أسباب ألم الركبة وطرق علاجها – هل شعرت من قبل بذلك الألم المزعج في ركبتك خاصة عند الحركة؟ هل تعرف اسباب الم الركبة ؟ معرفتك للأسباب بدقة يساعدك على التشخيص الصحيح وبالتالي تحديد العلاج الصحيح، لذلك تابع معنا المقال التالي عزيزي القارئ.
الكثير من الأشخاص يشعرون بآلام في أنحاء مختلفة من الجسم، ومنها الشعور بالألم في الركبة نتيجة للاستخدام اليومي أو حدوث بعض الإصابات، وقد تحدث إصابات الركبة خلال ممارسة بعض الأنشطة الرياضية، أو العمل، أو خلال أداء بعض المشاريع المنزلية.
الركبة تعتبر أكبر مفصل في الجسم، حيث تفصل العظام العلوية عن السفلية للركبة بواسطة قرصين، ليتم توصيل عظام الساق العليا (عظم الفخذ) وعظام الساق السفلى (الساق والشظية) عن طريق الأربطة والأوتار والعضلات، ويتم تغطية سطح العظام داخل مفصل الركبة بواسطة الغضروف المفصلي الذي يمتص الصدمة ويوفر سطح أملس.
أسباب ألم الركبة
تتعدد اسباب الم الركبة المختلفة والتي قد تكون كالتالي:
الإصابات المفاجئة
الإصابات تعتبر السبب الأكثر شيوعا لمشاكل الركبة، فقد تكون الإصابات المفاجئة ناجمة عن ضربة مباشرة للركبة أو التواء غير طبيعي أو نتيجة ثني الركبة أو السقوط عليه، لينتج عنها ألم وكدمات وتورم شديد في غضون دقائق من الإصابة.
وذلك قد يرجع إلى أن الأعصاب أو الأوعية الدموية يمكن أن تكون مضغوطة أو تالفة أثناء الإصابة، وقد تشعر بالخدر أو الضعف في تلك المنطقة، مع الشعور بالبرودة أو رعشة أو شحوب أو وجود لون أزرق، وتشمل تلك الإصابات الحادة ما يلي:
الالتواء أو غيرها من الإصابات في الأربطة والأوتار التي تربط الرضفة ( عظمة رأس الركبة).
وجود تمزق في الوسائد المطاطية في مفصل الركبة.
تمزقات الرباط مثل الرباط الصليبي الأمامي والرباط الجانبي الإنسي وهو الرباط الأكثر إصابة في الركبة.
الكسور في الرضفة، وهي الجزء السفلي من عظم الفخذ أو الجزء العلوي من الساق أو الشظية، وتعتبر كسور الركبة هي الأكثر شيوعا، بسبب قوة غير طبيعية مثل السقوط على الركبة، أو حركة التواء شديدة أو الضرب بقوة عليها.
خلع الرضفة، ويحدث هذا النوع من التفكك بشكل متكرر في الفتيات البالغات من العمر 13 إلى 18 عاما.
كسر في قطعة من العظام أو الأنسجة التي قد تتخدل في الحركة.
خلع مفصل الركبة وهي إصابة نادرة تتطلب قوة كبيرة، وهي إصابة خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية.
الإفراط في الاستخدام
قد تحدث الإصابات في الركبة مع الأنشطة المتكررة أو الضغط المتكرر أو المطول على الركبة، وتكون أنشطة مثل تسلق السلالم وركوب الدراجات والركض أو الإجهاد نتيجة القفز، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج والتهاب، وتشمل الإصابات نتيجة الإفراط في الاستخدام:
التهاب كيس صغير من السوائل التي تقوم بتوسيد وتليين الركبة ( التهاب كيسي).
التهاب الأوتار أو وجود تمزقات صغيرة في الأوتار.
سماكة أو طي الأربطة في الركبة ( متلازمة الثنية).
ألم في الجزء الأمامي من الركبة، نتيجة الإفراط في الاستخدام والإصابة والوزن الزائد أو مشاكل في الركبة.
تهيج أو التهاب في الأنسجة الليفية الذي يمتد أسفل خارج الفخذ ( متلازمة الفرقة الحرقفية).
أسباب طبية لألم الركبة
قد تكون تلك الأسباب ليست سبب مباشرة، ولكن قد يكون لها دور في ذلك الشعور بالألم مثل:
هشاشة العظام ( مرض المفاصل التنكسية) قد يسبب آلام الركبة التي تكون أسوأ في الصباح وتتحسن خلال اليوم، وغالبا ما تكون لتطور لإصابة حدثت سابقا.
أنواع أخرى من التهاب المفاصل مثل: التهاب المفاصل الروماتيدي، والنقرس، والذئبة، ويمكن أن أيضا أن يسبب آلام في الركبة أو التورم أو الصلابة.
مرض Osgood-Schlatter disease الذي يسبب الألم والتورم في الجزء الأمامي والسفلي من الركبة، وهو شائع بشكل خاص في الفتيان الذين تترواح أعمارهم بين 11 و 15 عاما.
وجود عدوى في الجلد (التهاب الخلوي)، المفاصل ( التهاب المفاصل المعدية)، العظام (التهاب العظم والنقي)، أو الجراب (التهاب كيسي الصرف الصحي)، يمكن أن يسبب الألم وانخفاض حركة الركبة.
وجود مشاكل أخرى في أماكن أخرى من الجسم مثل: العصب المضغوط أو مشكلة في الورك، أو يمكن أن يسبب أحيانا ألم في الركبة.
التهاب العظم أو الغضروف يسبب الألم وانخفاض الحركة، عندما تفقد قطعة من العظام أو الغضاريف داخل المفصل إمدادت الدم وتموت.
علاج ألم الركبة
علاج الم الركبة أو إصابتها قد يشمل تدابير الإسعافات الأولية والراحة، أو العلاج الطبيعي، أو من خلال العلاج البدني، وفي بعض الحالات قد يحتاج إلى الجراحة، ويعتمد العلاج على موقع ونوع وشدة الإصابة وكذلك العمر، والحالة الصحية ومستوى النشاط.