ايها المسلمون، معكم كنز ثمين في شهر رمضان المبارك، وليعلم الجميع عظمة هذا الدين، وليشهد العالم ان الاسلام جاء بكل خير وفائدة للبشرية.

الصيام له فوائد عديدة، منها:

الفوائد الروحانية:
تقوية الصلة بالله.
زيادة التقوى والإيمان.
تزكية النفس وتهذيب الخلق.
مغفرة الذنوب وتكفير السيئات.

الفوائد الصحية:
تنظيم مستويات السكر في الدم.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
تحسين صحة الجهاز الهضمي.
المساعدة في فقدان الوزن.
تعزيز المناعة.
تجديد الخلايا وتأخير علامات الشيخوخة.

الفوائد النفسية:
تحسين المزاج وتقليل التوتر.
زيادة الشعور بالسلام الداخلي والسكينة.
تعزيز الصحة النفسية وتحسين المزاج.
تصفية الروح، وجعل الإنسان حريصاً على فعل الخير والابتعاد عن الشر.

الفوائد الاجتماعية:
تعزيز الشعور بالتكافل الاجتماعي.
زيادة التعاطف مع المحتاجين.

دراسة يابانية مذهلة عن فوائد الصيام:

دراسة يابانية مذهلة عن فوائد الصيام، تزلزل العالم، وبسبب هذا البحث فاز الباحث الياباني الشهير يوشينوري أوسومي بجائزة نوبل للطب عن نظرية الالتهام الذاتي او التدمير الذاتي للخلايا، والتي تعمل على تجديد شباب الخلايا والتخلص من الخلايا التالِفة والمعطوبة، مما يساعد في الحفاظ على صحة الانسان ومقاومة العديد من الامراض الخطيرة.

وعلى الرغم ان اكتشاف الالتهام الذاتي للخلايا تم لأول مرة في فترة الستينيات، لكن أهميته الرئيسية لم تُعرف إلا بعدما بدأ يوشينوري أوسومي أبحاثه مؤخرا.

قبل دراسة الباحث أوسومي، كانت القليل من المعلومات متوافرة عن كيفية حدوث الالتهام الذاتي، كطبيعة الجينات المسؤولة عن هذه العملية، أو دورها في الأمراض إلى أن أجرى الباحث يوشينوري دراسة عملية على خلايا الخميرة. الدراسة كانت بالغة الدقة، ويمكن تطبيقها على البشر.

إنّ عملية الإلتهام الذاتي ببساطة هي عملية تتم في أوقات الصيام والجوع، حيث تقوم الخلايا بتكسير البروتينات التالفة والعناصر غير الأساسية وإعادة استخدامها للحصول على الطاقة. تستخدم الخلايا عملية الالتهام الذاتي لتدمير الفيروسات والبكتيريا التي تغزو الجسم، وتوجيهها لإعادة التدوير. وتستخدم الخلايا الالتهام الذاتي للتخلص من الهياكل التالفة. ويعتقد أن عملية الإلتهام الذاتي مهمة في أمراض كالسرطان، والأمراض المعدية والمناعية والعصبية.

يقول ديفيد روبنزتين، أستاذ علم الوراثة العصبية الجزيئية في جامعة كامبريدج ومعهد أبحاث الخرف في بريطانيا: “بالتأكيد هناك فوائد للصيام، كما تشير التجارب التي أجريت على الفئران”.

وأضاف: “هناك أبحاث نجحت في تحفيز الالتهام الذاتي باستخدام الوسائل الوراثية والعقاقير أو الصيام، وفي تلك الحالات، عاشت الحيوانات في الغالب فترة أطول وظهر تحسن ملحوظ على شكلها الخارجي”.

واضاف: “على سبيل المثال، في الفئران مثلا ترى آثار الصيام على الدماغ خلال 24 ساعة، وفي بعض مناطق الجسم، مثل الكبد، تكون الآثار أسرع ظهورا. وعلى الرغم من أننا نعلم أن الصيام مفيد، لا نعرف، حتى الآن، تحديدا كم من الوقت سيحتاجه الإنسان في الصيام لرؤية فوائد العملية”.

وقال روبنزتين: “ما اكتشفناه هو أن الالتهام الذاتي يقي من أمراض مثل الشلل الرعاش وضمور خلايا الدماغ وبعض أشكال الخرف”.

وأضاف: “يبدو أنها عملية مفيدة في الحد من العدوى، إضافة إلى الوقاية من الالتهابات المفرطة”.

وتشير كتب الأنظمة الغذائية إلى أن عملية الالتهام الذاتي يمكن تحفيزها من خلال تغييرات في أنظمة الغذاء وأنماط الحياة، واهمها الصيام.

وقام بعض العلماء بتجربة تأثير الصيام لمدة 15 يوما على متطوعين في جامعة جاكسونفيل في فلوريدا، واكتشفوا نتائج مذهلة، منها تحسن الصحة بشكل عام، وتحسين حالة الذاكرة، وانقاص الوزن الزائد عند البعض، وتحسن في كتلة العضلات الهزيلة وانخفاض في عدد خطوط التجاعيد، وتحسن نسبة السكر ومستوى ضغط الدم.