هذا ما حدث في دبي اليوم بسبب وباء كورونا

اخبار ليل ونهار. دبي 2021 خاوية على عروشها. هل سنرى قريبا نهاية اسطورة دبي، هل سنقول قريبا وداعا دبي ؟، المدينة العربية الاكثر اثارة وجدلا.

هل اصبحت دبي بالفعل مدينة اشباح، خاوية على عروشها ؟

هل سنرى قريبا نهاية مدينة ناطحات السحاب، المدينة العربية التي طالما ارتبط اسمها بالمهرجانات والحفلات الراقصة واعمال الدعارة والاعمال الغير مشروعة وعمليات غسيل الاموال.

هذا ما حدث في دبي اليوم بسبب وباء كورونا
هذا ما حدث في دبي اليوم بسبب وباء كورونا

 

هل تعيش مدينة دبي ايامها الاخيرة؟، هل الانهيار الصاروخي الذي تعيشه دبي حاليا سيكون بمثل الصعود السريع لها؟، الاجابة في المشاهد والمفاجآت التالية:

تعيش دبي هذه الايام فترة غير مسبوقة في تاريخها القصير، احداث مؤلمة ومفاجآت صادمة في دبي اليوم، والتي لم يكن اسوء المتشائمين يتوقع حدوثها في يوم من الايام، في هذه المدينة الساحرة، التي تعتبر كانت تعتبر في يوم ما حلم العديد من الناس، لكن الحلم تحول الى كابوس مفزع ومرعب.

المفاجأة الاولى: موجة هروب جماعي تجعل دبي مدينة اشباح

دبي المدينة التي كانت لاتنام، اصبحت خامدة في ثبات عميق، بل قل اصبحت في شبه غيبوبة، وانقلب الحال رأسا على عقب، وتحولت المولات التجارية والفنادق السياحية الى مدن اشباح.

ليس غريبا الان ان تشاهد شوارع دبي وهي مهجورة، خالية من البشر والسيارات ومظاهر الحياة، ليس غريبا ان تشاهد الفنادق والمحلات والمطاعم والمولات التجارية مغلقة او خالية من الزوار، والبعض قد يقول ان هذا الوضع يوجد في جميع دول العالم بسبب الوباء، هذه حقيقة، ولكن الامر مختلف تماما في دبي، حيث يعتمد النموذج الاقتصادي للإمارات على وجود الأجانب، الذين يشكلون حاليا حوالي 90 في المئة من السكان.

وقالت الصحافة الالمانية ان كورونا فاقمت أزمة اقتصاد الإمارة، حيث ان دبي تغرق تحت جبل من ديون تتجاوز 160 مليار دولار. وليست جارتها الغنية، أبو ظبي، هي من سينقذها هذه المرة، في ظل الانهيار الحالي لأسعار النفط، حيث قامت أبوظبي بإنقاذ شقيقتها الصغرى دبي عام 2009 بضخ 20 مليار دولار، في سياق الأزمة المالية التي هزت العالم آنذاك، ولكن هذه المرة الوضع اختلف تماما.

وقال موقع “تريند تسوكنفت” الاقتصادي الألماني، أن فيروس كورونا على وشك نسف ما بنته دبي على مدى السنوات والعقود الماضية. دبي علقت كل آمالها على المعرض العالمي 2020، الذي أجلته لخريف عام 2021. ولكن “لا أحد يعلم كيف سيكون عليه عالم ما بعد كورونا، بمن فيهم الإماراتيين انفسهم.

وقد أعلنت شركة “أرابتك” القابضة -أكبر شركة مقاولات في الإمارات- إفلاسها رسميا، والتقدم بطلب للمحكمة بهذا الشأن.

وقالت الشركة إن الجائحة أثرت بالسلب على مشروعات ورفعت التكاليف.

وتوظف الشركة، التي تأسست عام 1975، أكثر من 45 ألف موظف سيتأثرون بقرار التصفية.

وساهمت الشركة التي أدرجت بسوق دبي المالي عام 2005 في بناء أكثر المعالم شهرة في الإمارات، مثل متحف اللوفر بأبو ظبي وبرج خليفة بدبي.

كما اعلن أحمد الحبتور، أحد أكبر المنشئين العقاريين في الإمارات، انه قرر ايقاف بناء فنادق جديدة في دبي، مع اغلاف الفنادق التي تم افتتاحها حديثاً بعدما انحسر تدفق السياح.

وفي احدث تقرير لشبكة بي بي سي البريطانية، بعنوان آلاف العمال الوافدين مهددون بترك الإمارات، كشف التقرير ان الشهور القادمة ستكون فترة تراجع وانهيار لامارة دبي، وسوف يستمر فرار المقيمين من الامارات، حيث لن يكون هناك اي فرص عمل جديدة.

وتوقع معهد أمريكان إنتربرايز الامريكي، أن يستمر تدهور الاوضاع في الإمارات، إذ تُظهر الاحصائيات أن الشركات هناك لا تستوظف أي أحد على الإطلاق.

وقد تفقد الإمارات، حوالي مليون وظيفة من بين السكان الذين يقترب عددهم من 10 ملايين نسمة، ويعني هذا أن حوالي 10 في المئة من اهم سكانها قد يرحلون من دبي الى ديارهم.

ويواجه عشرات الآلاف من العمال المهاجرين في جميع أنحاء الإمارات، نفس المصير.

المفاجأة الثانية: كورونا يضرب السياحة الجنسية في دبي

كما لو كان قد جاء فيروس كورونا لتنفيذ مهمات محددة وواضحة، حيث ضربت الموجة الثانية من فيروس كورونا دبي وابو ظبي، ووصلت نسبة الاصابات اليومية الى مستوى غير مسبوق، حيث يواصل عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في دبي التصاعد بشكل مخيف بعد تسجيل مئات حالات الاصابة خلال الساعات القليلة الماضية.

وتكشف الرسوم البيانية، ان الامارات تشهد الان موجة ثانية من فيروس كورونا، اشد قوة واعنف من الموجة الاولى.

وقد بلغ اجمالي اعداد الاصابات في الامارات حوالي 175 الف اصابة، مع وفاة اكثر من 500 حالة.

وقد تسبب فيروس كورونا في ضربة قاتلة للسياحة الجنسية في دبي، حيث تنتشر في فنادق ومنتجعات دبي السياحة الجنسية، وتقوم الفتيات من روسيا وعدد من دول اسيا بالدور الاكبر، حيث تسيطر النساء والفتيات الروسيات على النسبة الاكبر من مجال ممارسة الرذيلة، بسبب أسعارهن الاقل، وجمال أجسادهن، وخبرتهن الاكبر بالمهنة، ولكن في حال وجود امرأة عربية تعمل في البغاء، ولو كانت أقل جمالا وخبرة من الروسية، فإن أجرها سيكون اعلى من الروسية.

حيث تسبب فيروس كورونا في توقف شبه تام لحركة الطيران، بالتالي توقف المطارات وتوقف حركة السياحة في دبي، بالاضافة الى خوف الرجال والنساء المتعاملين في مجال الدعارة والسياحة الجنسية من انتقال فيروس كورونا اثناء العلاقة الجنسية المحرمة، مما تسبب في النهاية في ضربة قاتلة للسياحة بشكل عام في دبي، وللسياحة الجنسية بشكل خاص.

وتعتمد دبي في اقتصادها بشكل اساسي، على السياحة بمختلف انواعها، عكس باقي دول الخليج العربي، لذلك فإن توقف حركة الطيران، قد تسبب ضربة قاتلة للاقتصاد الاماراتي وخاصة في دبي، التي كان يزورها سابقا اكثر من 15 مليون سائح سنويا.