اخبار ليل ونهار. تحذير من فيروسات جديدة اخطر من كورونا 10 مرات!. بينما يعيش العالم حاليا حالة رعب من تفشي السلالات الجديدة من فيروس كورونا، الا انه جاءت الانباء الجديدة اكثر رعبا وصدمة، حيث تناقلت وكالات الانباء العالمية عدة اخبار عن فيروسات جديدة اكثر هلاكا بعشرات المرات من فيروس كورونا الحالي، ونرجو من الله تعالى العفو والعافية لنا جميعا.
تحذيرات من انتقال أحد سلالات كورونا الأشد خطورة من الإبل الى البشر:
اثبتت دراسات أن فيروس كورونا قد نشأ في حيوانات ثم انتقل منها إلى البشر. ويحذر الخبراء الآن من أن يتسبب فيروس آخر حيواني المنشأ في تفشي جائحة جديدة.
وقد اكتشف العلماء أن 75 في المئة من الأمراض الناشئة التي تصيب البشر في الوقت الحالي، حيوانية المنشأ.
وقد احصى العلماء حتى الآن 1200 مرض حيواني المنشأ. لكنهم أشاروا إلى أن هناك نحو 700 ألف نوع من الفيروسات المنتشرة بين الحيوانات والطيور، قادر على إصابة البشر بالعدوى.
ويقدر عدد رؤوس الإبل التي يربيها البشر في شمال شرق أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط بالملايين، وتعتمد مجتمعات بأكملها على الإبل للحصول على لبنها ولحمها أو لجني المال.
ويصف الكثير من مالكي الإبل هذه الحيوانات الضخمة بأنها لطيفة، لكنك بمجرد ما تقترب منها للحصول على عينات الدم أو مسحات من الأنف والمستقيم، ستغضب غضبا جامحا.
والفيروس الجديد الذي يخشى العلماء من تحوله الى وباء جديد، هو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، التي يسببها أحد فيروسات كورونا، لكن ثبت أنه أشد فتكا بعشر مرات على الأقل من فيروس كورونا الحالي واكتشف هذا الفيروس منذ اعوام قليلة في المملكة العربية السعودية. وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية في عام 2016، أكدت الفحوصات المعملية إصابة 1700 شخصا بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتوفي منهم 630 شخصا على الأقل لأسباب لها علاقة بالمرض.
وفي العام نفسه دق تفشي العدوى في أحد المستشفيات ناقوس الخطر بشأن احتمالات انتقال العدوى إلى جميع الناس، وليس رعاة الإبل فحسب.
لكن ثمة عوامل أخرى تسببت في مفاقمة مخاطر انتشار “ميرس” بين البشر. فزيادة تواتر موجات الجفاف بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، وشدتها وطولها دفع رعاة الماشية إلى تربية الإبل بدلا من الأبقار والأغنام، لأنها يمكنها تحمل العطش لأسابيع. ولهذا زادت أعداد الإبل وزادت فرص مخالطتها، ومن ثم تهيأت الظروف لانتشار المرض الفتاك.
وتبدأ أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية باحتقان في الأنف وسعال وآلام في الصدر أو ضيق التنفس. وفي أسوأ الحالات، قد تسبب التليف الرئوي، أي التندب الدائم في نسيج الرئة. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الوفيات بين المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يتجاوز 30 في المئة.
وبمجرد ما ينتقل الفيروس إلى البشر، قد تتفشى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية سريعا. إذ شهدت المملكة العربية السعودية 15 حالة إصابة بالمرض خلال العامين الماضيين، منها ثلاث حالات إصابة بين العاملين بالمستشفى الذي استقبل المصابين.
ويرى الكثيرون من الخبراء أن مخاطر انتشار الأمراض حيوانية المنشأ سترتفع كلما زاد عدد الحيوانات التي تربى للاستهلاك البشري، وكلما زاد تنقل الرعاة بحثا عن الكلأ.
وفي ظل تزايد موجات الجفاف، زاد إقبال الرعاة على تربية الإبل التي تتحمل نقص المياه، وتتحمل الظمأ لمدة طويلة.
لكن الإبل أكثر خطورة على البشر من سائر المواشي لأسباب عديدة على رأسها عمرها الطويل نسبيا. إذ تذبح الأبقار في الغالب بعد نحو ست سنوات، ولهذا حتى لو كانت مصابة بداء البروسيلات على سبيل المثال، فإن الوقت الذي قد تنقل فيه العدوى للبشر سيكون محدودا. ويعيش الماعز والغنم سنتين أو أقل. في حين أن جملا مصابا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو غيرها من الأمراض قد يظل مصدرا للخطر على مدى 15 إلى 20 عاما.
فيروس نيباه: هلع في العالم من فيروس قاتل تنقله الخفافيش
اثار الفيروس الذي يدعى “نيباه” مخاوف العلماء من تفشي وباء جديد، حيث ان شركات الأدوية العملاقة ليست مستعدة للوباء القادم في ظل انشغالها بفيروس كورونا.
وقد نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا تحدثت فيه “عن غياب العلاج لفيروس خطير موجود منذ أعوام ويمكن أن يشكل خطر وبائي على العالم”.
وقالت أصالة لمع، الباحثة في المركز الوطني للأبحاث العلمية في فرنسا، إن “هدف المقال هو إلقاء الضوء على غياب الأبحاث وتكرار الأخطاء التي ارتكبناها مسبقا، وذلك لمنع تكرار جائحة جديدة مقبلة.
ورغم أن فيروس نيباه لايزال انتشاره محدودا في العالم، إلا أن العلماء اشاروا الى إن “هذا الفيروس مصدر قلق كبير لأنه ليس له علاج، ومعدل الوفيات الناجم عن الإصابة به مرتفع”. إذ يترواح معدل وفيات فيروس نيباه بين 40 في المئة و75 في المئة، بحسب المكان الذي يتفشى فيه.
أعراض فيروس نيباه:
تتراوح الاعراض من عدوى عديمة الأعراض إلى عدوى تنفسية حادة والتهاب الدماغ القاتل.
ويصاب الأشخاص المصابون في البداية بأعراض تشمل:
الحمى، الصداع، آلام العضلات، القيء، التهاب الحلق.
وقد يعاني بعض الأشخاص أيضا من الالتهاب الرئوي ومشاكل تنفسية حادة، والتهاب الدماغ والنوبات المرضية في الحالات الشديدة، وتتطور إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة.
واختلف العلماء في مصدر الفيروس، حيث اشار البعض ان مصدره هو الصين، في حين اشارت تقارير ان فيروس نيباه قد تفشى في الماضي في الهند وبنجلادش وأن الأخيرة سجلت إصابة 200 شخصا، مات منهم 150 مصابا.
وتعتبر آسيا بؤرة للكثير من الأمراض المعدية الناشئة المكتشفة مؤخرا لأسباب عديدة، منها أن المناطق الاستوائية التي تتميز بثرائها بالتنوع الحيوي، تغص بمسببات الأمراض التي تهيء الفرص لظهور فيروسات جديدة. وأسهمت الزيادة السكانية وتزايد فرص الاحتكاك بين البشر والحيوانات البرية في هذه المناطق في زيادة مخاطر انتقال العدوى.
ولايوجد إجماع بين العلماء حول إذا ما كانت الخفافيش هي نقلت عدوى فيروس كورونا إلى البشر بجانب حقيقة أن الخفافيش وإن كانت تحمل أمراضا- مثلها مثل كافة الحيوانات – لكنها تساعد أيضا في مكافحة بعض الأمراض التي تنتشر بين البشر من خلال تناول الحشرات.