اخبار ليل ونهار. اسم محمد يتصدر اكثر الاسماء شعبية في امريكا. في عدة مفاجأت غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية، اسعدت الملايين من المسلمين، في حين تسببت في حالة ذعر وهلع لاعداء الاسلام، كشفت احدث دراسة أجراها مركز بيو الأمريكي تزايدا كبيرا في نمو أعداد المسلمين في أمريكا، وتوقعت الدراسة أن يكون الإسلام هو ثاني أكبر دين في الولايات المتحدة خلال عدة سنوات.
وقام مركز أبحاث بيو بجمع بيانات الاعوام الماضية لتعداد السكان في الولايات المتحدة لوضع صورة أوضح لمستقبل المسلمين في أمريكا. وحسب البيانات المستخلصة، هناك نمو متسارع للسكان المسلمين، وسيتضاعف عددهم ليتجاوز عدد اليهود في أمريكا الذين يشكلون اليوم ثاني أكبر مجموعة دينية في البلاد.
وفي مفاجأة اخرى، نشرت شركة الأبحاث الأمريكية “بيبي سنتر”، تقريرا جديدا كشفت فيه عن أكثر الأسماء شعبية في الولايات المتحدة الامريكية.
وكشف التقرير أن اسم مُحمد اصبح ضمن أكثر 10 أسماء شعبية، أُطلقت على الأطفال حديثي الولادة في الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية.
وأوضح التقرير أن العائلات المسيحية وغيرها من المنتمية لأديان أخرى غير الإسلام لديها خيارات كثيرة في مسألة تسمية أطفالها، إلا ان المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة حريصون ومستمرون في إطلاق اسم نبيهم محمد على أطفالهم”، صلى الله عليه وسلم.
اسم محمد يتصدر اكثر الاسماء شعبية في امريكا
قصة اسلام اشهر قسيس في امريكا:
قصة عجيبة وغريبة، لاشهر داعية إسلامي أميركي؛ اعتنق الإسلام بعد أن كان قسيسا ومبشرا بالدين المسيحي، بل كان شديد الكراهية للإسلام والمسلمين. وهو يُعتبر من اهم وأشهر دعاة الإسلام في أميركا، وأسلم على يديه الالاف حول العالم، من خلال محاضراته او فيديوهاته على الانترنت.
انه الداعية الاسلامي الامريكي يوسف إستس، الذي ولد في أسرة مسيحية بروتستانتية قال إنها “وهبت نفسها لخدمة الدين المسيحي”.
ودرس إستس الموسيقى، واصبح أستاذا فيها، وقام بتقديم عروضا وبرامج موسيقية، بالاضافة إلى ممارسة التجارة في بيع الآلات الموسيقية.
حصل على شهادة ماجستير في الفنون، وشهادة دكتوراه في علم اللاهوت، كما درس اليهودية والهندوسية والبوذية.
اعتنق إستس الإسلام على يد أحد المصريين في ولاية تكساس الأميركية، بعد أن كان هو يحاول إقناع الرجل المصري باعتناق الديانة المسيحية، ليس هذا وفقط، بل نجح يوسف استس في اقناع زوجته ووالده وزوجة والده بالاسلام.
ويكشف الداعية الأمريكى يوسف استس عن تصاعد انتشار الإسلام في أمريكا الشمالية والغرب، مؤكدا أن الدين الإسلامي هو أسلوب الحياة الذي اختاره الله تعالى لخلقه لسعادتهم في الدنيا والآخرة.
يتميز أسلوبه في الدعوة إلى الإسلام بالصراحة والمرح، مما جعله يحظى بإعجاب مشاهديه حتى لُقب في أميركا بـ”الشيخ المرح”.
أسلم على يديه العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهو لا يكتفي بتلقين المهتدين الجدد الشهادتين بل يبقى على اتصال شخصي بهم ليتابع أحوالهم ويعلمهم أمور دينهم، ويتكلف أحيانا السفر إليهم.
كما اهتم إستس بإدخال الدعوة الإسلامية إلى السجون الأميركية حيث يقوم بتوزيع نسخ بالإنجليزية من القرآن الكريم على السجناء ويلقي دروسا عن الإسلام، مما أدى إلى اعتناق العديد من السجناء للدين الإسلامي على يديه.
وبسبب دراسته لمختلف الأديان، يمتلك الداعية الامريكي يوسف إستس القدرة على الإقناع في نقاشه مع المسيحيين واليهود، وخاصة أولئك الذين يعتقدون أنه لا يمكن أن يجمع الإنسان بين الإسلام وانتمائه الأميركي، ويحصرون الإسلام في مناطق جغرافية معينة يجب ألا يخرج عنها.
ويقول إستس إن صورة الإسلام لدى العديد من الناس في أميركا مغلوطة وتتضمن الكثير من الإثارة وإلصاق الأشياء الغريبة بهذا الدين العظيم، باعتبار أنهم يستمدون تلك الرؤية من بعض المواقع ووسائل الإعلام والأفلام.
يتنوع أسلوبه الدعوي ما بين إلقاء المحاضرات، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات المختلفة المنظمة بشأن الإسلام في العالم، وتقديم البرامج الدعوية في قناته التي تعتبر أول قناة تبث برامج عن الإسلام باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة.
وأوضح “أستس” أنه “لا يجب علينا أن نلوم ديناً بسبب أخطاء بعض الأفراد المنتمين إليه، وللتاريخ قصص حول هذا الأمر يثبت عظمة الدين الإسلامي، لذا من الواجب علينا كمسلمين استكشاف الإسلام وإخبار الناس بحقيقته وتعاليمه عن طريق المعاملة من صبر وتسامح وفهم وبالتالي دفع الناس على تغيير نظرتهم الخاطئة حول الإسلام ودفعهم إلى استكشافه”.
وأشار إلى أنه عندما نتحدث عن الإرهاب ونتهم المسلمين في كل مكان في العالم بأنهم إرهابيون؛ فهذا أمر غير منطقي حيث إن عدد المسلمين في العالم يتجاوز الـ2 مليار فإذا كانوا جميعا إرهابيين، فكيف بقى الخمسة مليارات الآخرين على وجه الأرض؟ وبالتالي فالاتهام في العموم خاطئ.
وأكد أن “التبسم في الوجه أول عمل إسلامي لنبذ الكراهية وتعريف الناس بحقيقة الإسلام، فحينما يتهمني أحدهم بالإرهاب لأنني مسلم فقط أبتسم وأقول له شكراً ماذا تعرف عن ديني؟ فيضطر إلى سماعي حتى يغير نظرته، وكما أن التغلب على البخل يكون بالسخاء والتغلب على الكره بالحب فإن التغلب على الإرهاب يكون بعكسه عملاً وهو ما يغير بالفعل نظرة الناس للإسلام”.
اسم “محمد” ضمن أكثر 10 أسماء انتشارا بين مواليد أمريكا:
للمرة الأولى، وصل اسم محمد إلى قائمة أكثر 10 أسماء شعبية بين الأطفال حديثي الولادة في الولايات المتحدة، وفق ما ذكر موقع «بيبي سنتر» المختص بالأطفال، وأوضح الموقع أنه جمع بيانات من 600 ألف شخص بشأن أسماء أطفالهم خلال الشهور الماضية.
وتقدم اسم محمد 4 مراكز على قائمة الموقع خلال السنوات الماضية، ليصل إلى المركز العاشر حاليا، وكان قد أحرز تقدما كبيرا على مدار السنوات الماضية، إذ وصل إلى قائمة أكثر 100 اسم انتشارا عام 2013، ثم واصل الصعود ليصبح في المركز العاشر في عام 2019.
والأسماء العشرة الأكثر استخدامًا في تسمية المواليد بالولايات المتحدة هي بالترتيب، ليام، جاكسون، نوح، أيدن، جرايسون، كادين، لوكاس، إيليا، أوليفر، محمد.
فيما احتل اسم «صوفيا» المركز الأول لدى البنات.
كما اصبح ايضا اسم محمد من بين اكثر الأسماء شيوعا وانتشارا في بريطانيا، حيث حل في المرتبة الثامنة، فيما جاء اسم أوليفير بالمرتبة الأولى كأكثر الأسماء شيوعا وفي المرتبة الثانية اسم جورج، وثالثا اسم هارى.