اختبارات منزلية سهلة للكشف عن كورونا بنفسك

اخبار ليل ونهار. اختبارات منزلية سهلة للكشف عن كورونا بنفسك. مع انتهاء فصل الصيف وبداية فصل الخريف والشتاء، تزداد المخاوف من موجات جديدة شرسة من فيروس كورونا.

الشتاء قادم في الطريق وهو موسم لانتشار الفيروسات مثل البرد والإنفلونزا، مما يزيد المخاوف من تفاقم أزمة فيروس كورونا.

اختبارات منزلية سهلة للكشف عن كورونا بنفسك
اختبارات منزلية سهلة للكشف عن كورونا بنفسك

 

وقد كشفت وثيقة بريطانية حكومية مُسربة إلى أن فيروس كورونا المستجد قد يؤدي لوفاة 85 ألف شخص في بريطانيا هذا الشتاء.

وتتعايش كل الفيروسات خارج الجسم بشكل أفضل عندما يكون الطقس باردا، وفي برودة الشتاء يحتمي الناس بالبيوت، وتُغلق النوافذ وتقلّ التهوية، وكلها عوامل مهيِّئة لتفشّي فيروس كورونا.

وأكثر ما نخشاه هو التعرض لهجوم مزدوج في هذا الشتاء من فيروسَي الإنفلونزا وكورونا المستجد في موجته الثانية.

وفي الشتاء خاصة، يصاب الكثير من الناس، بنزلات البرد والانفلونزا، وما تحمله من اعراض مثل الرشح والزكام وارتفاع الحرارة والتعب العام، ولم يكن احد يتوقف كثيرا عند الاصابة بالبرد او الانفلونزا، لكن هذه المرة، الوضع مختلف، حيث جاء فيروس كورونا، الذي تتشابه اعراضه مع اعراض نزلات البرد والانفلونزا.

لذلك عندما يصاب الشخص الان باعراض الرشح والسعال وارتفاع الحرارة، يشعر الشخص وكذلك المحيطين به، بالقلق والخوف عند وجود اي اعراض حتى وان كانت مجرد نزلة برد عادية او انفلونزا، حيث ربما قد يكون الشخص مصابا بفيروس كورونا.

وقد يتردد الكثير من الناس في اجراء التحاليل اللازمة للكشف عن فيروس كورونا، لكن سنعرض لكم خلاصة احدث الدراسات والابحاث العلمية حول فيروس كورونا، والتي يمكن من خلالها التفرقة بين نزلات البرد والانفلونزا وبين الاصابة بفيروس كورونا.

حيث يمكنك من خلال الفيديو التالي، الكشف بنفسك عن الاصابة بفيروس كورونا وانت في البيت، من خلال اجراء ثلاثة اختبارات بسهولة تامة، وبدون الحاجة الى اي مستلزمات او اجهزة تحليل، ولكننا نشير ايضا الى اهمية اجراء التحاليل الطبية التي تقطع الشك باليقين.

الاختبار الاول:

بعض المصابين بفيروس كورونا يمكنهم التنفس بحرية، حيث لا يعانون في العادة أنفاً مسدوداً أو مزكوماً أو سائلاً، وهذه نقطة هامة للتفرقة بين المصابين بنزلات البرد والانفلونزا وبين المصابين بفيروس كورونا.

ولكن مع ذلك نصف المرضى الذين يعانون من الحالات الشديدة من كورونا قد يصابون بضيق التنفس بعد نحو أسبوع من ظهور الأعراض، وعدد منهم يحتاج إلى علاج بالأكسجين الإضافي واستخدام جهاز التنفس الصناعي.

لذلك يمكن اجراء اختبار التنفس من خلال التنفس بعمق عدة مرات لعدة ثوان، من خلال الشهيق والزفير، والشهيق هو سحب الهواء الى الرئتين، مما يعمل على توسيع حجم الصدر، اما الزفير هو طرد الهواء من الرئتين من خلال تقلص حجم الصدر.

ويجب تكرار اختبار التنفس عدة مرات خلال اليوم الواحد، حيث انه من الطبيعي قد يشعر الانسان في بعض الاحيان من عدم القدرة على التنفس بعمق.

الاختبار الثاني:

قال باحثون قاموا بدراسة حالات المصابين بفيروس كورونا، إن فقدان حاسة الشم الذي يمكن أن يصاحب فيروس كورونا فريد ومختلف عن الشخص المصاب بنزلة برد أو بإنفلونزا، حيث عندما يعاني مرضى كورونا من فقدان الشم، يكون ذلك مفاجئاً وشديدا.

لذلك يمكن اجراء الاختبار التالي المتعلق بحاسة الشم:

قم بشم رائحة عطرية مثل المعطر، او رائحة نفاذة مثل القهوة او الثوم والبصل، او رائحة الطعام بشكل عام، وفي حال شعرت ان حاسة الشم لديك قوية، فهذه نتيجة ايجابية جيدة، اما اذا شعرت بعدم وجود حاسة الشم، فهذه نتيجة سلبية، ويمكنك القيام بالاختبار التالي لمزيد من التأكد.

الاختبار الثالث:

الشيء الآخر الذي يميز المصابين بكورونا عن غيرهم هو فقدانهم “الحقيقي” للتذوق، والمقصود ليس أن حاسة التذوق لديهم ضعيفة إلى حد ما، ولكنها معطلة تماما.

حيث إن مرضى فيروس كورونا الذين فقدوا حاسة التذوق لا يمكنهم التمييز بين المر أو الحلو.

لذلك يمكنك اجراء اختبار التذوق، للتمييز بين المر والحلو، حيث تقوم بتذوق احد الاغذية اللاذعة مثل الليمون او البرتقال او الثوم، وكذلك تناول احد الاغذية السكرية مثل ملعقة عسل، او قطعة حلوى او شيكولاته، او بعض السكر الابيض.

وفي حال شعرت ان حاسة التذوق لديك قوية، فهذه نتيجة ايجابية جيدة، اما اذا شعرت بعدم وجود حاسة التذوق، فهذه نتيجة سلبية.

وقال الباحثون “يبدو أن هناك بالفعل سمات مميزة تميز فيروس كورونا عن فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى”.

وأضافوا “هذا مثير للغاية لأنه يعني أنه يمكن استخدام اختبارات الشم والتذوق للتمييز بين مرضى كورونا والأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الأنفلونزا العادية”.

وتعود حاستي الشم والذوق في غضون أسابيع قليلة لدى معظم الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا.

فاذا شعرت بفقدان حاسة الشم أو التذوق او كلاهما معا، مع ضيق التنفس، مع باقي الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا وهي:ارتفاع في درجة الحرارة، سعال جاف ومستمر، فيجب على اي شخص يعاني هذه الأعراض عزل نفسه، وتجنب مخالطة الاخرين، والترتيب لإجراء اختبار المسحة للتحقق مما إذا كان مصاباً بالفيروس.

طرق هامة لتقوية المناعة والتحصين ضد الفيروسات:

الوضوء: الحفاظ على الوضوء خمس مرات يوميا، مع المبالغة في الاستنشاق.

الاعمال الصالحة وخاصة بر الوالدين والصدقات: حيث ان صنائع المعروف تقي مصارع السوء.

الحفاظ على اذكار الصباح والمساء وقراءة المعوذتين، سورتي الفلق والناس، وكذلك الدعاء من الامور الهامة لرفع البلاء والشفاء من كل داء.

تناول العسل وزيت الزيتون والزنجبيل: حيث ان هذه الاغذية مذكورة في القرآن الكريم، والتي تعتبر من اهم واقوى المضادات الحيوية الطبيعية ضد الميكروبات، وتقوية المناعة، حيث يمكن تناول ملعقة عسل نحل يوميا، مع اضافة زيت الزيتون على الاطعمة والسلطات، وتناول مشروب الزنجبيل او اضافته على الطعام.

الحبة السوداء او حبة البركة: تعتبر مضادة للجراثيم والالتهابات وتساعد على تقوية المناعة، وفي الحديث الشريف الصحيح: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ. أي الموت.

تناول الاغذية الصحية: مثل الخضراوت والفواكه والشاي الاخضر، والتوابل مثل الكمون والفلفل والكركم.

وقد يفعل المسلم جميع هذه الامور ويصاب بسوء، حيث ان كل شيء بتقدير وحكمة الله تعالى، ونحن مطالبين بالاخد بالاسباب بقدر الامكان، الا ان ما اصاب المسلم من مكروه سيكون خيرا له ايضا، إن صبر واحتسب، حيث سيكون تكفيرا لسيئاته ورفع درجاته، وقد يكون سببا في دخوله الجنة، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ).