أبتعد عن الأدوية و أحصل علي مسكنات من الطبيعة

مسكنات الالم لها اضرار كثيرة و من السهل الحصول علي مسكنات  من الطبيعة لا يكون اها اضرار الاقراص و الادوية

 

 

الـــــلــــــبــــــن
يعاني المصابون بمتلازمة لأمعاء المتهيجة آلاماً مزعجة في البطن
وغالباً مايجدون راحتهم

عن طريق بلايين الجراثيم الحميدة الموجودة في اللبن
المُسماه ” البروبايوتيكس ”

وخاصة جراثيم B.infantis و
L.acidophilus و B.Lactis التي تخفف الألم والإلتهابات

ونفخة البطن , حسب ماجاء في مراجعة للعديد من الأبحاث نشرت في عام 2010
,

لكن يجب الإنتباه عند شراء اللبن فالأنواع المتوفرة في الأسواق لا
تحتوي جميعها على

هذة الجراثيم الحميدة . وللحصول على أكبر قدر من الفوائد
في مايعني تخفيف أعراض

التهيجات المعويـة , يستحسن تناول مابين 240 غراماً و 600
غرام من اللبن الغني

بـ ” البروبايوتيكس ” يومياً , ويمكن للنباتيين الذين لا
يأكلون المنتجات الحيوانية

أن يتناولوا لـبـن الصويـا المقوى بـ البروبايوتيكس , أو
أن يتناولوها على شكل

أقراص مكمّلة .

الـــــقــــهــــــــوة :
ليست القهوة مجرد شراب ساخن
يساعدنا على التيقظ والتمتع بالنشاط صباحاً , بل تتمتع أيضاَ

بقدرة على تخفيف الألم , يقول الدكتور ” أندرو ويل ” مدير ومؤسس مركز
أريزونا للطب

التكاملي , أن الكافيين يساعد على التخفيف من الألم عن
طريق تضييق تمديد الأوعية الدموية

الذي يرافق الإصابة بألم الرأس
. وتسهم القهوة أيضاَ في خفض مستويات المواد التي تفاقم

الألـــــم وتعزز فاعلية العناصر الأخرى المخففة للألــم
.

لكن الدكتور أندرو يحذر من الإفـراط في تناول القهوة لأن الكافيين
الزائـد يؤدي إلى

نتائج عكسية , ومن يكثر من القهوة يعاني آلام الرأس عندما
يتوقف عن تناولها .

فالقهوة إذن مفيدة للتخفيف من آلام الرأس ” فقط إذا
شربناها بإعتدال ” أي بمعدل =

فنجانين ( 2 ) في اليوم , سعة
الواحد منهما = 120 ملليليتراً .

الــــنـــــعــنـــــــاع :

من المعروف أن مضغ أوراق
النعناع يساعد على منحنا رائحة فـم زكية , لكن لتناول

النعناع فوائد أخرى , فـ ” المنثول ” الموجود في النعناع يساعد على
الوقاية من

التشنجات العضلية , وهو أحد أسباب إستخدام زيت النعناع العطري في علاج
متلازمة

الأمعاء المتهيجة . وزيت النعناع مفيد أيضاً في التخفيف من آلام الرأس
.

ويمكن فرك القليل من هذا الزيت على الصدغين أو الرسغين وتستنشق رائحته
.

وينصح البروفيسور جيمس بإحتساء نقيع النعناع للتخفيف من أي نوع من
أنواع الألـم.

ولتحضير النقيع / يُسكب الماء المغلي فوق أوراق النعناع
وتترك منقوعة حتى يصبح

النقيع بالكثافة التي نفضلها . ويستحسن إضافة القليل من
عصير الحامض إلى النقيع,

لأنه يساعد على تحرير أكبر قدر من المواد الكيميائية
الطبيعية التي تساعد على

التخفيف من الألــم . وهو ينصح بـ شــــــرب كوب واحد من
نقيع النعناع يومياً

لعلاج آلام الأمعاء المتهيجة وآلام الرأس .

الــفــــلـــــفـــــــل الأحمـــــــــــر
الفلفل الأحمر الحار نفسه الذي يلسع اللسان , يساعد على التخفيف من
الألـم .

ويعود الفضل في ذلك إلى مادة تدعى ” كابسايسين ” وهي المادة نفسها التي

تمنح الفلفل الأحمر مذاقـه الحار , وتخفف الألــم عن طريق إستثارة
أطراف الأعصاب ,

وإستنزاف مادة كيميائية مهمتها نقل وإيصال إشارات الألــم
. ويقول الدكتور جيمس

إن العديد من الـمـراهـم المستخدمة للتخفيف من آلام
إلتهاب المفاصل تحتوي على

هذة المادة . وإضافة إلى الراحة الموضعية التي تؤمنها هذة
المراهم , يمكن

لتناول الفلفل الحار أن يساعد على مكافحة الألـــم .
وينصح الدكتور جيمس

بتناول نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الأحمر يومياً
للتخفيف من آلالام المفاصل

ويمكن إضافته إلى الحساء
والخضار وكلما إزدادت حــدة الفلفل إرتفعت مستويات

الكابسايسين فيه .

فـــــــول الـــصــــويـــــــا :
ينصح الخبراء بتناول مقدار ربـع
كوب من فول الصويا يومياً لمكافحة آلام إلتهاب

المفاصل . فقد أظهر الباحثون أن
الأشخاص الذين كانوا يتناولون 40 غراماً من

بروتين الصويا ( أي الكمية
الموجودة في نحو ربع كوب من فول الصويا ) لمدة

3 أشهر نجحوا في التخفيف من
الآلام التي كانوا يشعرون بها بسبب إلتهاب

المفاصل . أما الآخرون الذين
كانوا يتناولون كمية البروتين نفسها ولكن من الحليب

فلم تخف آلامهم ز يقول الدكتور
ديلارد أنه إضافة إلى فول الصويا نفسه يمكن تناول

مشتقات الصويا مثل الـتـوفـو ,
الـتـمـبـة , والأشكال الأخرى المخمرة من الصويا .

الـــــــــكــــــــــــــــــرز

تحتوي هذة الثمار الحمراء على نوع من مضادات الأكسدة تسمى
الأنثوسيانينز , وهي العناصر

النباتية المغذيّـة نفسها التي
تمنح الكرز لونه الأحمر الياقوتي , ويقول الكيميائي
المتخصص

البروفيسور مورالدهران ناير , إن مضادات الأكسدة هذة ذات مفعول مزدوج , فهي تكافح الإلتهابات
وتكبح أنزيمات الألم , مثلما يفعل الإسبرين وبقية الأدوية
المضادة لللإلتهابات . وكانت إحدى

الدراسات التي نشرت نتائجها
مجلة ” التغذية ” الأميريكية قد أفادت أن الأشخاص الذين
يأكلون

طبقاً صغيراً من الكرز في وجبة الصباح ينجحون في خفض مستويات واحد من
أهم مؤشرات الإلتهابات

لديهم بنسبة 25 % . وأظهرت أبحاث أخرى أن العدائين الذين
يشربون 350 ملليليتراً من عصير

الكرز , مرتين في اليوم , لمدة
7 أيام قبل خوضهم سباقاً طويلاً , يخففون من حدة ألم
العضلات

التي يشعرون به أثناء وبعد السباق . ويوصي المتخصصون بتناول 45 حبة
يومياً للتخفيف من

ألم إلتهاب المفاصل وألم العضلات


الــــــزنــــجـــبــــــيـــــــل

يُـستخدم هذا النوع من التوابل تقليدياً لعلاج إظطرابات المعدة
والتخفيف من الغثيان والدوار

ويعتقد الخبراء أن الزنجبيل
يعمل عن طريق تحليل الغازات المعوية , وربما إبطال مفعول

وحدة الحس المسؤولة عن الـتقيـؤ في الأمعاء .ولكن هناك أسباب أخرى
تدعونا إلى تناول الزنجبيل

حتى عندما لا نكون عرضة للغثيان . فقد تبين أن الزنجبيل
يلعب دوراً مشابهاً لذلك الذي

يلعبه الإسبرين , فهو مضاد
لللإلتهابات , ومخفف لآلام الرأس النصفية وآلام إلتهاب المفاصل

والعضلات . وهناك طرق عدة لإدخال الزنجبيل في نظامنا الغذائي , فيمكن
إضافة جذوره الطازجة

المبشورة إلى الأطباق الآسيوية , أو إلى عصائر الخضار ,
وأطباق اليخنة الأخرى ,كذلك يمكن

تناوله على شكل نقيع , نحضره عن طريق تقشير وتقطيع قطعه طولها 2سم من جذور الزنجبيل الطازجة
وإضافتها إلى الماء المغلي , وتركها منقوعه لمدة ربـع ساعة .

أمــا تحضير ليمونادة الزنجبيل , فيتم عن طريق مـزج الزنجبيل المبشور
مع عصير الحامض

والعسل والماء المثلج . ومن المفيد تناول مقدار ربـع
ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور

يومياً

عــــــصـــيــــــر الـتـــــوت الــبــــري

تُسبب قرحة المعدة جراثيم تسمى H.Pylori تهاجم الغلاف الداخلي الواقي
للمعدة أو الأمعاء

الدقيقة . وغالباً مايصف الأطباء المضادات الحيوية لعلاج
هذة الحالات . لكن يمكننا أن نـقـي

أنفسنا الإصابة بالقرحة أصلاً
عن طريق شــرب عصير التوت البري , وذلك بفضل قدرته على
مـنـع

هذة الجراثيم من الإلتصاق بجدران المعدة الداخلية . وكانت إحدى
الدراسات قد أظهرت أن

مجرد شــرب كوب من عصير التوت البري يومياً , ولمدة
ثــلاث أسابيع , يساعد على التخفيف

من خطر الإصابة بقرحة المعدة
التي تسبّبها هذة الجراثيم بنسبة 20 % , لكن الخبراء
يحذرون

من أن عصير التوت البري يصبح مسبّباً لللإلتهابات عندما يكون غنيّاً
بالــســكــر .

مثلما هي الحال في الكثير من أنواعه التجارية , لذلك
يتوجب شراء النوع الطبيعي 100 %

والخالي من السكر . وإذا وجدنا
أنه مــر المذاق فيمكننا تخفيفه بالماء أو إضافة مواد

تحلية طبيعية إليه مثل القليل من العسل أو ستيفيا ( مادة تحلية طبيعية
مستخرجة من أوراق

عشبة جنوب أميركا ) .

ســـمـــك الــســالــمـون و الــسـرديـن والـرنـجــة
أظهرت الأبحاث أن تناول الأسماك التي تنخفض فيها مستويات الزئبق ,
والتي تتميز بغناها

بأحماض أوميغا 3 الدهنية يمكن أن يساعد على التخفيف من
ألـم الظهر ,

ويقول الدكتور نيل بارنارد مؤلف كتاب ” الأطعمة التي تقاوم الألم ” ,
إن الأوعية الدموية

على جانب العمود الفقري تنقل العناصر المغذية الضرورية
إلى الفقرات .

وإذا تناقص إنسياب الدم تفقد هذة الفقرات إمدادات
الأوكسجين والعناصر المغذية الأخرى

التي تصلها , وتبدأ في التحلل
أو التفسخ , وهنا تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية على
تحسين

إنسياب الدم , والتخفيف من الإلتهابات التي تصيب الأوعية الدموية والأعصاب , ولكن كي نجني هذة
الفوائد قد نحتاج إلى تناول قرص
مكمّل من هذة الأحماض . وكانت إحدى الدراسات الأميركية
التي

نشرتها مجلة ” الجراحة العصبية ” قد أظهرت أن تناول 1200 ملغ أو أكثر
من DHA و EPA

( وهما المكونان الرئيسيان لأحماض أوميغا 3 ) يومياً يمكن
أن يخفف من آلام الظهر والرقبة .

من جهة ثانية : أظهرت دراسة
نشرتها مجلة “الألم ” الأميركية أن لتناول احماض أوميغا 3

الدهنية فوائـد إضافية أخرى . إن هذة الأحماض مفيدة لصحة القلب
والأوعية الدموية ولتحسين

المزاج ومكافحة الإكتئاب . وينصح الدكتور جوزيف مارون
بتناول مابين حصتين و 3 حصص

( وزن الحصة 90 غراماً ) من
الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 , في الإسبوع .

الــــــكـــــــــــركـــــــــــم

-كان هذا النوع من البهارات يستخدم منذ مئات السنين ولايزال للتخفيف من
الألم ولتسهيل

عملية الهضم . لكن فوائد الكركم لا تتوقف هنا , فقد أظهر
الباحثون أنه يتمتع بخصائص

مضادة للالتهابات . ويقول
الدكتور أباسي إن الكركم يمكن أن يقي الجسم من تحلل الانسجة
وإلتهاب المفاصل , كما يحافظ على حسن آداء الخلايا العصبية لوظائفها .
ويمكن إضافة
مسحوق الكركم إلى السلطة , الحساء , الخضار , والحبوب المطبوخة . وينصح الدكتور ديلارد
بإضافة الكركم والفلفل الأسود معاً . ذلك أن مادة ”
البيبرين ” الموجودة في الفلفل الأسود

تساعد على تحرير المواد الفاعلة
من الكركم . ويقول إن علينا تناول مقدار ملعقة صغيرة
من الكركم يوميـاً للإستفادة من من فاعليته في التخفيف من آلام المفاصل
والإلتهابات عامة ,

وخاصة إلتهابات القولون , من جهه ثانية يمكن لمن لا
يستسيغ طعم الكركم كـ توابل مضاف

إلى الطعام أن يتناوله على شكل
قــرص مُكمّـل .