أعراض وأسباب وعلاج الامساك الشديد

قد تلاحظ أنك تعاني من الإمساك بشكل مستمر ولمدة طويلة، ذلك يؤشر على وجود الامساك الشديد لديك، فما هو، وكيف يمكن علاجه؟
أسباب وعلاج الامساك الشديد

إن الإمساك يعد من الأمراض المنتشرة حول العالم، وقد يستمر لعدة، ويصبح مزمنا أو شديدًا، فما العلاجات التي يمكنك استخدامها، للحد من مشكلة الإمساك نهائيًا؟

الشعور بالإمساك يعني أن حركات الأمعاء لديك صعبة، وعلى الرغم من أنها ليست خطيرة في العادة، إلا أنها يمكن أن تستمر لديك لعدة أشهر، وظهور ما يسمى الإمساك الشديد.

أعراض الإمساك المزمن

يمكن أن تشمل أيضًا أعراض الإمساك المعروفة:

عدم الراحة عند الذهاب إلى الحمام
الانتفاخ البطني
الألم الناتج عن البراز
ظهور براز صلب يصعب تمريره.

للأسف، يمكن أن يكون للإمساك تأثير سلبي خطير على جودة الحياة، بالإضافة إلى صحتك الجسدية والعقلية.

وإذا كان لديك إمساك شديد في الغالب ستعاني من الأعراض التالية:

دم في برازك
فقدان الوزن على الرغم من أنك لا تحاول ذلك
لديك ألم شديد مع حركات الأمعاء
تغيير في حجم وشكل وتناسق البراز بشكل كبير.

قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات لمعرفة أسباب الإمساك الشديد لديك، مثل اختبارات الدم لمعرفة مستويات الهرمون، والاختبارات الخاصة بالعضلات في الشرج أو كيفية تحرك الفضلات خارج الجسم.

أسباب الإمساك الشديد

هناك العديد من الأسباب المختلفة للإمساك الشديد ومنها:

1- إمساك بسبب الأمراض، ومن هذه الحالات:

أمراض في القولون: على سبيل المثال، سرطان القولون، تضيق القولون.
بعض الحالات الطبية: مثل مرض السكري و اضطرابات الغدة الدرقية، مرض باركنسون، أو الحمل.
بسبب الأدوية: مثل أدوية الضغط (حاصرات قنوات الكالسيوم)، الأدوية المضادة للنوبات ومضادات التشنج.
أمراض الأمعاء: قد تؤدي أمراض الأمعاء الأكثر خطورة أو الاضطراب الهيكلي إلى بداية الإمساك.

2- يشار إلى الإمساك المزمن الذي لا يرجع إلى أسباب مرضية إلى الإمساك الوظيفي، ومن حالاته:

الإمساك البطيء: يكون مرور البراز عبر القولون أبطأ من المعتاد.
اضطرابات الإخلاء: وتشمل الاضطرابات الوراثية التي يمكن أن تسبب الإمساك الشديد مثل، تدلي المستقيم، والانسداد المستقيمي، تنسيق غير فعال لعضلة الحوض أو البطن أو العضلة الشرجية.

علاج الامساك الشديد

إذا كنت تعاني من أعراض مزعجة للإمساك المزمن، فمن المستحسن اتباع التالي:

نظام غذائي غني بالألياف أو مكملات الألياف، مثل سيلليوم، وخاصة لأشكال الإمساك الأكثر اعتدالا، وتساعد الألياف في تسهيل مرور البراز وتحسين حركات الأمعاء.

زيادة تناول السوائل والتمارين الرياضية ولكن قد يكون لها فعالية محدودة، في الإمساك المزمن.

عادة ما تكون هناك حاجة للأدوية، يمكن للملينات التي لا تستلزم وصفة طبية زيادة وتيرة البراز وتخفيف البراز الصلب.

استخدام منشط (Lubiprostone)، وهو منشط قناة الكالسيوم الذي يعمل على إفراز سائل في تجويف الأمعاء وتسريع وقت العبور من البراز من خلال الأمعاء، وبالتالي يحسن أعراض الإمساك.

في حالات التغوط اللا إرادي، يعد الارتجاع البيولوجي هو العلاج الأكثر فعالية، حيث يدرج المعالج الفيزيائي أنبوبًا صغيرًا في المستقيم، يقيس توتر العضلات، أثناء ممارسة التمارين.

يمكن للالة أن تخبرك عندما تكون مسترخياً وعندما تشد عضلاتك، هذا يمكن أن يساعدك على تعلم كيفية الاسترخاء عندما تحتاج إلى تمرير البراز.

في حالة تدلي المستقيم، يفضل عمل الجراحة.