الإلتزام بمواعيد النوم يقلل من مشكلة تبول الطفل في فراشه

قد يتبول الطفل في فراشه ليلا و يسبب مشاكل عديدة وضيق نفسي للام قبل الطفل ايضا، ولكن تحذير الا تضربى طفلك بسبب تبوله فى الفراش فالطفل يعاني من الحرج بسبب تلك المشكلة السيئة،و يمكن علاج و تفادي هذا الامر بعدة أمور:

1 .الإلتزام بمواعيد نوم منتظمة: قد يكون من الجيد في بعض الاحيان الالتزام بروتين معين، كمساعده طفلك الالتزام بجدول معين لاوقات دخول الحمام ليلا لتجنب تبليل الفراش ولا يجب ان تكوني صارمة بشدة في تلك المواعيد فبعض المرونة لن تضر!!

2 .تقليل السوائل ليلا: لا داعي للإمتناع عن تقديم المياه والسوائل لليلاً لطفلك ولكن الأفضل تقليل كمية السوائل المقدمة لطفلك في فترات الليل وبعد العشاء، وتذكري ان التبول اللا إرادي لا يحدث بسبب إمتلاء المثانة بالسوائل ولكن بسبب الفشل فى الإستيقاظ ليلاً للتبول، لذلك كوني حذره حتي لا تقللي السوائل لدرجة أن يشعر طفلك بالعطش الشديد. وينصح أيضا بمنع السوائل التي تحتوي علي الكافيين ليلاً مثل الكولا والكاكاو لأنها تزيد من معدل إنتاج اليورين ، ومن الطرق المفضلة لتقليل السوائل لطفلك لليلاً هو تشجيعه علي شرب كميه كافية من السوائل في فترات النهار.

3 . إستخدام الحمام قبل النوم: مثل تعويد طفلك علي تفريش أسنانه ليلاً ينبغي تعويده علي دخول الحمام قبل الخلود إلي الفراش وبالتالي يبدأ طفلك ليلة بمثانة خالية من أي بول ،ولا تتعجليه في وقت خروجه من الحمام فدعي الوقت الكافي له.

4 .عمل جدول لتبليل الفراش: يقول الخبراء أنه من الجيد أن يشعر الطفل بتحمل جزء من المسؤليه في حل مشاكله والهدف من ذلك التغلب علي شعور الطفل بالعار والخزي نتيجه تلك المشكلة وستكون بمثابه حافز له علي ذلك كتلك النجوم التي يحصل عليها عند قيامه بشيئ جيد، فيحب الطفل أن يشعر بأنه متحكم في جزء من مشاكله والجدول اليومي سيكون بمثابه حافز له ليشاهد إنجازته في مشكله التبول اللا إرادي.

5 . اجعلي وقت النوم وقت مرح : يقول الخبراء إن الدمار النفسي للطفل الناتج عن توبيخ الأبوين له قبل الخلود للنوم قد يسوء ليتطور لمشاكل نفسية أخري، لذلك يجب استغلال ذلك الوقت بصورة إيجابية كقرائة القصص للطفل أو تشجيعه علي الإستيقاظ ليلاً عند الشعور بالرغبة في التبول ولكن لا تجعلي مشكلة التبول اللا إرادي أساس الحديث سواء في فترات ماقبل النوم أو أثناء النهار وفي الوقت لا يجب أن تغفلي عن تشجيع طفلك للتخلص من تلك المشكلة. وفي النهايه فالهدف واحد وهو تشجيع طفلك علي إستثمار مشكله التبول اللا إرادي لا أن يكون مجرد ضحيه لها والتعامل معها كأي مشكله أخرى.