أسرار للحصول على بشرة متألقة

لكى يحافظ الإنسان على شبابه لابد وأن يحافظ فى المقام الأول على شباب جلده أى نضارته وحيوته وعدم تعرضه للتجاعيد التى هى أولى علامات التقدم فى السن، الكثير منا يقضى الوقت وينفق الأموال من أجل الحفاظ على الجلد الذى هو مفتاح شباب المظهر بغض النظر عن عمر الإنسان، وجمال الجلد يعطى ثقة بالمظهر والنفس، وهناك الكثير من الأسرار التى تنشرها لكم وكالة اخبار ليل ونهار من أجل الحفاظ على الشباب الدائم لكل من المرأة والرجل.

– خطوات العناية بالجلد:

الخطوة الأولى، باستخدام مجفف كهربائى. كريمات الشمس. كريمات مرطبة تحتوى على عش الغراب، يتم ضبط المجفف الكهربائى على الهواء البارد وليس الساخن، ويتم تجفيف كريم الشمس به أو المرطبات التى يتم دهانها على الجلد وهذه الخطوة تساعد على امتصاص أفضل لكريم الشمس الذى يحمى من آثارها الضارة أو الامتصاص الأمثل للمرطبات التى تغذى الجلد.

الخطوة الثانية استخدام منتجات الوجه التى تحتوى على عش الغراب، فهو يساهم فى الحد من الالتهابات التى قد تصيب الوجه وتزيد من صلابة الجلد وتحمله، هناك أنواع من عش الغراب تبطأ من عملية انحلال مادة الكولاجين وتعمل على تقوية أنسجة الوجه.

الخطوة الثالثة استخدام منتجات الوجه التى تحتوى على مستخلصات حبوب البن والتوت، فهذا المركب يحول دون ضمور خلايا الجلد.

الخطوة الرابعة استخدام المرطبات التى لها أكثر من وظيفة التى تمنع جفاف الجلد وتقويه فى نفس الوقت.

الخطوة الخامسة استخدام الكريمات المرطبة الليلية، فالكثير من المكونات التى تحتوى عليها مثل هذه الكريمات والتى تعمل على مقاومة علامات التقدم فى السن تعمل بشكل أكثر فعالية بعيداً عن ضوء الشمس، كما أن التعرض للضوء فى المنزل قد يساعد على انحلال المواد الكيميائية التى توجد فى هذه الكريمات وتعوق فاعليتها .. لذا يُفضل الابتعاد عن أى ضوء قدر الإمكان.

الخطوة السادسة محاولة النوم على الظهر، فالنوم بالوجه على الوسادة يجعل الجلد ملاصقاً لها مما يعمل على ضمور أنسجته بمرور الوقت، كما أن النوم على الظهر يمكنك من مواجهة تأثير الجاذبية التى تحدث على مدار اليوم.

الخطوة السابعة تناول الأطعمة التى تغذى جلدك، الأطعمة الغنية بالبروتينات والزنك تساعد على إعادة بناء التالف من الأنسجة، كما أن فيتامين (ج) وفيتامين (هـ) يساعدان على إنتاج مادة الكولاجين، كما يمدان الجلد بمضادات الأكسدة التى تحافظ على الجلد من آثار أشعة الشمس الضارة.

الخطوة الثامنة شرب الوفير من المياه لأنها تحول دون جفاف الجلد، كما تنظم وظائف الغدد الزيتية.

نصائح وتحذيرات:

– استخدام كريمات الشمس يومياً .. حتى فى فصل الشتاء، وذلك في حال كنتِ تخرجي يوميا.

– البقاء على الجلد نظيفاً بغسيل الوجه فى الصباح وقبل النوم.

– لا تستخدم الصابون القاسى على الجلد.

– لا تقوم بتجفيف الوجه بالحك وإنما بالربت الخفيف عليه.

شد جلد الوجه في المنزل:

شد جلد الوجه من الجراحات الطبية التجمليلة المنتشرة على نطاق كبير، وهو الإجراء الذى يبدو معه الوجه أصغر من السن، لكنه يمكن لأى شخص القيام بذلك فى المنزل باستخدام الماسكات الطبيعية التى تعمل على شد الجلد حتى ولو لوقت مؤقت إلا أنها آمنة وسريعة ولا تحمل أية مخاطر. يمكن تصنيع ماسك شد الوجه فى المنزل من المكونات المتوافرة فى المطبخ.

الاحتياجات:

– كريمة مخفوقة – – كبسولات فيتامين (هـ)

– خطوات شد الوجه:

الخطوة الأولى الحصول على ¼ كوب من الكريمة المخفوقة.

الخطوة الثانية تقشير ثمرة الموز وهرسها حتى تصبح لينة، ثم يتم خلطها مع الكريمة المخفوقة.

الخطوة الثالثة يضاف إلى الموز والكريمة محتويات كبسولة فيتامين (هـ) المتاحة فى الصيدليات أو محال مستحضرات التجميل، والفيتامين هنا يكون سائل ويسهل مزجه مع المكونين السابقين، يتم استخدام محتويات الكبسولة كاملة ويتم تقليب الثلاث مكونات حتى تمام الامتزاج.

الخطوة الرابعة يتم دهان الخليط على الوجه وتوزيعه جيداً باليد أو بقطعة من القماش نظيفة، ويمكن دهانه بالمثل على الرقبة مع الوجه، يبنغى أن يكون الماسك سميكا حتى يضمن الشخص تخلله للجلد. يُترك الماسك لمدة 15 دقيقة أو لمدة أطول إذا كان الجلد بحاجة إلى ذلك.

الخطوة الخامسة يتم إزالة الماسك برفق فى حركات دائرية باستخدام منشفة مبللة بماء دافىء .. لكن حك الوجه بقوة يؤدى إلى ضمور أنسجته.

نصائح عامة للحفاظ على مظهر الجلد:

1- الحد من تناول السكريات بشكل عام، وهذا لا يعنى مقاطعتها كلية لكن الحد من السكريات الضارة مثل السكريات التى تتواجد فى الحلوى وفى المشروبات الغازية، كما أن الشيكولاته تضر بالجلد – على عكس ما هو شائع من فوائدها – لأن مكوناتها يدخل فيها السكريات المضافة.  كما توجد بعض السكريات الطبيعية التى بكثرة تناولها قد تضر بالجسم مثل قصب السكر الذى يزيد من معدلات الماغنسيوم الذى يحول دون بقائه فى حالة صحية، وإذا أردت أن يوجه جسدك الشكر لك وبالمثل جلدك عليك بتناول الفاكهة الطبيعية بدلاً من الحلوى والمشروبات المحلاة.

2- لا مانع من القليل من الشمس وليس الكثير منها، لأن فيتامين (د) الذى يحصل عليه الجلد من أشعتها يقى من الإصابة بالسرطان .. فالشمس كثرتها مثل كثرة أى شىء يضر الجسم والمطلوب هو القليل للحصول على الفائدة، كما أن إصابة الإنسان بحالات الاكتئاب قد تنتج من نقص فيتامين (د).

3- تناول المكسرات والأسماك، المكسرات والأسماك تحتوى على زيوت تعمل على التخلص من الزيوت السيئة التى تتراكم على جلد الإنسان من البيئة المحيطة به ومن تناول الأطعمة الضارة الجاهزة، وخاصة اللوز الذى يحتوى على الكالسيوم والماغنسيوم الذى يكون الجلد بحاجة إليهما لوقايته من التأثير الضار للعوامل البيئية.

4- لبن الصويا يحتوى على فوائد مذهلة لأعضاء الجسم بما فيها الجلد، وأوميجا – 3 فى الأسماك مثل السلمون تساعد على بقاء الشعر فى حالة حيوية ولمعان وبقاء الأسنان والأظافر قوية، كما تساعد على بقاء الجلد نظيفاً.

5- الحرص على نظافة الوجه، سواء باستخدام المنظفات المخصصة لذلك أو باستخدام الماء والصابون غير القاسى على جلد الوجه، وإذا كان الشخص يعانى من الإكزيما الجلدية عليه بالابتعاد عن المنتجات التى تضر بجلده وذلك باستشارة الطبيب المختص عن ما هو ملائم له.

6- شرب الماء حتى لو لم يكن فى حالة عطش، فالعطش هو أول علامة علامات الإصابة بالجفاف.

7- لا تفرط فى غسيل الوجه، يكفى مرة فى الصباح ومرة بعد الظهيرة أو فى المساء قبل النوم.

8- الرياضة، فمع العرق الذى يُفرز أثناء ممارسة الشخص للرياضة فهو يساعد الجلد ويحافظ على نضارته بالتخلص من المواد الضارة، على الشخص غسيل الوجه بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة بمنشفة مبللة بالماء الدافىء حتى ولو بدون إضافة أى منظف.

9- الحد من استخدام مستحضرات التجميل التى تسد مسام الجلد وتساعد على نمو البكتريا.

10- استخدام المرطبات (اللوسيونات) التى تحتوى على زيت زهرة الشمس واستخدامها لجلد الجسم ككل.

11- بقاء كيس الوسادة نظيفاً على الدوام .. مع البقاء على نظافة الشعر دوماً، وجعل الشعر فى الخلف بعيداً عن الوجه عند الخلود للنوم حتى لا يلامس جلد الوجه لتجنب وصول الزيوت من الشعر إلى جلد الوجه وتعريضه للالتهاب.

12- الابتعاد عن الضغوط قدر الإمكان لأنها تفرز السموم التى تضر بجسم الإنسان، فعلى الرغم من وجود الوسائل الدفاعية بالجسم التى تحارب الضغوط .. إلا أن الجسم يتأثر بها.

13- الاقلال من تناول الفاكهة الحمضية لأنها تضر بالعظام والعضلات مثل البرتقال، وهذا لا يعنى أن البرتقال من الفاكهة الضارة للجسم، لكن الإفراط فى تناول أى شىء لا يقدم فائدة للجسم بل يضره.