تفسير القرآن الكريم كاملا مع الترتيل نسخة للجوال والكمبيوتر

اخبار ليل ونهار. تفسير القرآن الكريم كاملا مع الترتيل نسخة للجوال والكمبيوتر.

قراءة القرآن أجرها عظيم عند الله تعالى ففي سنن الترمذي ومستدرك الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).

وكذلك الاستماع إلى من يقرأه مباشرة أو بواسطة اي وسيلة اخرى. قال الله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). [الأعراف:204].

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن يقرأ عليه القرآن ليسمعه منه كما في الصحيحين، وثبت عنه أيضا أنه مر على أبي موسى الاشعري ليلة وهو يقرأ القرآن فوقف يستمع إليه. والحديث في الصحيحين أيضا، وقال النووي في شرح مسلم: وفي حديث ابن مسعود هذا فوائد منها استحباب استماع القراءة والإصغاء إليها، والبكاء عند تدبرها، واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه.

وقد اختلف أهل العلم: هل قراءة القرآن أفضل أم الاستماع إلى من يقرأ؟ فذهب طائفة إلى الأول نظرا لكثرة النصوص الصريحة المرغبة في قراءة القرآن.

وذهب طائفة أخرى إلى أن الاستماع أفضل نظرا إلى أنه أبلغ في التدبر والتعقل وذلك هو المقصود الأعظم من القرآن، وكَأنَّ الإمام النووي يميل إلى هذا في كلامه السابق.

والذي ينبغي هو أن يجمع الإنسان بين ذلك كله فيقرأ تارة ويستمع تارة.

وقد روى أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة). وللدارمي عن ابن عباس قال: “من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له نورا”.

تفسير القرآن الكريم كاملا مع الترتيل نسخة للجوال والكمبيوتر

إستمع الآن وشاهد التفسير: تفسير القرآن الكريم كاملا مع ترتيل أكثر من 30 قارئ