأعراض المنذرة للجلطة والنصح بالتوجه لأقرب مستشفى، مع عمل خط ساخن على مدار اليوم.

من جانبه، أوضح أستاذ طب المخ والأعصاب بطب الأزهر ورئيس المؤتمر د. خالد صبح أن المشاركين في المؤتمر طالبوا بتبني مشروع الشبكة المصرية لعلاج السكتات الدماغية، والمشروع التنظيمي لعلاج الطوارئ للسكتات الدماغية ونزيف المخ باستخدام تكنولوجيا تحديد المواقع، مع حث المستشفيات والمراكز الطبية على الحصول على شهادة تقييم في الأداء والقدرة على العلاج والتعامل مع هذه النوعية من المرضى على أن يكون هذا التقييم معتمدا على مقاييس محددة لأداء الخدمة.

وطالب المؤتمرون بضرورة إنشاء قاعدة بيانات وطنية لتسجيل مرضى السكتة الدماغية ونزيف المخ واستخدامها لاختيار المراكز الأكثر تقديما للعلاج للمرضى وأدقها أداء لمنظومة العلاج، ويمكن بناء عليه اختيار المراكز والمستشفيات التي يمكن أن تحصل على دعم أكثر من قبل القائمين على الرعاية الصحية في مصر (نفقة الدولة والتأمين الصحي).

السكتة الدماغية:

السكتة الدماغية (أو: الجلطة الدماغية – STROKE)، وكانت تعرف بالانجليزية سابقا باسم حادثة وعائية دماغية (Cerebrovascular accident – CVA) تحدث عندما يتوقف، أو يتعرقل بشدّة، تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة المخّ من الأكسجين الضروري جدا ومواد التغذية الحيوية الأخرى. ومن جراء ذلك، تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.

السكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية والأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة.

من حسن الحظ إنه بالإمكان معالجة السكتة الدماغية. إن رفع مستوى السيطرة على معظم عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل فرط ضغط الدم (Hypertension)، التدخين وفرط الكولسترول في الدم (High blood cholesterol)، هي السبب الرئيسي، على الأرجح، لانخفاض حالات السكتة الدماغية.

أعراض السكتة الدماغية

ينبغي الانتباه إلى العلامات المبكرة التالية:

صعوبات في المشي: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يتعثر، يشعر بدوخة، يفقد توازنه أو يفقد قدرة التنسيق (بين الحواس، الحركة والكلام)

صعوبات في التكلّم: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يصبح كلامه متثاقلا أو قد يفقد القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة لوصف ما يحدث له ومعه (الحُبْسَة، أو فقدان اللغة – Aphasia). حاول تكرار جملة بسيطة. إذا لم تستطع فعل ذلك، فمن المحتمل أنك مصاب بسكتة دماغية .

شلل أو اخدِرار (Numbness) في جانب واحد من الجسم: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، قد يفقد الإحساس، أو يشعر بشلل نصفي (شلل في جانب واحد من الجسم). حاول رفع كلتيّ ذراعيك فوق رأسك في الوقت نفسه. إذا بدأت إحداهما بالهبوط، فمن المحتمل إنك مصاب بالسكتة الدماغية.

صعوبات في الرؤية: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يعاني من تشوّش الرؤية بشكل فجائيّ، قد يفقد الرؤية للحظات قليلة، أو قد يعاني من الشَّفَع (ازدواج الرؤية، أو: الرؤية المزدوجة – Diplopia)

الصداع: الصداع الذي يظهر فجأة ودون سابق إنذار، أو الصداع غير العادي، الذي قد يكون مصحوبا بتشنّج في الرقبة، آلام في الوجه، آلام بين العينين، تقيؤ فجائيّ أو تغيرات في الحالة الإدراكية – قد تدل، في بعض الأحيان، على الإصابة بالسكتة الدماغية.

عند معظم الناس، العلامة الأولى التي تشير إلى إصابة محتملة بالسكتة الدماغية هي نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة (TIA – Transient ischemic attack). والنَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة هي خلل مؤقت في إيصال الدم إلى جزء واحد من الدماغ.

أعراض النَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة هي ذاتها أعراض السكتة الدماغية، لكنها تستمر لفترة زمنية أقصر- من بضع دقائق إلى 24 ساعة، ثم تتلاشى وتزول دون أن تخلّف أي ضرر مستديم. وقد يصاب شخص ما بأكثر من نوبة إقفاريّة عابرة واحدة، وقد تكون العلامات والأعراض المصاحبة لكل منها متماثلة أو مختلفة.

إن حدوث النَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة لدى شخص معين قد يدلّ على إن هذا الشخص معرّض لخطر الإصابة بسكتة دماغية قوية. كما إن من تعرّض لنوبة إقفاريّة عابرة هو أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية، ممّن لم يتعرض لها من قبل.

أسباب وعوامل خطر السكتة الدماغية

السكتة الدماغية تحدث إذا كانت ثمة مشكلة أو خلل في كمية الدم الوافدة إلى الدماغ. المسبّب للسكتة الدماغية من النوع الأكثر انتشار – السكتة الدماغية الإقفاريّة (ischemic stroke) – هو توصيل كمية قليلة من الدم إلى الدماغ.

أما المسبّب للنوع الآخر من السكتة الدماغية – السكتة الدماغية النزفيّة (hemorrhagic stroke) – فهو وجود فائض من الدم في الجمجمة.

السكتة الدماغية الإقفاريّة (ischemic stroke):
يشكل هذا النوع من السكتة الدماغية حوالي 80% من السكتات الدماغية. هذه السكتة تحدث عندما تضيقّ شرايين الدماغ أو تنسدّ، مما يسبب انخفاضا كبيرا في كمية الدم المزوّدة إلى الدماغ (نَقْصُ التَّرْوِيَة – Ischemia). وهذا يمنع، بالتالي، تزويد الدماغ بالأكسجين ومواد التغذية المختلفة، مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ خلال دقائق معدودة.

انواع السكتة الدماغية الإقفارية الأكثر شيوعا هي:
سكتة دماغية خـُثارِيّة (Thrombotic stroke) – يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عندما تتكوّن خَثْرَة / جُلـْطَة (Thrombus) في أحد الشرايين المسؤولة عن توريد الدم إلى الدماغ. تخثـّر الدم يحدث عادة في المناطق التي كانت قد تضررت من جراء مرض تصلب الشرايين، وهو مرض تنسد فيه الشرايين بسبب تراكم الترسبات الدهنية (لـُوَيْحات). هذه العملية تحدث في أحد شريانيّ الرأس (kuh – ROT – id) الموجودَيْن في مؤخّر العنق والمسؤولـَيْن عن توريد الدم إلى الدماغ، مثل الشرايين الاخرى في منطقة الرقبة والدماغ.

سكتة دماغية صِمِّيَّة (أو: إنصِمامِيّة – strokeEmbolic) – يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عند تكوّن خَثرة أو جُسَيم آخر في داخل أحد الأوعية الدموية البعيدة عن الدماغ، في منطقة القلب، عادة فيجرفها تيار الدم معه حتى تستقر في وعاء دموي ضيق في منطقة الدماغ. ويسمى هذا النوع من الخَثرة صِمَّة (embolus). هذه الحالة تنشأ، إجمالا، نتيجة لاضطرابات نُظُم القلب في واحدة من حجرتي القلب العليا (الرّجفان الأذيْنيّ – Atrial fibrillation)، يؤدي إلى خلل في تزويد الدم وإلى تكوّن خثرات.

السكتة الدماغية النّزْفِيّة (Hemorrhagic stroke)
تحدث هذه السكتة عندما يبدأ أحد الأوعية الدموية في الدماغ بالنّزْف او بالتمزق. هذا النّزف قد يحدث نتيجة بعض الحالات الطبية التي تؤثر على الأوعية الدموية، مثل فرط ضغط الدم غير المُعالـَج وأُمّهات الدم (أمّ الدمّ: توسّع كيسيّ غير طبيعي في شريان أو أكثر – Aneurysm). وثمة سبب آخر أقل شيوعا للنّزف، هو تمزق الأوعية الدموية، وهو تَشَوُّهٌ شِرْيانِيٌّ وَريدِيّ (AMV – Arteriovenous malformation) يتمثل في كون بعض الأوعية الدموية رقيقة الجدران، مما يؤدي إلى تمزقها بسهولة. وهو تشوّه خِلـْقِيّ.

هنالك نوعان من السكتة الدماغية النزفيّة:

نزيف داخل الدماغ – في هذا النوع من السكتة الدماغية، ينفجر أحد الأوعية الدموية الموجودة في داخل الدماغ فيتدفق الدم إلى أنسجة الدماغ من حوله، مما يسبب ضررا لخلايا الدماغ. كذلك خلايا الدماغ الموجودة ما وراء التسرّب لا تحصل على إمدادات منتظمة من الدم فيصيبها الضرر، هي الأخرى.

وقد يسبب فرط ضغط الدم، مع الوقت، سكتة دماغية من هذا النوع. فمع مرور الوقت، يمكن لفرط ضغط الدم أن يجعل الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة داخل الدماغ أكثر هشاشة وأكثر عرضة للتشقق والتمزق.

نَزْفٌ تَحْتَ العَنْكَبوتِيَّة – في هذا النوع من السكتة الدماغية، يبدأ النزف في أحد الشرايين الكبيرة أو في منطقة سطح الدماغ فيتدفق الدم في الحيّز ما بين الدماغ والجمجمة. هذا النوع من النزيف يكون مصحوبا، عادة، بصداع قوي جدا وفجائيّ.

هذا النوع من السكتة الدماغية ينجم، غالبا، عن تمزق أو تسلّخ واحدة أو أكثر من أمهات الدمّ، التي قد تتكوّن وتكبر مع الوقت، أو قد تكون خِلقِيّة (منذ الولادة). بعد بدء النزف، قد تتوسع الأوعية الدموية في الدماغ وتضيَقّ بطريقة غير منتظمة (تَشَنُّجٌ وِعائِيّ – vasospasm)، مما قد يسبب ضررا للخلايا جرّاء الهبوط الإضافي في تزويد أجزاء الدماغ الأخرى بالدم.

هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال التعرّض لسكتة دماغية. كما إن بعض هذه العوامل قد يزيد، أيضا، احتمال الإصابة بالجلطة (السكتة) القلبية (احْتِشاءُ عَضَلِ القَلْب الحادّ – AMI – Acute myocardial infarction).

عوامل الخطر للإصابة بسكتة دماغية تشمل:

السن: الأشخاص في سن 55 عاما وما فوق
فرط ضغط الدم: إذا كان مستوى الضغط الانقباضي Systolic) 140) ملليمتر زئبق (mmHg) أو أكثر، أو مستوى الضغط الانبساطي Diastolic) 90) ملليمتر زئبق (mmHg) أو أكثر
فرط الكولسترول: إذا كان مستوى الكولسترول في الدم 200 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملغ/ دل – mg/dL) أو أكثر
التدخين
مرض السكري
السمنة: إذا كانت قيمة مؤشر كتلة الجسم BMI) 30) أو أكثر
أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك فشل القلب (heart failure)، عيب في القلب، التهاب القلب أو عدم انتظام ضربات القلب
سكتة دماغية سابقة أو نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة (TIA – Transient ischemic attack)
مستويات مرتفعة من هوموسيستئين (Homocysteine)، وهو نوع من الأحماض الأمينية
استخدام حبوب منع الحمل أو علاج هرموني أخر.

ثمة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية من بينها: تناول الكحول واستعمال المخدرات.

بالرغم من إن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية متساوية لدى النساء والرجال، إلا إن النساء أكثر عُرضة من الرجال للموت من جراء السكتة الدماغية. ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من الأشخاص ذوي أصول عرقية أخرى.
مضاعفات السكتة الدماغية
مضاعفات السكتة الدماغيةالأشخاص الذين يصابون بسكتة دماغية، احيانا، يصبحون انطوائيين وأقل اختلاطا ومشاركة في الحياة الاجتماعية

تبعا لطول المدة الزمنية التي عانى الدماغ خلالها من نقص في تزويد الدم، يمكن للسكتة الدماغية أن تسبب مجموعة متنوعة من الإعاقات التي قد تكون مؤقتة، أو قد تكون مستديمة.

المضاعفات المحتملة نتيجة للسكتة الدماغية تختلف باختلاف الجزء المتضرر من الدماغ.

هذه المضاعفات تشمل:

شلل أو فقدان القدرة على تحريك العضلات
صعوبات في الكلام أو البلع
فقدان الذاكرة أو مشاكل في الفهم العام
أوجاع

الأشخاص الذين يصابون بسكتة دماغية، احيانا، يصبحون انطوائيين وأقل اختلاطا ومشاركة في الحياة الاجتماعية. قد يفقدون القدرة على الاعتناء بأنفسهم، وقد يحتاجون إلى رعاية تمريضية لمساعدتهم في المهام اليومية، مثل النظافة الشخصية وغيرها.
كما في معظم الحالات التي يصيب فيها الدماغ أي ضرر، كذلك الأمر بالنسبة لمضاعفات السكتة الدماغية، إذ يتفاوت نجاح علاجها من شخص إلى آخر.

تشخيص السكتة الدماغية

إذا كان شخص ما قد أصيب في الماضي بسكتة دماغية أو بنوبة إقفاريّة عابرة (TIA)، أو إذا كان يعتقد بأنه معرض لخطر الإصابة بسكتة دماغية، فعليه التحدث مع طبيب أعصاب بشأن إجراء فحوصات التفرّس (scaning).

قبل بدء العلاج، على الطبيب المُعالِج معرفة نوع السكتة الدماغية التي حدثت وأي المناطق في الدماغ تأثرت بها أو تضررت جراءها. كما ينبغي، قبل بدء العلاج، استبعاد ونفي أسباب محتملة أخرى، مثل الأورام في الدماغ.

الفحوصات التالية هي فحوصات التفرّس الأكثر شيوعا القادرة على تحديد درجة خطر التعرّض لسكتة دماغية، ولكن يمكنها أيضا أن تشكّل وسيلة تشخيص، في حال كان الشخص قد أصيب بسكتة دماغية:

فحص جسمانيّ
تصوير بموجات فوق صوتية (ألتراساوند – Ultrasound) للشريان السّباتي (Arteria carotis)
تصوير الشرايين (Arteriography)
تصوير مقطعيّ مُحَوْسَب (CT)
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تخطيط صدى القلب (Echocardiography)

علاج السكتة الدماغية

تلقّي الإسعاف الطبي الفوري والعاجل فور الإصابة بالسكتة الدماغية هو أمر حيويّ وحاسم جدا. نوع العلاج يتعلق بنوع السكتة الدماغية.

السكتة الدماغية الإقفاريّة (Ischemic stroke):

لمعالجة السكتة الدماغية الإقفارية، ينبغي على الأطباء استئناف تزويد الدماغ بالدم، بأسرع وقت ممكن.
علاج طوارئ بواسطة الأدوية – ينبغي إعطاء أدوية لتشجيع تخثـّر الدم في غضون ثلاث ساعات منذ لحظة ظهور الأعراض الأولى للسكتة الدماغية. العلاج السريع لا يزيد فرص البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضا في تقليل المضاعفات التي قد تنجم عن السكتة الدماغية.

الجراحة أو علاجات أخرى – قد يوصي الطبيب المُعالِج بإجراء عملية جراحية لفتح شريان المسدود، جزئيا أو كليا.

وتشمل هذه العمليات:

– فتح الشريان (CEA)

– تثبيت دعامة شبكية مرنة (stent) داخل التضيق (CAS)

السكتة الدماغية النّزْفِيّة (Hemorrhagic stroke)

قد تكون الجراحة مفيدة في معالجة السكتة الدماغية النزفيّة أو في منع السكتة الدماغية المقبلة. الإجراءات الأكثر انتشارا – بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping) وإزالة الأوعية الدموية المشوهة (AMV)– ليست عديمة المخاطر.
يمكن أن يوصي الطبيب بأي من هذه الإجراءات إذا كان الشخص يواجه خطرا كبيرا ومتزايدا لتكوّن أمهات الدم أو تمزق أوعية دموية:

بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping)
جَدْل / لَفّ أو ربط (سَدّ أمّ الدمّ)
إزالة الأوعية الدموية المشوهة

الوقاية من السكتة الدماغية

الوقاية من السكتة الدماغيةالوعي بعوامل الخطر واعتماد نمط حياة صحي هي الخطوات الصحيحة التي يمكن اتخاذها لتلافي الإصابة بسكتة دماغية.

إتباع أسلوب حياة صحي يشمل:

معالجة فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع)
تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهنيات
تجنّب التدخين
معالجة السكري
المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي
المحافظة على وزن صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
معالجة الضغوط النفسية
تجنّب المشروبات الكحولية
تجنّب المخدرات

أدوية للوقاية:

إذا كان شخص ما قد أصيب بسكتة دماغية إقفاريّة، فقد يشجعه الطبيب على تناول أدوية للحد من مخاطر الإصابة بنوبة إقفاريّة عابرة (TIA – transient ischemic attack).
إذا كان العلاج بالأسبرين لا يقي من خطر الإصابة بنوبة إقفارية عابرة (TIA)، أو إذا كان الشخص المعني غير قادر على تناول الأسبرين، فقد يصف له الطبيب أدوية أخرى لتمييع الدم.